عندما تستقر الحياة أسفل درجة الصفر - 3 حكايات من غزة !
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
في حالات، حينما يتحول العوز و التعطل عن العمل إلى نمط حياة طويل الأمد، يتملك من يعيشونها ( الحياة ) الإحساس بأنهم مؤبدون عند "نقطة الصفر"؛ أو أن "الحياة سجن لا يفضي إلى خارجه"...
حسب نشطاء في "جمعية بيت فلسطين للأعمال الخيرية" في غزة، تعيش عشرات العائلات في القطاع حيوات منكوبة بالعوز وعلى نحو أقرب إلى الحالات المشار إليها أعلاه؛ بفارق أن ثمة أمل بالعثور على طريق يفضي إلى خارجها، ولو بعد حين، كما قالت عائلة الشهيد منير فتوح الذي كان بائعا للخضار و قضى بـ"الرصاص المصبوب" إبان الحرب الإسرائيلية على غزة عام 2008 .
في "حي الزيتون" جنوب المدينة حيث تقيم عائلة الشهيد فتوح، مرغمة، بين جدران آيلة للسقوط لا تقيها حر الصيف أو برد الشتاء، تواصل العائلة ( 7 أشخاص ) منذ فجيعتها بمقتله التمني لو أنها تستطيع مستوى من العيش كما كان عليه الوضع قبل رحيله، موضحة في حديث لـ" صحيفة القدس " أن وجباتها، منذ الحرب، تعتمد بالأساس على "كوبونات" المحسنين، فيما لا تزال الأم تعاني صعوبة في النطق بفعل إصابتها بشظايا الصواريخ التي طالت محيط المنزل، بينما – منذ ذلك الحين – بقي مطبخ العائلة على حاله : "غسالة متعطلة" في انتظار الإصلاح وبعض الأواني المتقادمة التي تنتظر تجار الخردة أو من يحملها إلى حاوية النفايات .
أما في "حي الشجاعية" شرق المدينة حيث تعيش عائلتا الشقيقين عادل و سمير الضبّة المتعطلين عن العمل بمنزلين متلاصقين في حاجة إلى الترميم ( مساحة كل منهما 70 مترا مربعا )، أكدت زوجة عادل الأم لـ 4 أطفال أن "الفئران ضيوف دائمين على العائلة"، فيما يغرق المنزل بالمياه خلال الشتاء بفعل الثغرات المنتشرة في السطح و الجدار، مشيرة إلى أن عائلتها تعتمد في عيشها على "أكف المحسنين" و1400 شيكل تصرفها "الشؤون الاجتماعية" كل 3 أشهر، وذلك بفعل تعطل زوجها عن العمل منذ 10 سنوات؛ فيما قالت زوجة سمير الأم لـ6 أولاد و تتخوف من يوم "قد تنهار فيه جدران المنزل" على رؤوسهم – قالت أنه لولا فرص العمل المؤقتة التي يحصل عليها زوجها عن طريق مؤسسات خيرية مقابل فقط 650 شيكل في الشهر، لن تجد ما تطعم أطفالها.
في السياق ذاته، قال المواطن ثائر شومر الذي تعيش أسرته و أسرة شقيقه في "شقتين" كل منهما تضم غرفة واحدة ( فوق سطح منزل والديهما المؤلف من غرفتين ) في "حي الشيخ رضوان" شمال غزة – قال لـالقدس دوت كوم أن عائلته المؤلفة من 7 أشخاص باتت محبطة من إيجاد وسائل تنفذ منها خارج "هكذا حياة...!"، فيما لا يزال هو يبحث عن عمل بأمل أن ينقذ العائلة من خط "درجة الصفر" !
تبقى الإشارة، في هذا المجال، إلى أن "جمعية بيت فلسطين للأعمال الخيرية" التي يترأسها تحسين الوادية، تحاول منذ فترة توفير سد بعض الاحتياجات الملحة للعائلات الثلاث و عشرات العائلات التي تعيش أوضاعا مماثلة، لافتة في هذا الخصوص ( بأمل مد يد العون... ) إلى أرقام هواتف للتواصل مع العائلات الثلاث – وهي كالتالي :
عائلة المواطن منير فتوح.. من داخل فلسطين 0597653625 - من الخارج 972597653625
عائلة عادل الضبة: من الداخل: 0598385232 - من الخارج: 972598385232
عائلة سمير الضبة: من الداخل: 0599194985 - من الخارج: 972599194985
عائلة ثائر شومر: من الداخل: 0592429955 - من الخارج:972592429955
haفي حالات، حينما يتحول العوز و التعطل عن العمل إلى نمط حياة طويل الأمد، يتملك من يعيشونها ( الحياة ) الإحساس بأنهم مؤبدون عند "نقطة الصفر"؛ أو أن "الحياة سجن لا يفضي إلى خارجه"...
حسب نشطاء في "جمعية بيت فلسطين للأعمال الخيرية" في غزة، تعيش عشرات العائلات في القطاع حيوات منكوبة بالعوز وعلى نحو أقرب إلى الحالات المشار إليها أعلاه؛ بفارق أن ثمة أمل بالعثور على طريق يفضي إلى خارجها، ولو بعد حين، كما قالت عائلة الشهيد منير فتوح الذي كان بائعا للخضار و قضى بـ"الرصاص المصبوب" إبان الحرب الإسرائيلية على غزة عام 2008 .
في "حي الزيتون" جنوب المدينة حيث تقيم عائلة الشهيد فتوح، مرغمة، بين جدران آيلة للسقوط لا تقيها حر الصيف أو برد الشتاء، تواصل العائلة ( 7 أشخاص ) منذ فجيعتها بمقتله التمني لو أنها تستطيع مستوى من العيش كما كان عليه الوضع قبل رحيله، موضحة في حديث لـ" صحيفة القدس " أن وجباتها، منذ الحرب، تعتمد بالأساس على "كوبونات" المحسنين، فيما لا تزال الأم تعاني صعوبة في النطق بفعل إصابتها بشظايا الصواريخ التي طالت محيط المنزل، بينما – منذ ذلك الحين – بقي مطبخ العائلة على حاله : "غسالة متعطلة" في انتظار الإصلاح وبعض الأواني المتقادمة التي تنتظر تجار الخردة أو من يحملها إلى حاوية النفايات .
أما في "حي الشجاعية" شرق المدينة حيث تعيش عائلتا الشقيقين عادل و سمير الضبّة المتعطلين عن العمل بمنزلين متلاصقين في حاجة إلى الترميم ( مساحة كل منهما 70 مترا مربعا )، أكدت زوجة عادل الأم لـ 4 أطفال أن "الفئران ضيوف دائمين على العائلة"، فيما يغرق المنزل بالمياه خلال الشتاء بفعل الثغرات المنتشرة في السطح و الجدار، مشيرة إلى أن عائلتها تعتمد في عيشها على "أكف المحسنين" و1400 شيكل تصرفها "الشؤون الاجتماعية" كل 3 أشهر، وذلك بفعل تعطل زوجها عن العمل منذ 10 سنوات؛ فيما قالت زوجة سمير الأم لـ6 أولاد و تتخوف من يوم "قد تنهار فيه جدران المنزل" على رؤوسهم – قالت أنه لولا فرص العمل المؤقتة التي يحصل عليها زوجها عن طريق مؤسسات خيرية مقابل فقط 650 شيكل في الشهر، لن تجد ما تطعم أطفالها.
في السياق ذاته، قال المواطن ثائر شومر الذي تعيش أسرته و أسرة شقيقه في "شقتين" كل منهما تضم غرفة واحدة ( فوق سطح منزل والديهما المؤلف من غرفتين ) في "حي الشيخ رضوان" شمال غزة – قال لـالقدس دوت كوم أن عائلته المؤلفة من 7 أشخاص باتت محبطة من إيجاد وسائل تنفذ منها خارج "هكذا حياة...!"، فيما لا يزال هو يبحث عن عمل بأمل أن ينقذ العائلة من خط "درجة الصفر" !
تبقى الإشارة، في هذا المجال، إلى أن "جمعية بيت فلسطين للأعمال الخيرية" التي يترأسها تحسين الوادية، تحاول منذ فترة توفير سد بعض الاحتياجات الملحة للعائلات الثلاث و عشرات العائلات التي تعيش أوضاعا مماثلة، لافتة في هذا الخصوص ( بأمل مد يد العون... ) إلى أرقام هواتف للتواصل مع العائلات الثلاث – وهي كالتالي :
عائلة المواطن منير فتوح.. من داخل فلسطين 0597653625 - من الخارج 972597653625
عائلة عادل الضبة: من الداخل: 0598385232 - من الخارج: 972598385232
عائلة سمير الضبة: من الداخل: 0599194985 - من الخارج: 972599194985
عائلة ثائر شومر: من الداخل: 0592429955 - من الخارج:972592429955