اكتشاف قرية زراعية تعود إلى العصر البيزنطي في نابلس
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أعلن قسم السياحة والآثار في جامعة النجاح الوطنية اليوم الأحد، أنه توصل إلى اكتشاف قرية زراعية تعود إلى العصر البيزنطي في نابلس.
وقال إنه اكتشف القرية خلال الحفريات الأثرية التي أجراها في الفترة الزمنية بين 29/6/2013-4/7/2013 في تل صوفر.
وكانت الحفرية قد تمت بإشراف الدكتور لؤي أبو السعود وبمشاركة الأستاذ عاطف خويرة من قسم السياحة والآثار، والرسام الأثري إبراهيم اقطيط من معهد الآثار بجامعة أبو ديس، وبمشاركة 30 طالبا وطالبة.
وأشار الدكتور أبو السعود إلى أن العمل في التل استمر لمدة خمسة أسابيع استطاع فيها الطاقم الأثري للحفرية من اكتشاف مجموعة من الصوامع، وهي عبارة عن مبانٍ دائرية ونصف دائرية كانت تستخدم لتخزين الحبوب، وقد تم اكتشاف ثلاث منها، وجرار فخارية متوسطة الحجم كانت تستخدم لأغراض مختلفة، وغرف وأساسات وجدران مبانٍ، بالإضافة إلى أدوات زراعية مختلفة كانت تستخدم لدق وطحن الحبوب.
وأكد أبو السعود أن الاكتشافات المذكورة آنفا تعد في غاية الأهمية، حيث تعود بتاريخها إلى العصر البيزنطي، أي تعود بتاريخها إلى الفترة بين 324-638م، وأن استخدام التل وما حوله كان مسكونا خلال الفترات التاريخية المختلفة ابتداء من العصر الحجري النحاسي Chalcolithic (4500 ق.م) والبرونزي (3100-1200 ق.م) وحتى الفترات الإسلامية المختلفة، حيث شهد نشاطا زراعيا واضحا في الفترة الأخيرة.
ويقع تل صوفر الذي يطلق عليه أحيانا في بعض المصادر باسم تل صوفان، في الجهة الغربية من البلدة القديمة في نابلس/ بالقرب من مخيم عين بيت الماء.
وقد أجرى كل من العالم الألماني بوهل عام 1931م وروبرت بول Robert Bull في الستينيات من القرن الماضي مسحا أثريا دون التدخل بالحفر فيه من أجل دراسة الموقع علميا.
وفي عام 1998م بدأ قسم الآثار في جامعة النجاح الوطنية، بإشراف الأستاذ عاطف خويرة بإجراء أولى حفرياته الأثرية والتي يتم تنفيذها في صيف كل عام من أجل تدريب طلاب تخصص سياحة وآثار على التنقيب الأثري.
zaأعلن قسم السياحة والآثار في جامعة النجاح الوطنية اليوم الأحد، أنه توصل إلى اكتشاف قرية زراعية تعود إلى العصر البيزنطي في نابلس.
وقال إنه اكتشف القرية خلال الحفريات الأثرية التي أجراها في الفترة الزمنية بين 29/6/2013-4/7/2013 في تل صوفر.
وكانت الحفرية قد تمت بإشراف الدكتور لؤي أبو السعود وبمشاركة الأستاذ عاطف خويرة من قسم السياحة والآثار، والرسام الأثري إبراهيم اقطيط من معهد الآثار بجامعة أبو ديس، وبمشاركة 30 طالبا وطالبة.
وأشار الدكتور أبو السعود إلى أن العمل في التل استمر لمدة خمسة أسابيع استطاع فيها الطاقم الأثري للحفرية من اكتشاف مجموعة من الصوامع، وهي عبارة عن مبانٍ دائرية ونصف دائرية كانت تستخدم لتخزين الحبوب، وقد تم اكتشاف ثلاث منها، وجرار فخارية متوسطة الحجم كانت تستخدم لأغراض مختلفة، وغرف وأساسات وجدران مبانٍ، بالإضافة إلى أدوات زراعية مختلفة كانت تستخدم لدق وطحن الحبوب.
وأكد أبو السعود أن الاكتشافات المذكورة آنفا تعد في غاية الأهمية، حيث تعود بتاريخها إلى العصر البيزنطي، أي تعود بتاريخها إلى الفترة بين 324-638م، وأن استخدام التل وما حوله كان مسكونا خلال الفترات التاريخية المختلفة ابتداء من العصر الحجري النحاسي Chalcolithic (4500 ق.م) والبرونزي (3100-1200 ق.م) وحتى الفترات الإسلامية المختلفة، حيث شهد نشاطا زراعيا واضحا في الفترة الأخيرة.
ويقع تل صوفر الذي يطلق عليه أحيانا في بعض المصادر باسم تل صوفان، في الجهة الغربية من البلدة القديمة في نابلس/ بالقرب من مخيم عين بيت الماء.
وقد أجرى كل من العالم الألماني بوهل عام 1931م وروبرت بول Robert Bull في الستينيات من القرن الماضي مسحا أثريا دون التدخل بالحفر فيه من أجل دراسة الموقع علميا.
وفي عام 1998م بدأ قسم الآثار في جامعة النجاح الوطنية، بإشراف الأستاذ عاطف خويرة بإجراء أولى حفرياته الأثرية والتي يتم تنفيذها في صيف كل عام من أجل تدريب طلاب تخصص سياحة وآثار على التنقيب الأثري.