خمس جمعيات تطلق حملات إلكترونية لتسليط الضوء على مشاكل مناطقهم المهمشة
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أطلقت خمس جمعيات محلية تنشط في مناطق فلسطينية مهمشة اليوم الخميس، حملات إلكترونية تهدف إلى تسليط الضوء على المشاكل التي تواجهها مناطقهم سعيا لإيجاد حلول لها.
وتأتي الحملات في إطار مشروع 'أصوات مهمشة تتكاتف' والذي تنفذه شبكة أمين الإعلامية بالشراكة مع خدمات الإغاثة الكاثوليكية، ضمن مشروع تعزيز مشاركة المجتمع المدني الممول من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية.
فحملة 'ساعدونا بدنا ندرس' التي أطلقها مركز المرأة الفلسطينية للتنمية والتطوير في الجفتلك، عرضت مشكلة طلاب المدارس الذين يقطعون مسافة ثلاثة كيلو مترات للوصول إلى مدراسهم في الجفتلك، وتبنت المطالبة بشراء حافلة تتسع لـ50 راكبا تخصص لنقل طلاب المدارس في المنطقة.
أما حملة 'أحباب الله' التي أطلقتها جمعية طوباس الخيرية، فتهدف إلى المطالبة بتخصيص حديقة عامة لأطفال طوباس الذين يعانون من عدم وجود أماكن مخصصة للأطفال في المحافظة.
وأطلقت الجمعية النسوية في الناقورة- محافظة نابلس التي تحتضن النادي الاقتصادي، حملة للتعريف بإنتاج نساء البلدة من مواد غذائية طبيعية خالية من أي مواد حافظة والترويج لها.
أما حملة مؤسسة نافذة فلسطين في بلدة العبيدية، فتمثلت في الضغط باتجاه وضع شواخص مرورية في شوارع البلدة وتحديد سرعة المركبات التي تمر في شارعها الرئيسي للحد من حوادث السير الناجمة عن السرعة الزائدة.
وقام مركز الفجر الثقافي في تجمع قروي الكوم بعرض معاناة المنطقة المتمثلة في دمج التجمع مع بلدات أخرى في إطار بلدية مستحدثة تحمل اسم 'الياسرية' ما أدى إلى سلخ تاريخ القرية التي تحتضن آثارا يعود تاريخها إلى نحو سبعة آلاف عام، إضافة إلى مشاكل حرق الخردة لاستخراج النحاس الأمر الذي يسبب انتشارا للأمراض وتلويثا خطيرا للبيئة.
وقال المدرب والخبير في الإعلام الإلكتروني هلال صبح، 'إن هذه الحملات تهدف لمساعدة هذه الجمعيات في إيصال صوتها بطرق أكثر فاعلية سعيا نحو التأثير على صانع القرار للاتفات إلى مناطقهم وإلى معاناتهم'.
وأوضح أن هذا التدريب ساهم في استخدام أدوات الإعلام الإلكتروني بطرق أكثر فاعلية، وعمل على وضع مؤسساتهم ورؤاهم على خارطة العالم الإلكتروني.
zaأطلقت خمس جمعيات محلية تنشط في مناطق فلسطينية مهمشة اليوم الخميس، حملات إلكترونية تهدف إلى تسليط الضوء على المشاكل التي تواجهها مناطقهم سعيا لإيجاد حلول لها.
وتأتي الحملات في إطار مشروع 'أصوات مهمشة تتكاتف' والذي تنفذه شبكة أمين الإعلامية بالشراكة مع خدمات الإغاثة الكاثوليكية، ضمن مشروع تعزيز مشاركة المجتمع المدني الممول من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية.
فحملة 'ساعدونا بدنا ندرس' التي أطلقها مركز المرأة الفلسطينية للتنمية والتطوير في الجفتلك، عرضت مشكلة طلاب المدارس الذين يقطعون مسافة ثلاثة كيلو مترات للوصول إلى مدراسهم في الجفتلك، وتبنت المطالبة بشراء حافلة تتسع لـ50 راكبا تخصص لنقل طلاب المدارس في المنطقة.
أما حملة 'أحباب الله' التي أطلقتها جمعية طوباس الخيرية، فتهدف إلى المطالبة بتخصيص حديقة عامة لأطفال طوباس الذين يعانون من عدم وجود أماكن مخصصة للأطفال في المحافظة.
وأطلقت الجمعية النسوية في الناقورة- محافظة نابلس التي تحتضن النادي الاقتصادي، حملة للتعريف بإنتاج نساء البلدة من مواد غذائية طبيعية خالية من أي مواد حافظة والترويج لها.
أما حملة مؤسسة نافذة فلسطين في بلدة العبيدية، فتمثلت في الضغط باتجاه وضع شواخص مرورية في شوارع البلدة وتحديد سرعة المركبات التي تمر في شارعها الرئيسي للحد من حوادث السير الناجمة عن السرعة الزائدة.
وقام مركز الفجر الثقافي في تجمع قروي الكوم بعرض معاناة المنطقة المتمثلة في دمج التجمع مع بلدات أخرى في إطار بلدية مستحدثة تحمل اسم 'الياسرية' ما أدى إلى سلخ تاريخ القرية التي تحتضن آثارا يعود تاريخها إلى نحو سبعة آلاف عام، إضافة إلى مشاكل حرق الخردة لاستخراج النحاس الأمر الذي يسبب انتشارا للأمراض وتلويثا خطيرا للبيئة.
وقال المدرب والخبير في الإعلام الإلكتروني هلال صبح، 'إن هذه الحملات تهدف لمساعدة هذه الجمعيات في إيصال صوتها بطرق أكثر فاعلية سعيا نحو التأثير على صانع القرار للاتفات إلى مناطقهم وإلى معاناتهم'.
وأوضح أن هذا التدريب ساهم في استخدام أدوات الإعلام الإلكتروني بطرق أكثر فاعلية، وعمل على وضع مؤسساتهم ورؤاهم على خارطة العالم الإلكتروني.