جبهة التحرير تدعو لموقف فلسطيني عربي عالمي للدفاع عن فلسطين
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
دعا عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية عباس الجمعة، الى موقف فلسطيني وعربي وعالمي من أجل الدفاع عن القضية الفلسطينية بشكل عام ومدينة القدس بشكل خاص.
وقال الجمعة في بيان صحفي له بمناسبة يوم القدس العالمي ان هذا اليوم هو تأكيدا على تمسك كل القوى الحية بالقدس وهويتها العربية والإسلامية والدفاع عن مكانتها كعاصمة للدولة الفلسطينية، وتعبيرا عن دعم نضال الشعب الفلسطيني بتحقيق اهدافه الوطنية المشروعة في اقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وضمان حق العودة للاجئيين من ابناء شعبنا الى ديارهم وممتلكاتهم على ارض فلسطين التاريخية وفق القرار الاممي 194.
واضاف الجمعة: "لقد قال الإمام الخميني بعيد انتصار الثورة الاسلامية "اليوم في طهران وغدا في القدس" وكان يقول أيضا،لا كرامه لهذه الأمة بدون القدس، وهذا يتطلب موقف فلسطيني موحد ومدعوم بموقف عربي واسلامي د، يأخذ بعين الاعتبار كل الخيارات وأشكال النضال واستحضارها على أرض الواقع، وذلك من خلال تصعيد كافة اشكال المقاومة بمواجهة العدوان والاستيطان التي تقوم به حكومة نتنياهو، وهي تضرب يعرض الحائط كافة نداءات المجتمع الدولي ، فالحق بحاجة الى قوة تدافع عنه، وكذلك استرداد الحقوق، لا يمكن استعادتها بالمفاوضات غير المسنودة بالقوة والنضال".
واضاف: "ان هذا اليوم ليس مجرد مناسبة اعلامية ،انما يعني مشروعا حقيقيا في مواجهة كل محاولات تضييع القدس ورفض كل مشاريع التفاوض والتسوية التي تنتقص من حقوق شعبنا".
وشدد الجمعة على ان المقاومة حق للشعب الفلسطيي كفلته القوانين والاعراف الدولية طالما الاحتلال جاثم على الاراض الفلسطينية ويمعن بمواصلة عمليات القتل والتهويد والاستيطان.
واكد بان استمرار الوضع الراهن وبقاء الانقسام على حاله سيزيد المخاطر على مشروعنا الوطني، ويهدد النسيج الاجتماعي برمته، مما يتطلب من الجميع ادراك هذه المخاطر والعمل على تجنبها بما يضمن الوصول الى المصالحة الوطنية و إنهاء الانقسام و استعادة الوحدة الوطنية باعتبارها السلاح الامضى في مواجهة مخططات ومشاريع الاحتلال.
zaدعا عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية عباس الجمعة، الى موقف فلسطيني وعربي وعالمي من أجل الدفاع عن القضية الفلسطينية بشكل عام ومدينة القدس بشكل خاص.
وقال الجمعة في بيان صحفي له بمناسبة يوم القدس العالمي ان هذا اليوم هو تأكيدا على تمسك كل القوى الحية بالقدس وهويتها العربية والإسلامية والدفاع عن مكانتها كعاصمة للدولة الفلسطينية، وتعبيرا عن دعم نضال الشعب الفلسطيني بتحقيق اهدافه الوطنية المشروعة في اقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وضمان حق العودة للاجئيين من ابناء شعبنا الى ديارهم وممتلكاتهم على ارض فلسطين التاريخية وفق القرار الاممي 194.
واضاف الجمعة: "لقد قال الإمام الخميني بعيد انتصار الثورة الاسلامية "اليوم في طهران وغدا في القدس" وكان يقول أيضا،لا كرامه لهذه الأمة بدون القدس، وهذا يتطلب موقف فلسطيني موحد ومدعوم بموقف عربي واسلامي د، يأخذ بعين الاعتبار كل الخيارات وأشكال النضال واستحضارها على أرض الواقع، وذلك من خلال تصعيد كافة اشكال المقاومة بمواجهة العدوان والاستيطان التي تقوم به حكومة نتنياهو، وهي تضرب يعرض الحائط كافة نداءات المجتمع الدولي ، فالحق بحاجة الى قوة تدافع عنه، وكذلك استرداد الحقوق، لا يمكن استعادتها بالمفاوضات غير المسنودة بالقوة والنضال".
واضاف: "ان هذا اليوم ليس مجرد مناسبة اعلامية ،انما يعني مشروعا حقيقيا في مواجهة كل محاولات تضييع القدس ورفض كل مشاريع التفاوض والتسوية التي تنتقص من حقوق شعبنا".
وشدد الجمعة على ان المقاومة حق للشعب الفلسطيي كفلته القوانين والاعراف الدولية طالما الاحتلال جاثم على الاراض الفلسطينية ويمعن بمواصلة عمليات القتل والتهويد والاستيطان.
واكد بان استمرار الوضع الراهن وبقاء الانقسام على حاله سيزيد المخاطر على مشروعنا الوطني، ويهدد النسيج الاجتماعي برمته، مما يتطلب من الجميع ادراك هذه المخاطر والعمل على تجنبها بما يضمن الوصول الى المصالحة الوطنية و إنهاء الانقسام و استعادة الوحدة الوطنية باعتبارها السلاح الامضى في مواجهة مخططات ومشاريع الاحتلال.