مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم    شهيد و3 جرحى في قصف الاحتلال وسط بيروت    أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية مجازر غزة وبيت لاهيا    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,846 والإصابات إلى 103,740 منذ بدء العدوان    الاحتلال يحكم بالسجن وغرامة مالية بحق الزميلة رشا حرز الله    اللجنة الاستشارية للأونروا تبدأ أعمالها غدا وسط تحذيرات دولية من مخاطر تشريعات الاحتلال    الاحتلال ينذر بإخلاء 15 بلدة في جنوب لبنان    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات  

شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات

الآن

في غزة .. عائلة من سبعة أشخاص "تعيش" بـ 400 شيكل في الشهر !

القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
 لا يحلم الشاب رفعت طارق سعدية المقيم و والدته و خمسة أشقاء أطفال بمنزل لا تتعدى مساحته 80 مترا مربعا في حي الزيتون بمدينة غزة - لا يحلم بـ"اصطياد النجوم"؛ فقط، يحلم بفرصة عمل إلى جانب دراسته الجامعية تمكنه من الاستغناء عن 400 شيكل تتحصل عليها العائلة كل شهر من وزارة الشؤون الاجتماعية و لجنة الزكاة بالمدينة..
كانت تعيش عائلة المرحوم طارق سعدية الذي قضى وهو بعمر 35 عاما بفعل المرض بفضل عمل الوالدة؛ غير أن الأم التي وجدت نفسها مكلفة بإعالة 6 أيتام ( بينهم رفعت الذي يجهد معها لإكمال تعليمه الجامعي – تخصص إدارة أعمال ) أصيبت أخيرا بـ"الغضروف" و "الضغط" و أمراض أخرى أقعدتها عن العمل والمساهمة في توفير ما يكفي من الطعام؛ لكي لا يأوي الأولاد إلى مناماتهم جائعين .
قال رفعت سعدية لـصحيفة  القدس، أنه و العائلة يعتاشون بالأساس، منذ وفاة والده قبل سنوات طويلة، على 900 شيكل تتلقاها كل 3 شهور من وزارة الشئون الاجتماعية، و100 شيكل تتلقاها شهريا من "زكاة غزة"، فيما يواصل تعليمه الجامعي بمساعدة من إدارة الجامعة و"أهل الخير"، مشيرا إلى أن حصوله على فرصة عمل ملائمة ( ولو مؤقتة ) من شأنه أن ينقذ العائلة من حالة التدهور المعيشية، بما في ذلك إعادة تأهيل المنزل "المتهالك" لكي يصبح صالحا للعيش الآدمي .
وأضاف الشاب "سعدية" في حديثه حول الظروف المزرية و غير الإنسانية و التي تعيشها عائلته، أن الجهود المضنية التي يبذلها منذ سنوات دون الحصول على فرصة عمل، "ولو مؤقتة ضمن المشاريع العديدة التي تدار في غزة"، زادت من حالة الإحباط التي يعيشها، سيما وأن عيون أشقاءه الذين دهمهم اليتم مبكرا تشعره، كلما تطلع في وجوههم، بالعجز و انعدام الحيلة .
تبقى الإشارة، إلى أن عائلة الشاب رفعت سعدية الذي لم يتجاوز عامه الـ 22 بعد، تتألف معظم وجباتها، إضافة إلى الخبز، من الزعتر والفلفل الأحمر وزيت الزيتون، فيما ساهم "رمضان الكريم" في تحسين طفيف لمائدة الإفطار، بينما يحاول الشاب توفير الدواء الذي يلزم والدته، ما استطاع إلى المؤسسات الخيرية سبيلا..
"لو كان الفقر رجلا...!" ، قال رفعت سعدية بصوت لم يلبث أن ابتلعته غصة في الحلق – قال ذلك ثم لاذ في الصمت !!
 للتواصل مع العائلة يمكن الاتصال مع رفعت اكبر ابناء العائلة:0599014902

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024