وفاة طفلة فلسطينية واعتقال صحفييْن فلسطينييْن بسوريا
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
توفيت طفلة فلسطينية من مخيم عين الحلوة بسبب تقصير وإهمال وكالة الغوث والجهات الدولية تجاه الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يواجهها اللاجئون الفلسطينيون، فيما اعتقل الأمن السوري صحفيين فلسطينيين يعملان في صحيفة الحرية.
وقالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا إن الطفلة داليا محمد الدوخي (8 أشهر) توفيت في مخيم عين الحلوة للنازحين الفلسطينيين من سورية إلى لبنان، بعد أصابتها بعارض إسهال وتقيؤ وارتفاع في درجات الحرارة وقد نقلت إلى مستشفى صيدا الحكومي وما لبثت أن فارقت الحياة.
وأكدت مصادر طبية في المشفى بأن الطفلة الدوخي لم تكن تعاني من أي مرض مزمن أو تصاب بحالة طارئة وإنما عانت من الإسهال وارتفاع درجات الحرارة.
واتهم والد الطفلة المتوفاة محمد الدوخي (28 عاما) من مخيم اليرموك "ألاونروا" بالتقصير، قائلاً "إننا توجهنا إلى عيادة الأونروا التي لم تقم بالشيء المطلوب لعلاج ابنتي داليا".
وأثار خبر موت الطفلة ضجة في أوساط النازحين الذين اعتبروا أن الإهمال والمعاناة وتقصير المجتمع الدولي في توفير حياة كريمة لهم ريثما تتم العودة إلى منازلهم هم الذين أدوا إلى وفاة الطفلة.
وأعرب المشرف على مخيم الكرامة للنازحين أبو صالح المقدح عن غضبه على المؤسسات الدولية متسائلا عن حقوق رعاية الأطفال.
وقال "إن أكثر من 90 عائلة نازحة تقطن في 60 خيمة تتقاسم 4 حمامات مشتركة تعيش في ظروف قاسية وغير إنسانية وقد بدت الحشرات والنمل تغزوهم وتظهر حالات مرضية معدية مثل الجرب والقمل".
من جانبه، دعا عضو اللجان الشعبية الفلسطينية عدنان الرفاعي "الأونروا" إلى تحمل مسؤولياتها كاملة قبل فوات الأوان، معتبراً أن معاناة النازحين فوق الوصف وموت الطفلة داليا دليل صارخ على مدى التقصير.
وفي السياق، شهد مخيم اليرموك في ساعات الفجر الأولى اندلاع مواجهات واشتباكات بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي على محور أول اليرموك استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة.
واعتقل الأمن السوري الصحفيين الفلسطينيين محمود نوارة وعيسى من منطقة باب شرقي بالعاصمة دمشق، وهما يعملان في صحيفة الحرية الناطقة باسم الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.
وأفادت المجموعة أن الجيش النظامي ما يزال يغلق الحاجز التابع له أول مخيم اليرموك ويمنع دخول وخروج الأهالي منه وإليه مما ينذر بوقوع كارثة إنسانية في ظل انعدام مقومات الحياة بالمخيم وتواجد آلاف الأسر فيه تعاني من نفاد جميع المواد الغذائية وحليب الأطفال والخضار والأدوية والمستلزمات الطبية.
وأكدت استمرار انقطاع التيار الكهربائي للشهر الثامن على التوالي وشبكة الاتصالات وخدمة الانترنت.
بدورهم، أطلق ناشطون دعوات عبر صفحات التواصل الاجتماعي (فيسبوك) لما أسموه أسبوع "المخيمات الفلسطينية - كسر الصمت" خلال الأسبوع الأخير من شهر رمضان الجاري.
ويعتزم الناشطون إقامة حملات تعريف بمعاناة المخيمات الفلسطينية في سوريا وشهدائها ومعتقليها، بالإضافة إلى الخروج في مظاهرات واعتصامات تطالب بوقف استهداف هذه المخيمات من قبل الجيش النظامي وفك الحصار عن أهلها.
haتوفيت طفلة فلسطينية من مخيم عين الحلوة بسبب تقصير وإهمال وكالة الغوث والجهات الدولية تجاه الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يواجهها اللاجئون الفلسطينيون، فيما اعتقل الأمن السوري صحفيين فلسطينيين يعملان في صحيفة الحرية.
وقالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا إن الطفلة داليا محمد الدوخي (8 أشهر) توفيت في مخيم عين الحلوة للنازحين الفلسطينيين من سورية إلى لبنان، بعد أصابتها بعارض إسهال وتقيؤ وارتفاع في درجات الحرارة وقد نقلت إلى مستشفى صيدا الحكومي وما لبثت أن فارقت الحياة.
وأكدت مصادر طبية في المشفى بأن الطفلة الدوخي لم تكن تعاني من أي مرض مزمن أو تصاب بحالة طارئة وإنما عانت من الإسهال وارتفاع درجات الحرارة.
واتهم والد الطفلة المتوفاة محمد الدوخي (28 عاما) من مخيم اليرموك "ألاونروا" بالتقصير، قائلاً "إننا توجهنا إلى عيادة الأونروا التي لم تقم بالشيء المطلوب لعلاج ابنتي داليا".
وأثار خبر موت الطفلة ضجة في أوساط النازحين الذين اعتبروا أن الإهمال والمعاناة وتقصير المجتمع الدولي في توفير حياة كريمة لهم ريثما تتم العودة إلى منازلهم هم الذين أدوا إلى وفاة الطفلة.
وأعرب المشرف على مخيم الكرامة للنازحين أبو صالح المقدح عن غضبه على المؤسسات الدولية متسائلا عن حقوق رعاية الأطفال.
وقال "إن أكثر من 90 عائلة نازحة تقطن في 60 خيمة تتقاسم 4 حمامات مشتركة تعيش في ظروف قاسية وغير إنسانية وقد بدت الحشرات والنمل تغزوهم وتظهر حالات مرضية معدية مثل الجرب والقمل".
من جانبه، دعا عضو اللجان الشعبية الفلسطينية عدنان الرفاعي "الأونروا" إلى تحمل مسؤولياتها كاملة قبل فوات الأوان، معتبراً أن معاناة النازحين فوق الوصف وموت الطفلة داليا دليل صارخ على مدى التقصير.
وفي السياق، شهد مخيم اليرموك في ساعات الفجر الأولى اندلاع مواجهات واشتباكات بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي على محور أول اليرموك استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة.
واعتقل الأمن السوري الصحفيين الفلسطينيين محمود نوارة وعيسى من منطقة باب شرقي بالعاصمة دمشق، وهما يعملان في صحيفة الحرية الناطقة باسم الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.
وأفادت المجموعة أن الجيش النظامي ما يزال يغلق الحاجز التابع له أول مخيم اليرموك ويمنع دخول وخروج الأهالي منه وإليه مما ينذر بوقوع كارثة إنسانية في ظل انعدام مقومات الحياة بالمخيم وتواجد آلاف الأسر فيه تعاني من نفاد جميع المواد الغذائية وحليب الأطفال والخضار والأدوية والمستلزمات الطبية.
وأكدت استمرار انقطاع التيار الكهربائي للشهر الثامن على التوالي وشبكة الاتصالات وخدمة الانترنت.
بدورهم، أطلق ناشطون دعوات عبر صفحات التواصل الاجتماعي (فيسبوك) لما أسموه أسبوع "المخيمات الفلسطينية - كسر الصمت" خلال الأسبوع الأخير من شهر رمضان الجاري.
ويعتزم الناشطون إقامة حملات تعريف بمعاناة المخيمات الفلسطينية في سوريا وشهدائها ومعتقليها، بالإضافة إلى الخروج في مظاهرات واعتصامات تطالب بوقف استهداف هذه المخيمات من قبل الجيش النظامي وفك الحصار عن أهلها.