السفير حسن يسلم منحة الرئيس للاجئين الفلسطينيين بقبرص
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
سلم سفير فلسطين لدى جمهورية قبرص وليد حسن اليوم الخميس منحة الرئيس محمود عباس، للاجئين الفلسطينيين في قبرص بمناسبة شهر رمضان واقتراب حلول عيد الفطر.
وكان اللقاء مناسبة وضع خلاله السفير الأخوة اللاجئين بآخر التطورات على الساحة الفلسطينية، كما تم استعراض الاوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها جمهورية قبرص، وتأثير ذلك على أوضاع اللاجئين وطالبي اللجوء فيما يتعلق بتقليص المعونة الاجتماعية وعدم انتظامها وكذلك الآليات الجديدة التي اقرتها الحكومة القبرصية لصرف تلك المعونة بالإضافة الى انعدام فرص العمل.
من جانبهم توجه الحضور بالتحية والشكر الى القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس على اهتمامها بشؤنهم وقضاياهم، كما عبروا عن وقوفهم خلف القيادة في تحديها لكافة الضغوطات وحفاظها على الحقوق المشروعة لشعبنا، وناشدوها ببذل مزيد من الجهد لإيجاد حل جذري لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين الموزعين في مختلف اصقاع الارض في بلدان الاغتراب والمنافي، وتمكينهم من حقهم في العودة الى وطنهم التي كفلته لهم كافة الشرائع والقوانين، الأمر الذي يضع نهاية لرحلة العذاب والمعاناة الطويلة لملايين اللاجئين من أبناء شعبنا الفلسطيني البطل الصابر، وتحقيق الحلم الكبير في العيش بحرية وكرامة على تراب الوطن الغالي.
haسلم سفير فلسطين لدى جمهورية قبرص وليد حسن اليوم الخميس منحة الرئيس محمود عباس، للاجئين الفلسطينيين في قبرص بمناسبة شهر رمضان واقتراب حلول عيد الفطر.
وكان اللقاء مناسبة وضع خلاله السفير الأخوة اللاجئين بآخر التطورات على الساحة الفلسطينية، كما تم استعراض الاوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها جمهورية قبرص، وتأثير ذلك على أوضاع اللاجئين وطالبي اللجوء فيما يتعلق بتقليص المعونة الاجتماعية وعدم انتظامها وكذلك الآليات الجديدة التي اقرتها الحكومة القبرصية لصرف تلك المعونة بالإضافة الى انعدام فرص العمل.
من جانبهم توجه الحضور بالتحية والشكر الى القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس على اهتمامها بشؤنهم وقضاياهم، كما عبروا عن وقوفهم خلف القيادة في تحديها لكافة الضغوطات وحفاظها على الحقوق المشروعة لشعبنا، وناشدوها ببذل مزيد من الجهد لإيجاد حل جذري لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين الموزعين في مختلف اصقاع الارض في بلدان الاغتراب والمنافي، وتمكينهم من حقهم في العودة الى وطنهم التي كفلته لهم كافة الشرائع والقوانين، الأمر الذي يضع نهاية لرحلة العذاب والمعاناة الطويلة لملايين اللاجئين من أبناء شعبنا الفلسطيني البطل الصابر، وتحقيق الحلم الكبير في العيش بحرية وكرامة على تراب الوطن الغالي.