اعتصامات فلسطينية في لبنان استنكارا لتخفيض مساعدات الأونروا في مخيم نهر البارد
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
نظمت اللجان الشعبية الفلسطينية في لبنان اليوم الخميس، اعتصامات حاشدة في مناطق مختلفة من لبنان رفضا لإجراءات 'الاونروا' حول الغاء برنامج الاغاثة الخاص بأبناء مخيم نهر البارد شمال لبنان.
ونظمت اللجان الشعبية الفلسطينية اعتصاما امام مقر اللجان في مخيم شاتيلا رفضا لإجراءات 'الاونروا' حول الغاء برنامج الاغاثة الخاص بأبناء مخيم نهر البارد، شارك فيه ممثلو الفصائل واللجان الشعبية وفعاليات.واعتبر امين سر اللجان الشعبية احمد مصطفى، ان الاجراءات التي اعلنت عنها 'الاونروا' في وقت سابق هي اجراءات مرفوضة من كل ابناء شعبنا نظرا لما يمكن ان تسببه من نتائج سلبية لجهة زيادة مستوى الافقار والعوز بين ابناء البارد الذين كانوا يأملون في زيادة تقديمات وكالة الغوث وليس العمل على الغائها. ورأى ان اجراءات 'الاونروا' هي توجهات ذات صبغة سياسية فلا يمكن تبرير منطق الوكالة بان السبب في هذه التدابير هو فقط العجز في الموازنة الذي لا يكاد يساوي شيئا بالنسبة للدول المانحة المطالبة بدعم موازنة 'الاونروا' سواء على مستوى موازنة الصندوق العام او على مستوى موازنة برنامج الطوارئ الخاص بابناء مخيم نهر البارد.
ودعا جميع المخيمات الى دعم ابناء مخيم نهر البارد وتحركاتهم المطلبية والمحقة بتوفير مقومات الحياة، محذرا 'الاونروا' من تداعيات اجراءاتها التي لا يمكن ان تمر، وقال 'ان على رئاسة 'الاونروا' التدخل مباشرة لوقف اي تخفيض في تقديمات الوكالة بل السعي من جديد لدى الدول المانحة المطالبة بتوفير ما تبقى من اموال لاستكمال عملية الاعمار.
وتحدث زياد حمو باسم اللجنة الشعبية في مخيم شاتيلا داعيا 'الاونروا' الى التراجع عن قراراتها بشأن ابناء مخيم البارد والاستمرار في تقديماتها لحين الانتهاء من عمليات الاعمار بشكل كامل وعودة جميع الاهالي الى منازلهم في المخيم، مشددا على ان مماطلة 'الاونروا' لناحية رفض مطالب الاهالي سيولد نتائج سلبية على اكثر من مستوى.
بدوره، أكد عبادة سعيد في كلمة لجنة ابناء مخيم البارد في شاتيلا، استمرار التحركات بمختلف الاشكال حتى تتراجع 'الاونروا' عن قراراتها الجائرة بحق ابناء المخيم الذين ما زالوا يأملون بإمكانية معالجة هذا الامر سواء بإلغاء قرارات 'الاونروا' او بتوفير مبالغ اضافية تضمن اعادة العمل ببرنامج الطوارئ، معتبرا ان ادارة ورئاسة 'الاونروا' في لبنان قادرين عبر اتصالاتهم الدولية على توفير بعض المبالغ لبرنامج الطوارئ، وان الاسباب الحقيقية لإجراءات الاونروا تتجاوز الاعتبارات المالية.
كذلك نفذت اللجان الشعبية اعتصاما أمام مكتب مدير 'الأونروا' في مخيم عين الحلوة، شارك فيه قادة القوى والفصائل الفلسطينية.
وألقى أمين سر اللجنة الشعبية لقوى التحالف أبو بسام مقدح، كلمة طالب فيها 'الأونروا' بإعادة تثبيت دفع بدل الإيجار لأهالي مخيم نهر البارد إلى حين العودة إلى منازلهم، كما دعا إلى إعادة الإعمار بشكل سريع، خدمة لقضيتنا الفلسطينية، معتبرا المخيمات الفلسطينية هي رمز للعودة إلى فلسطين.
وطالب مقدح 'الأونروا' بزيادة مساعدة الحالات الاجتماعية في المخيمات وتأمين بدل المسكن والمأوى والطبابة للنازحين الفلسطينيين القادمين من سوريا، محملا 'الأونروا' المسؤولية القانونية عن ذلك، مشيرا إلى أن وكالة الغوث ليس من حقها التقصير في خدمة الشعب الفلسطيني لأنها أنشأت من أجل هذا.
ودعا أمين سر اللجان الشعبية في منظمة التحرير الفلسطينية أبو هاني موعد، المؤسسات الإنسانية والاونروا إلى الوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني في مطالبه المحقة والعادلة، مشيرا إلى أنه لا يجوز التهاون في حياة الناس، وأن تقليص خدمات 'الأونروا' في مخيم البارد وسائر المخيمات الفلسطينية، يعني ذلك لنا هو تهرب واضح من مسؤولياتها الإنسانية.
وقال موعد انه 'لا يجوز التهاون في حياة الناس، وإن تقليص خدمات 'الاونروا' في مخيم البارد، وسائر المخيمات يعني ذلك لنا تهرب واضح من مسؤولياتها الإنسانيه ولن نسكت على ذلك الامر وسنقف إلى جانب شعبنا لنيل كامل حقوقه'.
وشهد مخيم البداوي اعتصاما حاشدا اليوم، استنكارا لقرار 'الأونروا'، رفع خلاله المشاركون لافتات تطالب المجتمع الدولي بمزيد من المساعدات والدعم في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها شعبنا في مخيمات اللجوء.
وناشد المتحدثون في الاعتصام رئاسة 'الأونروا بالتراجع عن قرارها بتخفيض المساعدات الاغاثية للمنكوبين في مخيم نهر البارد.
haنظمت اللجان الشعبية الفلسطينية في لبنان اليوم الخميس، اعتصامات حاشدة في مناطق مختلفة من لبنان رفضا لإجراءات 'الاونروا' حول الغاء برنامج الاغاثة الخاص بأبناء مخيم نهر البارد شمال لبنان.
ونظمت اللجان الشعبية الفلسطينية اعتصاما امام مقر اللجان في مخيم شاتيلا رفضا لإجراءات 'الاونروا' حول الغاء برنامج الاغاثة الخاص بأبناء مخيم نهر البارد، شارك فيه ممثلو الفصائل واللجان الشعبية وفعاليات.واعتبر امين سر اللجان الشعبية احمد مصطفى، ان الاجراءات التي اعلنت عنها 'الاونروا' في وقت سابق هي اجراءات مرفوضة من كل ابناء شعبنا نظرا لما يمكن ان تسببه من نتائج سلبية لجهة زيادة مستوى الافقار والعوز بين ابناء البارد الذين كانوا يأملون في زيادة تقديمات وكالة الغوث وليس العمل على الغائها. ورأى ان اجراءات 'الاونروا' هي توجهات ذات صبغة سياسية فلا يمكن تبرير منطق الوكالة بان السبب في هذه التدابير هو فقط العجز في الموازنة الذي لا يكاد يساوي شيئا بالنسبة للدول المانحة المطالبة بدعم موازنة 'الاونروا' سواء على مستوى موازنة الصندوق العام او على مستوى موازنة برنامج الطوارئ الخاص بابناء مخيم نهر البارد.
ودعا جميع المخيمات الى دعم ابناء مخيم نهر البارد وتحركاتهم المطلبية والمحقة بتوفير مقومات الحياة، محذرا 'الاونروا' من تداعيات اجراءاتها التي لا يمكن ان تمر، وقال 'ان على رئاسة 'الاونروا' التدخل مباشرة لوقف اي تخفيض في تقديمات الوكالة بل السعي من جديد لدى الدول المانحة المطالبة بتوفير ما تبقى من اموال لاستكمال عملية الاعمار.
وتحدث زياد حمو باسم اللجنة الشعبية في مخيم شاتيلا داعيا 'الاونروا' الى التراجع عن قراراتها بشأن ابناء مخيم البارد والاستمرار في تقديماتها لحين الانتهاء من عمليات الاعمار بشكل كامل وعودة جميع الاهالي الى منازلهم في المخيم، مشددا على ان مماطلة 'الاونروا' لناحية رفض مطالب الاهالي سيولد نتائج سلبية على اكثر من مستوى.
بدوره، أكد عبادة سعيد في كلمة لجنة ابناء مخيم البارد في شاتيلا، استمرار التحركات بمختلف الاشكال حتى تتراجع 'الاونروا' عن قراراتها الجائرة بحق ابناء المخيم الذين ما زالوا يأملون بإمكانية معالجة هذا الامر سواء بإلغاء قرارات 'الاونروا' او بتوفير مبالغ اضافية تضمن اعادة العمل ببرنامج الطوارئ، معتبرا ان ادارة ورئاسة 'الاونروا' في لبنان قادرين عبر اتصالاتهم الدولية على توفير بعض المبالغ لبرنامج الطوارئ، وان الاسباب الحقيقية لإجراءات الاونروا تتجاوز الاعتبارات المالية.
كذلك نفذت اللجان الشعبية اعتصاما أمام مكتب مدير 'الأونروا' في مخيم عين الحلوة، شارك فيه قادة القوى والفصائل الفلسطينية.
وألقى أمين سر اللجنة الشعبية لقوى التحالف أبو بسام مقدح، كلمة طالب فيها 'الأونروا' بإعادة تثبيت دفع بدل الإيجار لأهالي مخيم نهر البارد إلى حين العودة إلى منازلهم، كما دعا إلى إعادة الإعمار بشكل سريع، خدمة لقضيتنا الفلسطينية، معتبرا المخيمات الفلسطينية هي رمز للعودة إلى فلسطين.
وطالب مقدح 'الأونروا' بزيادة مساعدة الحالات الاجتماعية في المخيمات وتأمين بدل المسكن والمأوى والطبابة للنازحين الفلسطينيين القادمين من سوريا، محملا 'الأونروا' المسؤولية القانونية عن ذلك، مشيرا إلى أن وكالة الغوث ليس من حقها التقصير في خدمة الشعب الفلسطيني لأنها أنشأت من أجل هذا.
ودعا أمين سر اللجان الشعبية في منظمة التحرير الفلسطينية أبو هاني موعد، المؤسسات الإنسانية والاونروا إلى الوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني في مطالبه المحقة والعادلة، مشيرا إلى أنه لا يجوز التهاون في حياة الناس، وأن تقليص خدمات 'الأونروا' في مخيم البارد وسائر المخيمات الفلسطينية، يعني ذلك لنا هو تهرب واضح من مسؤولياتها الإنسانية.
وقال موعد انه 'لا يجوز التهاون في حياة الناس، وإن تقليص خدمات 'الاونروا' في مخيم البارد، وسائر المخيمات يعني ذلك لنا تهرب واضح من مسؤولياتها الإنسانيه ولن نسكت على ذلك الامر وسنقف إلى جانب شعبنا لنيل كامل حقوقه'.
وشهد مخيم البداوي اعتصاما حاشدا اليوم، استنكارا لقرار 'الأونروا'، رفع خلاله المشاركون لافتات تطالب المجتمع الدولي بمزيد من المساعدات والدعم في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها شعبنا في مخيمات اللجوء.
وناشد المتحدثون في الاعتصام رئاسة 'الأونروا بالتراجع عن قرارها بتخفيض المساعدات الاغاثية للمنكوبين في مخيم نهر البارد.