حفل تأبين للمناضل الراحل إيلان هاليفي في رام الله
جانب من حفل تأبين المرحوم ايلان هاليفي، عضو المجلس الثوري لحركة فتح- عدسة: محمد نوفل
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أقام المجلس الثوري لحركة فتح، اليوم الاثنين، حفلا تأبينيا للمناضل الراحل عضو المجلس الثوري للحركة ايلان هاليفي الذي توفي في 10-7-2013 في باريس حيث جرت له جنازة رسمية وسط مشاركة واسعة.
وحضر حفل التأبين الذي أقيم في رام الله أعضاء من اللجنة المركزية والمجلس الثوري لحركة فتح وشخصيات وطنية وسياسية وقادة أجهزة أمنية، إضافة إلى أصدقاء الراحل وابنته.
بدوره نقل عضو اللجنة المركزية للحركة، حسين الشيخ تعازي الرئيس محمود عباس لعائلة الراحل وشعبنا، معددا مناقبه ومواقفه الراسخة تجاه عدالة قضيتنا وحقنا بالعيش بسلام وأمان، إضافة إلى أنه كان رجلا محبا ومتسامحا ويعمل من أجل السلام، حيث ناهض العنصرية ونقل معاناة شعبنا من خلال عملة في حركة فتح، وساهم في إعطاء صورة مشرقة عن شعبنا للعالم رغم معاناته وألمه، فنال احترام وتقدير كل من عرفه.
من جانبه قال عضو اللجنة المركزية للحركة، نبيل شعث إن ايلان تعرف على فلسطين وهو يناضل من أجل الجزائر، حيث تبنى قضية شعبنا وكان دائما معنا في كل خطوة تنشد السلام وتوصل شعبنا إلى حقه بالسلام وبالدولة المستقلة.
وتناول مسيرة عمل الراحل ونضاله في حركة فتح وشخصيته المتواضعة جدا وقدرته على اجتذاب الأصدقاء، وقال: ظل مواليا إلى قيادة حركة فتح.
وأكد أمين سر المجلس الثوري، أمين مقبول أن الراحل نذر حياته للدفاع عن المظلومين وسخر قلمه لمناصرة الشعوب المظلومة، فهو انضم للحركة كعضو فاعل ومميز وكان مع القائد الراحل ياسر عرفات، وشغل مناصب عديدة في الحركة فالحديث عن نضاله لا ينتهي فهو كان يصف نفسه بأنه يهودي 100% وفلسطيني100%.
وأضاف: سار هاليفي على خطى والده ورسم بصماته وتعرف على طبيعة الصراع العربي الاسرائيلي وتبنى رؤية حركة فتح وانضم لصفوفها وعمل لخدمة الدبلوماسية الفلسطينية ورفع مكانتها.
من جانبه عرف وكيل وزارة الخارجية تيسير جرادات، الراحل بالصديق والمناضل والملتزم والمؤمن بالقضية منذ أن كان شابا، كما تولى العديد من المهام وظل حريصا عليها كما أنه عاصر الظروف الصعبة التي مرت فيها فلسطين عام 2006 والتي أجبرته على المغادرة وظل وفيا لمبادئه.
بدورها قالت ابنة الراحل مريم إنها فخورة بوالدها وبمسيرة عمله ونضالة، معبرة عن فخرها بقدومها إلى فلسطين واستعادتها بعض من الذكريات الخاصة بوالدها.
وسلم أمين مقبول إلى ابنة الراحل درعا تقديرا لمسيرته النضالية.
ولد ايلان هاليفي في مدينة ليون بفرنسا عام 1943 من عائلة يهودية التحق بصفوف حركة فتح في نهاية الستينات، مثل منظمة التحرير الفلسطينية في الاشتراكية الدولية، عمل مستشارا في وزارة الخارجية الفلسطينية، كما شارك في تأسيس مجلة الدراسات الفلسطينية، والعديد من الكتب المناهضة للفكر الصهيوني اليميني، كرمه الرئيس محمود عباس بمنحة وسام الاستحقاق الفلسطيني.
haأقام المجلس الثوري لحركة فتح، اليوم الاثنين، حفلا تأبينيا للمناضل الراحل عضو المجلس الثوري للحركة ايلان هاليفي الذي توفي في 10-7-2013 في باريس حيث جرت له جنازة رسمية وسط مشاركة واسعة.
وحضر حفل التأبين الذي أقيم في رام الله أعضاء من اللجنة المركزية والمجلس الثوري لحركة فتح وشخصيات وطنية وسياسية وقادة أجهزة أمنية، إضافة إلى أصدقاء الراحل وابنته.
بدوره نقل عضو اللجنة المركزية للحركة، حسين الشيخ تعازي الرئيس محمود عباس لعائلة الراحل وشعبنا، معددا مناقبه ومواقفه الراسخة تجاه عدالة قضيتنا وحقنا بالعيش بسلام وأمان، إضافة إلى أنه كان رجلا محبا ومتسامحا ويعمل من أجل السلام، حيث ناهض العنصرية ونقل معاناة شعبنا من خلال عملة في حركة فتح، وساهم في إعطاء صورة مشرقة عن شعبنا للعالم رغم معاناته وألمه، فنال احترام وتقدير كل من عرفه.
من جانبه قال عضو اللجنة المركزية للحركة، نبيل شعث إن ايلان تعرف على فلسطين وهو يناضل من أجل الجزائر، حيث تبنى قضية شعبنا وكان دائما معنا في كل خطوة تنشد السلام وتوصل شعبنا إلى حقه بالسلام وبالدولة المستقلة.
وتناول مسيرة عمل الراحل ونضاله في حركة فتح وشخصيته المتواضعة جدا وقدرته على اجتذاب الأصدقاء، وقال: ظل مواليا إلى قيادة حركة فتح.
وأكد أمين سر المجلس الثوري، أمين مقبول أن الراحل نذر حياته للدفاع عن المظلومين وسخر قلمه لمناصرة الشعوب المظلومة، فهو انضم للحركة كعضو فاعل ومميز وكان مع القائد الراحل ياسر عرفات، وشغل مناصب عديدة في الحركة فالحديث عن نضاله لا ينتهي فهو كان يصف نفسه بأنه يهودي 100% وفلسطيني100%.
وأضاف: سار هاليفي على خطى والده ورسم بصماته وتعرف على طبيعة الصراع العربي الاسرائيلي وتبنى رؤية حركة فتح وانضم لصفوفها وعمل لخدمة الدبلوماسية الفلسطينية ورفع مكانتها.
من جانبه عرف وكيل وزارة الخارجية تيسير جرادات، الراحل بالصديق والمناضل والملتزم والمؤمن بالقضية منذ أن كان شابا، كما تولى العديد من المهام وظل حريصا عليها كما أنه عاصر الظروف الصعبة التي مرت فيها فلسطين عام 2006 والتي أجبرته على المغادرة وظل وفيا لمبادئه.
بدورها قالت ابنة الراحل مريم إنها فخورة بوالدها وبمسيرة عمله ونضالة، معبرة عن فخرها بقدومها إلى فلسطين واستعادتها بعض من الذكريات الخاصة بوالدها.
وسلم أمين مقبول إلى ابنة الراحل درعا تقديرا لمسيرته النضالية.
ولد ايلان هاليفي في مدينة ليون بفرنسا عام 1943 من عائلة يهودية التحق بصفوف حركة فتح في نهاية الستينات، مثل منظمة التحرير الفلسطينية في الاشتراكية الدولية، عمل مستشارا في وزارة الخارجية الفلسطينية، كما شارك في تأسيس مجلة الدراسات الفلسطينية، والعديد من الكتب المناهضة للفكر الصهيوني اليميني، كرمه الرئيس محمود عباس بمنحة وسام الاستحقاق الفلسطيني.