"مطر" للميادين: امتلكنا معلومات لتدخل حماس في مصر لكننا حرصنا على المصلحة العليا لشعبنا
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قال موفق مطر عضو المجلس الثوري لحركة فتح المدير التنفيذي لمفوضية الإعلام والثقافة، حول الوثائق التي نشرتها حماس:
- نريد لجنة لتحقق في الوثائق هذه وتثبت للرأي العام الفلسطيني والعربي كيف زورت وتثبت أنها مزورة 100% ولا علاقة لها بالأجهزة الأمنية أو الرئاسة.
- هناك أهداف وراء هذه الحملة التي تقودها حماس.
- كلام فوزي برهوم أكد على هذا عندما أكد أن هذه عملية إستباقية لزيارة الرئيس ابو مازن لمصر.
- هم لا يعجبهم أن تقوم الرئاسة الفلسطينية في توطيد العلاقات مع القيادات العربية.
- يجب أن لا ينسى فوزي برهوم أن الرئيس ابو مازن كان من أوائل الرؤساء الذين زاروا مصر وإلتقى مع الرئيس السابق محمد مرسي.
- أنا المسؤول عن إصدار البيانات عن مفوضية الإعلام والثقافة لحركة فتح، نحن أصدرنا في هذه الفترة عدة بيانات مضمونها النصح لحماس للترفع عن الإنتماءات الحزبية.
- حماس تقول في ميثاقها أنها جزء من الإخوان المسلمين وإنها تنتمي لهذا التيار، نصحناها بالترفع عن هذا وعدم التدخل في الشؤون العربية لأننا ندرك أن لهذا مخاطر على الشعب الفلسطيني وقضيته.
- كان لدينا معلومات كثيرة وخطيرة وفي الأسماء وكنا نعلمها ونتحفظ عليها لأننا كنا ندرك أن أي معلومة تؤكد أي إتهام لأي فلسطيني بأي إتجاه سياسي هو توريط للشعب الفلسطيني، لكنا الآن مضطرين إلى كشف هذه الحقائق لأن حماس لجأت وظنت أن فتح في الوضع الأضعف لتلصق بها تهمة الإنحدار والإنكسار وهذا التصدع في علاقتها مع الدول العربية، وتدخلها السافر في الشؤون العربية ما أسفر عن مقتل الآلاف من الفلسطينيين في سوريا وأدى الآن إلى حملة الكراهية ضد الفلسطينيين في وسائل الإعلام المصرية.
- أنا متابع جيد لوسائل الإعلام المصرية وأقول أن وسائل الإعلام المصرية قد ركزت أننا نعني حماس ولا نعني الشعب الفلسطيني فنحن مع الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية.
- المهم أن تدرك حماس أن لديها الفرصة لتعود لحضن الشرعية الفلسطينية وأن تعود إلى اللحمة الوطنية حتى تتجنب هذا التدخل.
- القيادة الفلسطينية لم تقدم المفاوضات ولا أي مشروع أخر على مشروع المصالحة، هي بالنسبة لنا حتمية طبيعية وتاريخية وإستراتيجية في مواجهة الإحتلال هذا أمر ليس خيار إنما هي حقيقة دمرتها حماس في الإنقلاب العسكري 2007 وتدمرها الآن في هذا التدخل الشنيع في شؤون الدول العربية.