المعارضة الإسرائيلية: نتنياهو يضع 'عبوة ناسفة' أمام عملية السلام
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
شنت المعارضة الإسرائيلية هجوما على رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بعد نشر تفاصيل الاتفاق السري بينه وبين حزب 'البيت اليهودي حول بناء آلاف الوحدات الاستيطانية مقابل إطلاق سراج الأسرى الفلسطينيين، واتهمته بأنه يضع العقبات أمام المفاوضات.
وقال عضو الكنيست من حزب العمل ايتان كابل، إن رئيس الحكومة يظهر ضعفه أمام رئيس حزب البيت اليهودي نفتالي بينيت، مضيفا، 'لا يعقل أن يخطو نتنياهو مثل هذه الخطوة ويطلق سراح الأسرى ثم يضعف أمام بينيت'.
وقالت رئيسة حزب ميرتس، عضو الكنيست زهابا جلؤون، 'هذه إشارة مقلقة لمفاوضات كاذبة، وأحد أسباب فشل اتفاقات أوسلو كان الاستيطان، مشيرة إلى أن نتنياهو يضع عبوة ناسفة لنسف المفاوضات حتى قبل أن تبدأ، ويجب إخلاء المستوطنات وليس البناء.'
عضو الكنيست عومر بار ليب، أوضح أن الحديث يدور عن أمر خطير للغاية، قائلا: 'ليست لدينا مصلحة بالبناء في المستوطنات خارج الكتل الاستيطانية ويجب وقفها حتى في الأحياء الفلسطينية في القدس، لكي نرسل رسالة للعالم بأننا نتعامل بجدية مع المفاوضات'.
بدورها، توجهت حركة 'السلام الآن' للمستشار القانوني للحكومة وطالبته بكشف النقاب عن الاتفاق بين نتنياهو وبينيت، وقال مدير عام الحركة يريب اوفنهيمر، 'هاجس البناء الاستيطاني يتغلب على المنطق لرئيس الحكومة وكان يجب عليه خلق أجواء مريحة للمفاوضات'.
وكانت صحيفة 'معاريف' الإسرائيلية قد كشفت في عددها الصادر اليوم الأربعاء، النقاب عن توقيع اتفاق بين رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وبين وزير الإسكان اوري اريئيل من (البيت اليهودي) يتم بموجبه بناء آلاف الوحدات الاستيطانية مقابل بقاء الحزب في الائتلاف بعد إقرار إطلاق سراح 104 أسرى فلسطينيين.
zaشنت المعارضة الإسرائيلية هجوما على رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بعد نشر تفاصيل الاتفاق السري بينه وبين حزب 'البيت اليهودي حول بناء آلاف الوحدات الاستيطانية مقابل إطلاق سراج الأسرى الفلسطينيين، واتهمته بأنه يضع العقبات أمام المفاوضات.
وقال عضو الكنيست من حزب العمل ايتان كابل، إن رئيس الحكومة يظهر ضعفه أمام رئيس حزب البيت اليهودي نفتالي بينيت، مضيفا، 'لا يعقل أن يخطو نتنياهو مثل هذه الخطوة ويطلق سراح الأسرى ثم يضعف أمام بينيت'.
وقالت رئيسة حزب ميرتس، عضو الكنيست زهابا جلؤون، 'هذه إشارة مقلقة لمفاوضات كاذبة، وأحد أسباب فشل اتفاقات أوسلو كان الاستيطان، مشيرة إلى أن نتنياهو يضع عبوة ناسفة لنسف المفاوضات حتى قبل أن تبدأ، ويجب إخلاء المستوطنات وليس البناء.'
عضو الكنيست عومر بار ليب، أوضح أن الحديث يدور عن أمر خطير للغاية، قائلا: 'ليست لدينا مصلحة بالبناء في المستوطنات خارج الكتل الاستيطانية ويجب وقفها حتى في الأحياء الفلسطينية في القدس، لكي نرسل رسالة للعالم بأننا نتعامل بجدية مع المفاوضات'.
بدورها، توجهت حركة 'السلام الآن' للمستشار القانوني للحكومة وطالبته بكشف النقاب عن الاتفاق بين نتنياهو وبينيت، وقال مدير عام الحركة يريب اوفنهيمر، 'هاجس البناء الاستيطاني يتغلب على المنطق لرئيس الحكومة وكان يجب عليه خلق أجواء مريحة للمفاوضات'.
وكانت صحيفة 'معاريف' الإسرائيلية قد كشفت في عددها الصادر اليوم الأربعاء، النقاب عن توقيع اتفاق بين رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وبين وزير الإسكان اوري اريئيل من (البيت اليهودي) يتم بموجبه بناء آلاف الوحدات الاستيطانية مقابل بقاء الحزب في الائتلاف بعد إقرار إطلاق سراح 104 أسرى فلسطينيين.