أبو يوسف: نخشى أن تكون هذه المفاوضات أكثر إيلاما من سابقاتها
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قال الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور واصل أبو يوسف نحن نعرف أنه لا يمكن تحقيق إنجاز سياسي لصالح الفلسطينيين في ظل رعاية أميركية منفردة، وكان الأولى أن تتم محادثات السلام برعاية دولية لإلزام الاحتلال بما يتم الاتفاق عليه لاحقا، لا الاعتماد على دور أميركي منحاز لإسرائيل تاريخيا"، معبرا عن خشيته من أن تكون هذه المفاوضات أكثر إيلاما من سابقاتها بالنسبة للحقوق الفلسطينية.
واضاف في حوار صحفي رغم مصادقة حكومة الاحتلال على الإفراج عن الأسرى فعلا فإنها لم تستجب للمطالب الفلسطينية بخصوص ملفي الاستيطان ومرجعية المفاوضات.
ولفت ان الاجتماع الأول في واشنطن اجتماعا تمهيديا واتخذ الطابع التشاوري بغية استكمال وضع صيغة مناسبة لأجندة المفاوضات ومراحلها ضمن السقف الزمني الذي حدد لها خلال تسعة شهور.
وقلل امين عام جبهة التحرير من إمكانية حدوث اختراق في هذه المرحلة، سواء على الصعيد الشكلي في ما يرتبط بأجندة اللقاءات ومواضيعها أو على الصعيد الجوهري المتعلق ببحث قضايا الحل النهائي فعلا، مشيرا ان حكومة الاحتلال تقطع الطريق على أي تقدم من خلال رفضها وقف الاستيطان الاستعماري أو الإقرار بمرجعية سياسية وتوجهها لإطلاق سراح الأسرى على دفعات غير واضحة ومتوقفة على سير عملية التفاوض وهي تشكل "ابتزازا" للوفد الفلسطيني، خاصة مع الموقف الأميركي الذي لا يربط المفاوضات بقاعدة هامة وهي تنفيذ الشرعية الدولية والقانون الدولي.
ورأى ابو يوسف أن ما يصدر من واشنطن عن وصف "الأجواء الإيجابية هو مجرد ضجيج إعلامي لتحسين صورة الإدارة الأميركية واعتبار مجرد جلب الوفدين الفلسطيني والإسرائيلي إلى واشنطن إنجازا بعد ذاته، متسائلا عن استبعاد القضايا الخلافية في اللقاء الأول، فعلى أي شيء سيتم التفاوض لاحقا، وإذا كانت هناك إشكالية في متطلبات إنجاح هذه المفاوضات فكيف سيتم الاتفاق على قضايا كبرى كالقدس واللاجئين والانسحاب عن كل الأراضي المحتلة عام 67 وإجلاء كل المستوطنين عنها.
وقال أبو يوسف أن واشنطن تسعى لبيع الوهم بإمكانية الحل على صعيد القضايا الرئيسية بينما إجراءات الاحتلال الإسرائيلي على الأرض تعطي صورة عكسية لما يجري هناك.
zaقال الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور واصل أبو يوسف نحن نعرف أنه لا يمكن تحقيق إنجاز سياسي لصالح الفلسطينيين في ظل رعاية أميركية منفردة، وكان الأولى أن تتم محادثات السلام برعاية دولية لإلزام الاحتلال بما يتم الاتفاق عليه لاحقا، لا الاعتماد على دور أميركي منحاز لإسرائيل تاريخيا"، معبرا عن خشيته من أن تكون هذه المفاوضات أكثر إيلاما من سابقاتها بالنسبة للحقوق الفلسطينية.
واضاف في حوار صحفي رغم مصادقة حكومة الاحتلال على الإفراج عن الأسرى فعلا فإنها لم تستجب للمطالب الفلسطينية بخصوص ملفي الاستيطان ومرجعية المفاوضات.
ولفت ان الاجتماع الأول في واشنطن اجتماعا تمهيديا واتخذ الطابع التشاوري بغية استكمال وضع صيغة مناسبة لأجندة المفاوضات ومراحلها ضمن السقف الزمني الذي حدد لها خلال تسعة شهور.
وقلل امين عام جبهة التحرير من إمكانية حدوث اختراق في هذه المرحلة، سواء على الصعيد الشكلي في ما يرتبط بأجندة اللقاءات ومواضيعها أو على الصعيد الجوهري المتعلق ببحث قضايا الحل النهائي فعلا، مشيرا ان حكومة الاحتلال تقطع الطريق على أي تقدم من خلال رفضها وقف الاستيطان الاستعماري أو الإقرار بمرجعية سياسية وتوجهها لإطلاق سراح الأسرى على دفعات غير واضحة ومتوقفة على سير عملية التفاوض وهي تشكل "ابتزازا" للوفد الفلسطيني، خاصة مع الموقف الأميركي الذي لا يربط المفاوضات بقاعدة هامة وهي تنفيذ الشرعية الدولية والقانون الدولي.
ورأى ابو يوسف أن ما يصدر من واشنطن عن وصف "الأجواء الإيجابية هو مجرد ضجيج إعلامي لتحسين صورة الإدارة الأميركية واعتبار مجرد جلب الوفدين الفلسطيني والإسرائيلي إلى واشنطن إنجازا بعد ذاته، متسائلا عن استبعاد القضايا الخلافية في اللقاء الأول، فعلى أي شيء سيتم التفاوض لاحقا، وإذا كانت هناك إشكالية في متطلبات إنجاح هذه المفاوضات فكيف سيتم الاتفاق على قضايا كبرى كالقدس واللاجئين والانسحاب عن كل الأراضي المحتلة عام 67 وإجلاء كل المستوطنين عنها.
وقال أبو يوسف أن واشنطن تسعى لبيع الوهم بإمكانية الحل على صعيد القضايا الرئيسية بينما إجراءات الاحتلال الإسرائيلي على الأرض تعطي صورة عكسية لما يجري هناك.