رصد التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية 'وفا' ما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، وفيما يلي أبرز ما ورد في تقريرها رقم (149)، الذي يغطي الفترة من: 19-7-2013 ولغاية 25-7-2013:
لا يجوز تحرير القتلة الفلسطينيين ..
نشرت صحيفة إسرائيل اليوم عدة مقالات تنتقد نية إطلاق سراح أسرى فلسطينيين كـ'بادرة حسن نية' من قبل إسرائيل ومن ضمنها مقال كتبه داني ديان، رئيس مجلس 'مستوطنات يهودا والسامرة' بتاريخ 21.7.2013. وقال: السؤال المتعلق بالموضوع ليس كيف ستنتهي المفاوضات؟ النتائج معروفة، وستكون مشابهة لكافة النتائج التي سبقتها، رفض وتطرف الفلسطينيين لا يُمكّن من الوصول لأي اتفاق، الأسئلة المتعلقة بالموضوع الآن هي حول الأثمان التي وافقت حكومة إسرائيل على دفعها كي تجلب محمود عباس إلى طاولة المفاوضات، سيقال فورا: كل ثمن دُفع مرفوض مسبقا، فكرة أن دولة اسرائيل ملزمة بإعطاء أجرة للطرف الثاني مقابل 'الحق' بإجراء نقاشات معه مرفوضة ومضرة، لكن من الصعب التحرر من انطباع أن أثمانا باهظة دفعت هذه المرة أيضًا، فقد اعترف الوزير شطاينتس بوضوح بأن إسرائيل ستطلق سراح مخربين، إطلاق سراح إرهابيين مرفوض أخلاقيا وسياسيا، حقيقة أن الفلسطينيين يطالبون بتحرير قتلة بالجملة يثير الهواجس بالنسبة لتعاملهم مع قاتلي اليهود، ولكن أيضًا حقيقة أن الحكومة توافق على ذلك لها مدلولات مؤسفة بالنسبة لتعامل الحكومة المتساهل والمتسامح مع القاتلين.
الجنوب المتوحش ..
نشر موقع 'إن آر جي'؛ بتاريخ 21.7.2013 مقالة كتبها اريئيل سغال انتقد من خلالها البدو في النقب واليسار الاسرائيلي على معارضته لمخطط برافر التهجيري، وقال فيه: الموافقة على مخطط الحكومة لتنظيم التجمعات البدوية في النقب، المعروف بـ'مخطط برافر'، اثارت جدلا واسعا، اليمين يستهجنونها، والعرب والبدو يهددون بالانتفاضة (لماذا لا يوقفون طلب الصانع بتهمة التحريض؟) واليسار المتنور يلعبون بالاستعمار من النوع السابع، دعونا نتحدث عن الحقائق، الصورة العامة تنذر بالخطر، تجمع سكاني غير منظم وغير منضبط، وبرعاية التأمين الوطني تعدد الزوجات لدى البدو يصل الى اعلى معدل في العالم، ومعدل الانجاب لا يمكن تخيله، وعدد السكان يتضاعف كل 15- 20 عاما، ويعيش اليوم 200 ألف بدوي في النقب وفي 2025 سيكونون 400 ألف، واذا لم تصر إسرائيل وبعزيمة على الاقل كما فعلت في غوش قطيف، على فرض سيادتها- مخطط لتظيم البدو- فيمكن الانفصال عن النقب.
كل شبر تابع لليهود فقط ..
نشرت صحيفة 'إسرائيل اليوم' بتاريخ 22.7.2013 مقالة كتبها درور ايدار دعا من خلالها الى فرض شروط مسبقة على الفلسطينيين بضمنها الاعتراف بـ'يهودية كل أرض اسرائيل' وانها كلها تابعة لدولة اسرائيل، وقال: مفاوضات مع جيراننا يجب أن تعتمد على مبدأ التبادلية: ايضًا دولة اسرائيل تطالب بكل المناطق، 100% منها، تمامًا كما يطالب الفلسطينيون، فقط اذا فهموا ان كل المنطقة هي أرض يهودية، من الممكن الذهاب للمفاوضات التي قد تجلب تسوية، حتى ذلك الحين، لا يجب الانفعال من تجديد المحادثات، ما كان سوف يكون: العالم وجهات من بين ظهرانينا سيعرقلون العودة الى صهيون، ولكن الحقائق على الأرض هي أن الشعب اليهودي يعود إلى بيته.
الثقب الأسود الذي يدعى الشعب الفلسطيني ..
عبرت صحيفة 'ماكور ريشون' عبر مقالتها الافتتاحية المنشورة بتاريخ 23.7.2013 عن معارضتها لتجديد المفاوضات مع الفلسطينيين. وقال كاتب المقالة، اساف غولان: إحدى النقاط الأكثر إيلامًا المتعلقة بتجديد المفاوضات هي اطلاق سراح أسرى فلسطينيين أياديهم ملطخة بالدم من السجن، مرة أخرى تطلق اسرائيل سراح قتلة حقيرين كجزء من محاولة اجراء سلام او تهدئة مع جيراننا، ولكن في حين نتحدث نحن عن السلام ، يتطلع ابو مازن ورفاقه الى اعادة قتلة النساء والاطفال الذين فقدوا انسانيتهم الى الشوارع والذين لن يكونوا داخل الحكم الذاتي الفلسطيني سوى مقاولي قتل، على اسرائيل ان تفكك السلطة الفلسطينية وتقيم مكانها وكالات محلية قبلية تمثل السكان مقابل الحكومة.
وقال: هذا الثقب الأسود الذي يدعى الشعب الفلسطيني يشكل جرحًا نازفًا لا يمكن علاجه حالا وبدل أن نغرق داخله علينا السعي لتقسيم دولي حقيقي للمسؤولية عن المناطق بيننا وبين الأردن، في اطار حل دولي شامل وكجزء من سلسلة تفاهمات، فإن اسرائيل ستفضل ان تتحمل الاردن المسؤولية عن سكان يهودا والسامرة العرب بدل أن تتعامل مع دولة فلسطينية مستقلة ستؤجج الفوضى وعدم الاستقرار داخل الضفة الشرقية، لذا بدل أن يقوم رئيس الحكومة وحكومة اسرائيل بتحقير انفسهم بالضغوطات الدولية ومفاوضات مذلة ومهينة وعديمة الفائدة، على اسرائيل ان تخرج بهذه المبادرة السياسية الجديدة القديمة وتلتهم الأوراق في هذه المنطقة النازفة التي نعيش بها.
haرصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية 'وفا' ما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، وفيما يلي أبرز ما ورد في تقريرها رقم (149)، الذي يغطي الفترة من: 19-7-2013 ولغاية 25-7-2013:
لا يجوز تحرير القتلة الفلسطينيين ..
نشرت صحيفة إسرائيل اليوم عدة مقالات تنتقد نية إطلاق سراح أسرى فلسطينيين كـ'بادرة حسن نية' من قبل إسرائيل ومن ضمنها مقال كتبه داني ديان، رئيس مجلس 'مستوطنات يهودا والسامرة' بتاريخ 21.7.2013. وقال: السؤال المتعلق بالموضوع ليس كيف ستنتهي المفاوضات؟ النتائج معروفة، وستكون مشابهة لكافة النتائج التي سبقتها، رفض وتطرف الفلسطينيين لا يُمكّن من الوصول لأي اتفاق، الأسئلة المتعلقة بالموضوع الآن هي حول الأثمان التي وافقت حكومة إسرائيل على دفعها كي تجلب محمود عباس إلى طاولة المفاوضات، سيقال فورا: كل ثمن دُفع مرفوض مسبقا، فكرة أن دولة اسرائيل ملزمة بإعطاء أجرة للطرف الثاني مقابل 'الحق' بإجراء نقاشات معه مرفوضة ومضرة، لكن من الصعب التحرر من انطباع أن أثمانا باهظة دفعت هذه المرة أيضًا، فقد اعترف الوزير شطاينتس بوضوح بأن إسرائيل ستطلق سراح مخربين، إطلاق سراح إرهابيين مرفوض أخلاقيا وسياسيا، حقيقة أن الفلسطينيين يطالبون بتحرير قتلة بالجملة يثير الهواجس بالنسبة لتعاملهم مع قاتلي اليهود، ولكن أيضًا حقيقة أن الحكومة توافق على ذلك لها مدلولات مؤسفة بالنسبة لتعامل الحكومة المتساهل والمتسامح مع القاتلين.
الجنوب المتوحش ..
نشر موقع 'إن آر جي'؛ بتاريخ 21.7.2013 مقالة كتبها اريئيل سغال انتقد من خلالها البدو في النقب واليسار الاسرائيلي على معارضته لمخطط برافر التهجيري، وقال فيه: الموافقة على مخطط الحكومة لتنظيم التجمعات البدوية في النقب، المعروف بـ'مخطط برافر'، اثارت جدلا واسعا، اليمين يستهجنونها، والعرب والبدو يهددون بالانتفاضة (لماذا لا يوقفون طلب الصانع بتهمة التحريض؟) واليسار المتنور يلعبون بالاستعمار من النوع السابع، دعونا نتحدث عن الحقائق، الصورة العامة تنذر بالخطر، تجمع سكاني غير منظم وغير منضبط، وبرعاية التأمين الوطني تعدد الزوجات لدى البدو يصل الى اعلى معدل في العالم، ومعدل الانجاب لا يمكن تخيله، وعدد السكان يتضاعف كل 15- 20 عاما، ويعيش اليوم 200 ألف بدوي في النقب وفي 2025 سيكونون 400 ألف، واذا لم تصر إسرائيل وبعزيمة على الاقل كما فعلت في غوش قطيف، على فرض سيادتها- مخطط لتظيم البدو- فيمكن الانفصال عن النقب.
كل شبر تابع لليهود فقط ..
نشرت صحيفة 'إسرائيل اليوم' بتاريخ 22.7.2013 مقالة كتبها درور ايدار دعا من خلالها الى فرض شروط مسبقة على الفلسطينيين بضمنها الاعتراف بـ'يهودية كل أرض اسرائيل' وانها كلها تابعة لدولة اسرائيل، وقال: مفاوضات مع جيراننا يجب أن تعتمد على مبدأ التبادلية: ايضًا دولة اسرائيل تطالب بكل المناطق، 100% منها، تمامًا كما يطالب الفلسطينيون، فقط اذا فهموا ان كل المنطقة هي أرض يهودية، من الممكن الذهاب للمفاوضات التي قد تجلب تسوية، حتى ذلك الحين، لا يجب الانفعال من تجديد المحادثات، ما كان سوف يكون: العالم وجهات من بين ظهرانينا سيعرقلون العودة الى صهيون، ولكن الحقائق على الأرض هي أن الشعب اليهودي يعود إلى بيته.
الثقب الأسود الذي يدعى الشعب الفلسطيني ..
عبرت صحيفة 'ماكور ريشون' عبر مقالتها الافتتاحية المنشورة بتاريخ 23.7.2013 عن معارضتها لتجديد المفاوضات مع الفلسطينيين. وقال كاتب المقالة، اساف غولان: إحدى النقاط الأكثر إيلامًا المتعلقة بتجديد المفاوضات هي اطلاق سراح أسرى فلسطينيين أياديهم ملطخة بالدم من السجن، مرة أخرى تطلق اسرائيل سراح قتلة حقيرين كجزء من محاولة اجراء سلام او تهدئة مع جيراننا، ولكن في حين نتحدث نحن عن السلام ، يتطلع ابو مازن ورفاقه الى اعادة قتلة النساء والاطفال الذين فقدوا انسانيتهم الى الشوارع والذين لن يكونوا داخل الحكم الذاتي الفلسطيني سوى مقاولي قتل، على اسرائيل ان تفكك السلطة الفلسطينية وتقيم مكانها وكالات محلية قبلية تمثل السكان مقابل الحكومة.
وقال: هذا الثقب الأسود الذي يدعى الشعب الفلسطيني يشكل جرحًا نازفًا لا يمكن علاجه حالا وبدل أن نغرق داخله علينا السعي لتقسيم دولي حقيقي للمسؤولية عن المناطق بيننا وبين الأردن، في اطار حل دولي شامل وكجزء من سلسلة تفاهمات، فإن اسرائيل ستفضل ان تتحمل الاردن المسؤولية عن سكان يهودا والسامرة العرب بدل أن تتعامل مع دولة فلسطينية مستقلة ستؤجج الفوضى وعدم الاستقرار داخل الضفة الشرقية، لذا بدل أن يقوم رئيس الحكومة وحكومة اسرائيل بتحقير انفسهم بالضغوطات الدولية ومفاوضات مذلة ومهينة وعديمة الفائدة، على اسرائيل ان تخرج بهذه المبادرة السياسية الجديدة القديمة وتلتهم الأوراق في هذه المنطقة النازفة التي نعيش بها.