كتب المحرر السياسي...... اللهم لا شماتة
مسكينة حركة حماس، بات شأنها شأن جماعتها من الاخوان المسلمين في مصر ، تحاول في اللحظة الراهنة، الهروب من مصير الهزيمة بالحماقات ذاتها التي تلجا اليها " الجماعة " في مصر، حماقات الكذب والفبركة وبأوراق مكشوفة التزوير تقول انها وثائق، وان هذه الوثائق تكشف مؤامرة فتح على حماس في توريطها بالشان المصري ..!!
وبالطبع وبعد الحقائق التي كشفتها محكمة مستأنف الاسماعلية المصرية ، ما ثمة عاقل يمكن له ان يصدق " وثائق " حماس المفبركة ، لأن افادات شهود كبار، اكدت للمحكمة تورط حماس وتدخلها السافر في الشؤون الداخلية المصرية ، عدا عن ذلك فالقاصي والداني يعرف ان حماس بوصفها جزءا من حركة الاخوان المسلمين، فانها في المحصلة تأتمر بامر المرشد العام الذي يلاحق اليوم في مصر بتهم التحريض على العنف والقتل والارهاب .
وعلى اية حال وفيما يتعلق بالمؤتمر الصحفي المهزلة الذي عقدته حماس في غزة واظهرت فيه وثائقها العجولة، فاننا نعتقد ونكاد نجزم ان الامر لا يتعلق فقط بحماقات الرؤية الاخوانية للهروب من مصير النهاية الموجع فحسب، وانما في الاساس في عودة حماس تقديم اوراق اعتمادها الى طهران التي قالت بانها تسعى لشراكة استراتيجية معها مجددا ، وهكذا اعلن احمد يوسف قبل ايام .
ومرة اخرى تهرب حماس الى الخارج بدل ان تعود الى حضن شعبها واطره الشرعية، مرة اخرى تصر على تاجير ورقتها لعواصم وقوى لها مصالحها التي لا ترى في المصلحة الوطنية الفلسطينية اولوية لها على اقل تقدير ، لاتريد حماس المصالحة الوطنية لأن طهران لا تريدها ولهذا عقدت مؤتمرها الصحفي الذي اجلست فيه على منصة الحديث اربعة من " جهابذتها" وناطقيها الرسميين يعرضون عمل هواة التزوير، دونما اي خجل مهني ...!!
مسكينة حركة حماس ضاقت الارض بها وبجماعتها، فضاقت رؤيتها وضاق كلامها وانكشفت تماما، لكن وبعد كل قول اللهم لاشماتة، وقد قلنا وسنظل نقول نريد لحماس ان تعود الى رشدها الوطني لا ان تواصل الهروب الى هذه الحماقات المخزية ، نريد حماس قوية فلسطينيا بعقلانية وطنية وقد بلغنا فاللهم اشهد .
zaوبالطبع وبعد الحقائق التي كشفتها محكمة مستأنف الاسماعلية المصرية ، ما ثمة عاقل يمكن له ان يصدق " وثائق " حماس المفبركة ، لأن افادات شهود كبار، اكدت للمحكمة تورط حماس وتدخلها السافر في الشؤون الداخلية المصرية ، عدا عن ذلك فالقاصي والداني يعرف ان حماس بوصفها جزءا من حركة الاخوان المسلمين، فانها في المحصلة تأتمر بامر المرشد العام الذي يلاحق اليوم في مصر بتهم التحريض على العنف والقتل والارهاب .
وعلى اية حال وفيما يتعلق بالمؤتمر الصحفي المهزلة الذي عقدته حماس في غزة واظهرت فيه وثائقها العجولة، فاننا نعتقد ونكاد نجزم ان الامر لا يتعلق فقط بحماقات الرؤية الاخوانية للهروب من مصير النهاية الموجع فحسب، وانما في الاساس في عودة حماس تقديم اوراق اعتمادها الى طهران التي قالت بانها تسعى لشراكة استراتيجية معها مجددا ، وهكذا اعلن احمد يوسف قبل ايام .
ومرة اخرى تهرب حماس الى الخارج بدل ان تعود الى حضن شعبها واطره الشرعية، مرة اخرى تصر على تاجير ورقتها لعواصم وقوى لها مصالحها التي لا ترى في المصلحة الوطنية الفلسطينية اولوية لها على اقل تقدير ، لاتريد حماس المصالحة الوطنية لأن طهران لا تريدها ولهذا عقدت مؤتمرها الصحفي الذي اجلست فيه على منصة الحديث اربعة من " جهابذتها" وناطقيها الرسميين يعرضون عمل هواة التزوير، دونما اي خجل مهني ...!!
مسكينة حركة حماس ضاقت الارض بها وبجماعتها، فضاقت رؤيتها وضاق كلامها وانكشفت تماما، لكن وبعد كل قول اللهم لاشماتة، وقد قلنا وسنظل نقول نريد لحماس ان تعود الى رشدها الوطني لا ان تواصل الهروب الى هذه الحماقات المخزية ، نريد حماس قوية فلسطينيا بعقلانية وطنية وقد بلغنا فاللهم اشهد .