أمسية لفرقة الإنشاد الديني المقدسية في نابلس
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أحيت فرقة 'الإنشاد الديني' المقدسية، أمسية دينية ضمن فعاليات مهرجان 'فوانيس رمضان' الذي ينظمه المسرح الشعبي بمدينة نابلس بمجموعة من المدائح النبوية والموشحات الدينية.
المنشد محمد سدر (63 عاما)، الذي التحق بالفرقة منذ صغره، وعمل مؤذنا في المسجد الأقصى وعدد من المساجد الأخرى، قال، إن الفرقة ضمت العديد من المنشدين ممن يملكون أصوات عذبة في الإنشاد، بعضهم توفاه الله، غير أن الفرقة التي تأسست قبل 63 عاما، لازالت قائمة حتى اليوم، وينشد فيها عدد من شباب القدس الذين تمسكوا بها وحافظوا على وجودها.
'أمسية نابلس من أجمل الأمسيات الدينية التي قدمتها الفرقة' قال سدر، مضيفا أنه تنقل بين المحافظات الفلسطينية وسافر برفقة الفرقة إلى دول عديدة، غير أن هناك لمسة دينية روحانية مختلفة في نابلس، 'هناك تفاعل كبير من المواطنين مع المدائح، كانت أصوات ترديدهم المدائح تفوق صوت الفرقة'.
من ناحيته، قال المقرء والمؤذن في المسجد الأقصى المبارك فراس القزاز(27 عاما)، إن هناك فرحة لدى أعضاء الفرقة بما أبداه المواطنون من تفاعل مع المدائح النبوية معبرا عن أمله في إقامة أمسيات أخرى في المدينة.
'للأمسيات الدينية نكهة خاصة في رمضان، خاصة في مدينة القدس، التحقت بالفرقة منذ كان عمري 12عاما، تعلمت المدائح والموشحات الدينية، أذكر وأنا بهذا العمر أول مرة صعدت فيها مئذنة المسجد الأقصى، وأذنت لصلاة الظهر، لقيت ردود أفعال جميلة في ذلك الوقت، غير أن المسؤول منعني لصغر سني، لكنني اليوم حققت هذا الحلم' يقول القزاز.
'نكهة رمضان في مدينة نابلس تشبه إلى حد كبير مدينة القدس' يقول القزاز، مشيرا إلى أن وجه الاختلاف بين المدينتين وجود المسجد الأقصى وقبة الصخرة في الأخيرة.
يذكر أن فعاليات مهرجان فوانيس رمضان انطلقت الأربعاء الماضي في نابلس، بالتعاون مع بلدية نابلس ووزارة الثقافة، ويحاول المهرجان الذي تتراوح فعالياته بين العروض الثقافية والدبكة الشعبية، بالإضافة إلى عروض مسرحية ومسابقات، إحياء التراث الفلسطيني، وتعزيز التواصل بين المواطنين في مختلف أماكن تواجدهم، وترويج أعمال الفنانين الفلسطينيين.
haأحيت فرقة 'الإنشاد الديني' المقدسية، أمسية دينية ضمن فعاليات مهرجان 'فوانيس رمضان' الذي ينظمه المسرح الشعبي بمدينة نابلس بمجموعة من المدائح النبوية والموشحات الدينية.
المنشد محمد سدر (63 عاما)، الذي التحق بالفرقة منذ صغره، وعمل مؤذنا في المسجد الأقصى وعدد من المساجد الأخرى، قال، إن الفرقة ضمت العديد من المنشدين ممن يملكون أصوات عذبة في الإنشاد، بعضهم توفاه الله، غير أن الفرقة التي تأسست قبل 63 عاما، لازالت قائمة حتى اليوم، وينشد فيها عدد من شباب القدس الذين تمسكوا بها وحافظوا على وجودها.
'أمسية نابلس من أجمل الأمسيات الدينية التي قدمتها الفرقة' قال سدر، مضيفا أنه تنقل بين المحافظات الفلسطينية وسافر برفقة الفرقة إلى دول عديدة، غير أن هناك لمسة دينية روحانية مختلفة في نابلس، 'هناك تفاعل كبير من المواطنين مع المدائح، كانت أصوات ترديدهم المدائح تفوق صوت الفرقة'.
من ناحيته، قال المقرء والمؤذن في المسجد الأقصى المبارك فراس القزاز(27 عاما)، إن هناك فرحة لدى أعضاء الفرقة بما أبداه المواطنون من تفاعل مع المدائح النبوية معبرا عن أمله في إقامة أمسيات أخرى في المدينة.
'للأمسيات الدينية نكهة خاصة في رمضان، خاصة في مدينة القدس، التحقت بالفرقة منذ كان عمري 12عاما، تعلمت المدائح والموشحات الدينية، أذكر وأنا بهذا العمر أول مرة صعدت فيها مئذنة المسجد الأقصى، وأذنت لصلاة الظهر، لقيت ردود أفعال جميلة في ذلك الوقت، غير أن المسؤول منعني لصغر سني، لكنني اليوم حققت هذا الحلم' يقول القزاز.
'نكهة رمضان في مدينة نابلس تشبه إلى حد كبير مدينة القدس' يقول القزاز، مشيرا إلى أن وجه الاختلاف بين المدينتين وجود المسجد الأقصى وقبة الصخرة في الأخيرة.
يذكر أن فعاليات مهرجان فوانيس رمضان انطلقت الأربعاء الماضي في نابلس، بالتعاون مع بلدية نابلس ووزارة الثقافة، ويحاول المهرجان الذي تتراوح فعالياته بين العروض الثقافية والدبكة الشعبية، بالإضافة إلى عروض مسرحية ومسابقات، إحياء التراث الفلسطيني، وتعزيز التواصل بين المواطنين في مختلف أماكن تواجدهم، وترويج أعمال الفنانين الفلسطينيين.