الاتحاد العام للكتاب والأدباء يدين إغلاق مقري معا والعربية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أدان الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين إغلاق 'حماس' مقري وكالة “معا” الإخبارية وقناة العربية الفضائية في قطاع غزة، بحجة نشرهما لأخبار كاذبة.
وأوضح الاتحاد في بيان صحفي اليوم الأحد، 'أننا ننظر ببالغ القلق لما أقدم عليه النائب العام بالحكومة المقالة بتوقيف عمل مكتبي وكالة معا والعربية'، مشيرا إلى 'أن هذه الخطوة المدانة تحمل في ثناياها خطورة الاستمرار في سياسة قمع الحريات وتكميم الأفواه، ما يسيء لشعبنا ومؤسساته التي لا بدّ لها أن تصرّ على الحرية دون قيد أو شرط'.
كما طالب بضرورة العدول عن مثل هكذا قرارات لا تليق بشعبنا، ونضالاته، ودوره في الفعل الثقافي والإعلامي، والتأكيد على الحرية وصولا إلى حرية شعبنا في التحرر والاستقلال، بعيدا عن قمع الاحتلال وإجرامه وقتله.
وجاء في البيان 'إن الاتحاد العام للكتاب والأدباء يرى في قرار المنع تعديا على القانون والحريات، بما لا يخدم حرية الصحافة والعمل الإعلامي، ونحن نواجه آلة الحرب والإعلام الاحتلالية التي تشوّه الحقيقة'، موضحا أن قرار المنع هذا يشكل نقطة سوداء يجب التراجع عنه، انحيازا للحرية في اكتمالها واتساعها كما هي بلادنا الحرّة والذاهبة نحو حرّيتها.
وأشار إلى أن قرار الإغلاق جاء مخالفا لأحكام القانون الأساسي الفلسطيني وقانون المطبوعات والنشر لعام 1995، حيث نصّت المادة (27) من القانون الأساسي على حظر الرقابة على وسائل الإعلام، وعدم جواز إنذارها، أو وقفها، أو مصادرتها، أو إلغائها، أو فرض قيود عليها، إلا وفقا للقانون وبموجب حكم قضائي، كما أكدت المادة (19) على كفالة حرية الرأي والتعبير بمختلف أشكالها وصورها.