ليفني: المفاوضات مع الفلسطينيين "شاقة جدا ومعقدة"
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
توقعت وزيرة العدل الاسرائيلية تسيبي ليفني التي تمثل بلادها في المفاوضات الاسرائيلية الفلسطينية التي تستأنف مساء الاثنين في واشنطن، ان تكون هذه المفاوضات "شاقة جدا".
وقالت ليفني لفرانس برس بعدما التقت في نيويورك الامين العام للامم المتحدة بان كي مون قبيل توجهها الى واشنطن "سيكون الامر شاقا جدا ومعقدا".
لكنها تداركت ان اسرائيل ستخوض هذه المفاوضات التي ترعاها واشنطن "بامل" وسيتم الافراج خلالها عن اسرى فلسطينيين وهو امر سبق ان تم التفاوض في شانه مع الولايات المتحدة والقادة الفلسطينيين.
واعتبرت ليفني ان جهود السلام "هي في مصلحة اسرائيل والفلسطينيين والعالم العربي والمجتمع الدولي"، مضيفة "انها مسؤولية كبيرة. انا واثقة بان الامر سيكون معقدا، لكنني اشعر بانه حين نرى الاضطرابات في منطقتنا فان ما نستطيع القيام به هو تغيير مستقبل الاجيال المقبلة عبر صنع السلام بين اسرائيل والفلسطينيين".
ورحبت ليفني ايضا بتعيين وزير الخارجية الاميركي جون كيري للسفير السابق في اسرائيل مارتن انديك موفدا للولايات المتحدة في هذه المفاوضات، وقالت "اهنئه (انديك)، وفي الوقت نفسه لا ادري ما اذا كان ينبغي تهنئته لان الامر سيكون شاقا جدا ومعقدا، لكنه يتمتع بما يكفي من الموهبة لمواجهة هذه التحديات وهو ملم جيدا بالنزاع".
واوضحت ليفني انه سيتم الافراج عن 104 اسرى فلسطينيين "خلال المفاوضات كما سبق ان تم التوافق عليه، سنفي بالتزاماتنا انسجاما مع ما تم التوصل اليه مع الولايات المتحدة والفلسطينيين".
ونقل متحدث باسم الامم المتحدة عن بان كي مون دعمه "لاستئناف مفاوضات ذات صدقية لتنفيذ حل الدولتين"، و"امتنانه للقرار الشجاع الاخير الذي اتخذه رئيس الوزراء (الاسرائيلي) بنيامين نتانياهو في هذا الاطار".
واضاف المتحدث ان بان "شدد على اهمية توفير مناخ ملائم لاستئناف هذه المحادثات وشجع الجانبين على اتخاذ قرارات جديدة في هذا الاتجاه".
zaتوقعت وزيرة العدل الاسرائيلية تسيبي ليفني التي تمثل بلادها في المفاوضات الاسرائيلية الفلسطينية التي تستأنف مساء الاثنين في واشنطن، ان تكون هذه المفاوضات "شاقة جدا".
وقالت ليفني لفرانس برس بعدما التقت في نيويورك الامين العام للامم المتحدة بان كي مون قبيل توجهها الى واشنطن "سيكون الامر شاقا جدا ومعقدا".
لكنها تداركت ان اسرائيل ستخوض هذه المفاوضات التي ترعاها واشنطن "بامل" وسيتم الافراج خلالها عن اسرى فلسطينيين وهو امر سبق ان تم التفاوض في شانه مع الولايات المتحدة والقادة الفلسطينيين.
واعتبرت ليفني ان جهود السلام "هي في مصلحة اسرائيل والفلسطينيين والعالم العربي والمجتمع الدولي"، مضيفة "انها مسؤولية كبيرة. انا واثقة بان الامر سيكون معقدا، لكنني اشعر بانه حين نرى الاضطرابات في منطقتنا فان ما نستطيع القيام به هو تغيير مستقبل الاجيال المقبلة عبر صنع السلام بين اسرائيل والفلسطينيين".
ورحبت ليفني ايضا بتعيين وزير الخارجية الاميركي جون كيري للسفير السابق في اسرائيل مارتن انديك موفدا للولايات المتحدة في هذه المفاوضات، وقالت "اهنئه (انديك)، وفي الوقت نفسه لا ادري ما اذا كان ينبغي تهنئته لان الامر سيكون شاقا جدا ومعقدا، لكنه يتمتع بما يكفي من الموهبة لمواجهة هذه التحديات وهو ملم جيدا بالنزاع".
واوضحت ليفني انه سيتم الافراج عن 104 اسرى فلسطينيين "خلال المفاوضات كما سبق ان تم التوافق عليه، سنفي بالتزاماتنا انسجاما مع ما تم التوصل اليه مع الولايات المتحدة والفلسطينيين".
ونقل متحدث باسم الامم المتحدة عن بان كي مون دعمه "لاستئناف مفاوضات ذات صدقية لتنفيذ حل الدولتين"، و"امتنانه للقرار الشجاع الاخير الذي اتخذه رئيس الوزراء (الاسرائيلي) بنيامين نتانياهو في هذا الاطار".
واضاف المتحدث ان بان "شدد على اهمية توفير مناخ ملائم لاستئناف هذه المحادثات وشجع الجانبين على اتخاذ قرارات جديدة في هذا الاتجاه".