احياء ذكرى رحيل الشيخ حمدي مدوخ في غزة
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أحيت جمعية دار البر للأعمال الخيرية في غزة، اليوم الاثنين، ذكرى رحيل 'شيخ المقارئ الفلسطينية'، الشيخ حمدي سعيد مدوخ (1924-2001).
وحضر الحفل لفيف من علماء الدين والقراء وأصدقاء وعائلة الشيخ مدوخ عددوا مناقبه وفضله في نشر علوم القرآن الكريم في فلسطين.
وقال رئيس مجلس الإدارة الشيخ يوسف جمعة سلامة، إن من حق علماء الدين علينا أن نبرز آثارهم وعلومهم وسيرهم ليكونوا قدوة يقتدى بهم من تبعهم ويسير على نهجهم في طريق الخير والنور.
وأضاف أن الشيخ مدوخ من العلماء الذين نذروا حياتهم لخدمة كتاب الله عز وجل وأسهم في تعليم كتاب الله في فلسطين.
ووزعت 'دار البر' أولى نُسخ كتاب 'قُراء من أرض الإسراء' من إعداد الشيخ الدكتور يوسف سلامة وزير الأوقاف الأسبق وخطيب المسجد الأقصى.
ويستعرض الشيخ سلامة، السيرة الذاتية للشيخ مدوخ أبن مدينة غزة وكيف هاجر إلى يافا وتتلمذ على أيدي قرائها وتمكن من العلم في بغداد والشام، فنال اجازة القراءات السبع في دمشق عام 1952 ونفس الاجازة من دمشق عام 1954.
تنقل بين المساجد والمدن إلى أن عاد إلى غزة وعمل أستاذا للقرآن الكريم عام 1974 في معهد الأزهر ومن ثم في جامعة الأزهر بغزة إلى أن عُين شيخا للمقارئ الفلسطينية عام 1995.
وقال الشيخ سلامة، إن الكتاب لا يستند لمراجع تاريخية بقدر ما يستند لكتابة حية عايشناها معه، وتم اصداره احتراما وتكريما للشيخ مدوخ وليتعرف أبناؤنا وزملاؤنا على تاريخ قرائنا وشيوخنا.
وكشف أن الشيخ حمدي مدوخ هو باكورة سلسلة 'قراء من أرض الاسراء' حيث بدأ البحث والتنقيب عن سيرة مقرئ المسجد الأقصى الشيخ محمد رشاد الشريف أبن مدينة الخليل، والشيخ محمد سعيد ملحس من مدينة نابلس.
كما سيتم الشروع في اصدار سلسلة 'علماء من أرض الإسراء' يتم من خلالها التعرف على علماء فلسطين.
وتحدث نصر الدين مدوخ، أحد ابناء الشيخ، الذي لفت إلى أن اسم والده كان قد تخطى بلدانا واسعة دون أن يدري عن نفسه. فقد رحل أحد القراء من جنين لقراءة القرآن في بلاد الشام إلا أنهم أشاروا إليه ونصحوه أن يتوجه إلى علم من أعلام علوم القرآن وهو الشيخ مدوخ.
وشكر مدوخ خطيب المسجد الأقصى الشيخ سلامة على جهوده، مشيرا أنه تفاجأ بصدور الكتاب هو وعائلته، مشيدا بالاهتمام بالعلماء والقراء.
haأحيت جمعية دار البر للأعمال الخيرية في غزة، اليوم الاثنين، ذكرى رحيل 'شيخ المقارئ الفلسطينية'، الشيخ حمدي سعيد مدوخ (1924-2001).
وحضر الحفل لفيف من علماء الدين والقراء وأصدقاء وعائلة الشيخ مدوخ عددوا مناقبه وفضله في نشر علوم القرآن الكريم في فلسطين.
وقال رئيس مجلس الإدارة الشيخ يوسف جمعة سلامة، إن من حق علماء الدين علينا أن نبرز آثارهم وعلومهم وسيرهم ليكونوا قدوة يقتدى بهم من تبعهم ويسير على نهجهم في طريق الخير والنور.
وأضاف أن الشيخ مدوخ من العلماء الذين نذروا حياتهم لخدمة كتاب الله عز وجل وأسهم في تعليم كتاب الله في فلسطين.
ووزعت 'دار البر' أولى نُسخ كتاب 'قُراء من أرض الإسراء' من إعداد الشيخ الدكتور يوسف سلامة وزير الأوقاف الأسبق وخطيب المسجد الأقصى.
ويستعرض الشيخ سلامة، السيرة الذاتية للشيخ مدوخ أبن مدينة غزة وكيف هاجر إلى يافا وتتلمذ على أيدي قرائها وتمكن من العلم في بغداد والشام، فنال اجازة القراءات السبع في دمشق عام 1952 ونفس الاجازة من دمشق عام 1954.
تنقل بين المساجد والمدن إلى أن عاد إلى غزة وعمل أستاذا للقرآن الكريم عام 1974 في معهد الأزهر ومن ثم في جامعة الأزهر بغزة إلى أن عُين شيخا للمقارئ الفلسطينية عام 1995.
وقال الشيخ سلامة، إن الكتاب لا يستند لمراجع تاريخية بقدر ما يستند لكتابة حية عايشناها معه، وتم اصداره احتراما وتكريما للشيخ مدوخ وليتعرف أبناؤنا وزملاؤنا على تاريخ قرائنا وشيوخنا.
وكشف أن الشيخ حمدي مدوخ هو باكورة سلسلة 'قراء من أرض الاسراء' حيث بدأ البحث والتنقيب عن سيرة مقرئ المسجد الأقصى الشيخ محمد رشاد الشريف أبن مدينة الخليل، والشيخ محمد سعيد ملحس من مدينة نابلس.
كما سيتم الشروع في اصدار سلسلة 'علماء من أرض الإسراء' يتم من خلالها التعرف على علماء فلسطين.
وتحدث نصر الدين مدوخ، أحد ابناء الشيخ، الذي لفت إلى أن اسم والده كان قد تخطى بلدانا واسعة دون أن يدري عن نفسه. فقد رحل أحد القراء من جنين لقراءة القرآن في بلاد الشام إلا أنهم أشاروا إليه ونصحوه أن يتوجه إلى علم من أعلام علوم القرآن وهو الشيخ مدوخ.
وشكر مدوخ خطيب المسجد الأقصى الشيخ سلامة على جهوده، مشيرا أنه تفاجأ بصدور الكتاب هو وعائلته، مشيدا بالاهتمام بالعلماء والقراء.