في غزة .. عائلة من سبعة أشخاص "تعيش" بـ 400 شيكل في الشهر !
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
لا يحلم الشاب رفعت طارق سعدية المقيم و والدته و خمسة أشقاء أطفال بمنزل لا تتعدى مساحته 80 مترا مربعا في حي الزيتون بمدينة غزة - لا يحلم بـ"اصطياد النجوم"؛ فقط، يحلم بفرصة عمل إلى جانب دراسته الجامعية تمكنه من الاستغناء عن 400 شيكل تتحصل عليها العائلة كل شهر من وزارة الشؤون الاجتماعية و لجنة الزكاة بالمدينة..
كانت تعيش عائلة المرحوم طارق سعدية الذي قضى وهو بعمر 35 عاما بفعل المرض بفضل عمل الوالدة؛ غير أن الأم التي وجدت نفسها مكلفة بإعالة 6 أيتام ( بينهم رفعت الذي يجهد معها لإكمال تعليمه الجامعي – تخصص إدارة أعمال ) أصيبت أخيرا بـ"الغضروف" و "الضغط" و أمراض أخرى أقعدتها عن العمل والمساهمة في توفير ما يكفي من الطعام؛ لكي لا يأوي الأولاد إلى مناماتهم جائعين .
قال رفعت سعدية لـصحيفة القدس، أنه و العائلة يعتاشون بالأساس، منذ وفاة والده قبل سنوات طويلة، على 900 شيكل تتلقاها كل 3 شهور من وزارة الشئون الاجتماعية، و100 شيكل تتلقاها شهريا من "زكاة غزة"، فيما يواصل تعليمه الجامعي بمساعدة من إدارة الجامعة و"أهل الخير"، مشيرا إلى أن حصوله على فرصة عمل ملائمة ( ولو مؤقتة ) من شأنه أن ينقذ العائلة من حالة التدهور المعيشية، بما في ذلك إعادة تأهيل المنزل "المتهالك" لكي يصبح صالحا للعيش الآدمي .
وأضاف الشاب "سعدية" في حديثه حول الظروف المزرية و غير الإنسانية و التي تعيشها عائلته، أن الجهود المضنية التي يبذلها منذ سنوات دون الحصول على فرصة عمل، "ولو مؤقتة ضمن المشاريع العديدة التي تدار في غزة"، زادت من حالة الإحباط التي يعيشها، سيما وأن عيون أشقاءه الذين دهمهم اليتم مبكرا تشعره، كلما تطلع في وجوههم، بالعجز و انعدام الحيلة .
تبقى الإشارة، إلى أن عائلة الشاب رفعت سعدية الذي لم يتجاوز عامه الـ 22 بعد، تتألف معظم وجباتها، إضافة إلى الخبز، من الزعتر والفلفل الأحمر وزيت الزيتون، فيما ساهم "رمضان الكريم" في تحسين طفيف لمائدة الإفطار، بينما يحاول الشاب توفير الدواء الذي يلزم والدته، ما استطاع إلى المؤسسات الخيرية سبيلا..
"لو كان الفقر رجلا...!" ، قال رفعت سعدية بصوت لم يلبث أن ابتلعته غصة في الحلق – قال ذلك ثم لاذ في الصمت !!
للتواصل مع العائلة يمكن الاتصال مع رفعت اكبر ابناء العائلة:0599014902
haلا يحلم الشاب رفعت طارق سعدية المقيم و والدته و خمسة أشقاء أطفال بمنزل لا تتعدى مساحته 80 مترا مربعا في حي الزيتون بمدينة غزة - لا يحلم بـ"اصطياد النجوم"؛ فقط، يحلم بفرصة عمل إلى جانب دراسته الجامعية تمكنه من الاستغناء عن 400 شيكل تتحصل عليها العائلة كل شهر من وزارة الشؤون الاجتماعية و لجنة الزكاة بالمدينة..
كانت تعيش عائلة المرحوم طارق سعدية الذي قضى وهو بعمر 35 عاما بفعل المرض بفضل عمل الوالدة؛ غير أن الأم التي وجدت نفسها مكلفة بإعالة 6 أيتام ( بينهم رفعت الذي يجهد معها لإكمال تعليمه الجامعي – تخصص إدارة أعمال ) أصيبت أخيرا بـ"الغضروف" و "الضغط" و أمراض أخرى أقعدتها عن العمل والمساهمة في توفير ما يكفي من الطعام؛ لكي لا يأوي الأولاد إلى مناماتهم جائعين .
قال رفعت سعدية لـصحيفة القدس، أنه و العائلة يعتاشون بالأساس، منذ وفاة والده قبل سنوات طويلة، على 900 شيكل تتلقاها كل 3 شهور من وزارة الشئون الاجتماعية، و100 شيكل تتلقاها شهريا من "زكاة غزة"، فيما يواصل تعليمه الجامعي بمساعدة من إدارة الجامعة و"أهل الخير"، مشيرا إلى أن حصوله على فرصة عمل ملائمة ( ولو مؤقتة ) من شأنه أن ينقذ العائلة من حالة التدهور المعيشية، بما في ذلك إعادة تأهيل المنزل "المتهالك" لكي يصبح صالحا للعيش الآدمي .
وأضاف الشاب "سعدية" في حديثه حول الظروف المزرية و غير الإنسانية و التي تعيشها عائلته، أن الجهود المضنية التي يبذلها منذ سنوات دون الحصول على فرصة عمل، "ولو مؤقتة ضمن المشاريع العديدة التي تدار في غزة"، زادت من حالة الإحباط التي يعيشها، سيما وأن عيون أشقاءه الذين دهمهم اليتم مبكرا تشعره، كلما تطلع في وجوههم، بالعجز و انعدام الحيلة .
تبقى الإشارة، إلى أن عائلة الشاب رفعت سعدية الذي لم يتجاوز عامه الـ 22 بعد، تتألف معظم وجباتها، إضافة إلى الخبز، من الزعتر والفلفل الأحمر وزيت الزيتون، فيما ساهم "رمضان الكريم" في تحسين طفيف لمائدة الإفطار، بينما يحاول الشاب توفير الدواء الذي يلزم والدته، ما استطاع إلى المؤسسات الخيرية سبيلا..
"لو كان الفقر رجلا...!" ، قال رفعت سعدية بصوت لم يلبث أن ابتلعته غصة في الحلق – قال ذلك ثم لاذ في الصمت !!
للتواصل مع العائلة يمكن الاتصال مع رفعت اكبر ابناء العائلة:0599014902