مواجهة في الكنيست بين زحالقة ونتنياهو
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
- زحالقة: "كنا قبلك وسنبقى بعدك"
وصل النقاش حول اقتراح قانون "الاستفتاء العام"، الذي أقرته الكنيست بالقراءة الأولى في الساعات المتأخرة من ليلة الخميس الماضي، ذروته عندما هاجم النائب جمال زحالقة مشروع القانون قائلاَ: "الموضوع يتعلق بالقانون الدولي وليس بالقانون الإسرائيلي. ليس المطلوب استفتاء الشعب بل استفتاء الشعوب. يجب ان تسأل شعوب الأرض عن رأيها بالاحتلال، لان ان يسأل الشعب في اسرائيل عن رأيه في انه يحتل ارضاً لشعب آخر."
وبعد أن قاطعه النائب اليميني، مردخاي يوغيف صارخاً: "أرض اسرائيل تابعة لشعب اسرائيل"، أجاب زحالقة: "كنا هنا قبلك وسنبقى بعدك!". وأضاف: "سننتصر على العنصرية وعلى اعداء الديمقراطية ونبني مستقبلاً مشتركاً رغم انف العنصريين."
وأثار رد النائب زحالقة جدلا صاخبا بينه وبين عدد من الوزراء بينهم أوري اريئيل، وزير الإسكان، ويوفال شطاينتس، وزير التخطيط الاستراتيجي، وبنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي. هنا طلب نتنياهو حق الكلام، بشكل استثنائي، للرد على زحالقة، وقال: "سمعت أقوال زحالقة، أنت قلت: كنا قبلك وسنكون بعدك. الجزء الأول غير صحيح، والجزء الثاني لن يكون". وصفق أعضاء الائتلاف الحكومي لنتنياهو، رغم ان التصفيق ممنوع ومخالف لنظام الكنيست الداخلي.
زحالقة من جهته طلب حق الكلام ورد على الوزير شطاينتس، الذي اتهمه بأنه يريد ان يطرد اليهود، وعلى كلام نتنياهو: "أنا لم اتحدث الى يوغيف كيهودي بل كيميني متطرف. وأعود وأؤكد بأننا سنبقى هنا بعد التخلص من العنصرية والعنصريين لنبني مستقبلاً لنا ولأبنائنا يهوداً وعرباً."
وقام نتنياهو بعد الجدل الساخن مع زحالقة بنشر الجدل مع زحالقة على الشبكات الاجتماعية- صفحته الرسمية على الفيسبوك وعلى حساب التويتر، متبجحاً بأنه استطاع تلخيص النقاش التاريخي مع الفلسطينيين بجملة واحدة. من جهته قال النائب زحالقة معقباً: "نتنياهو يجتر الاكاذيب الصهيونية. انصحه أن يدرس التاريخ، وأقول له ولغيره بأنه يجب حل التناقض بين العدالة والصهيونية لصالح العدالة ولصالح سلام عادل بلا هيمنة صهيونية."
ha- زحالقة: "كنا قبلك وسنبقى بعدك"
وصل النقاش حول اقتراح قانون "الاستفتاء العام"، الذي أقرته الكنيست بالقراءة الأولى في الساعات المتأخرة من ليلة الخميس الماضي، ذروته عندما هاجم النائب جمال زحالقة مشروع القانون قائلاَ: "الموضوع يتعلق بالقانون الدولي وليس بالقانون الإسرائيلي. ليس المطلوب استفتاء الشعب بل استفتاء الشعوب. يجب ان تسأل شعوب الأرض عن رأيها بالاحتلال، لان ان يسأل الشعب في اسرائيل عن رأيه في انه يحتل ارضاً لشعب آخر."
وبعد أن قاطعه النائب اليميني، مردخاي يوغيف صارخاً: "أرض اسرائيل تابعة لشعب اسرائيل"، أجاب زحالقة: "كنا هنا قبلك وسنبقى بعدك!". وأضاف: "سننتصر على العنصرية وعلى اعداء الديمقراطية ونبني مستقبلاً مشتركاً رغم انف العنصريين."
وأثار رد النائب زحالقة جدلا صاخبا بينه وبين عدد من الوزراء بينهم أوري اريئيل، وزير الإسكان، ويوفال شطاينتس، وزير التخطيط الاستراتيجي، وبنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي. هنا طلب نتنياهو حق الكلام، بشكل استثنائي، للرد على زحالقة، وقال: "سمعت أقوال زحالقة، أنت قلت: كنا قبلك وسنكون بعدك. الجزء الأول غير صحيح، والجزء الثاني لن يكون". وصفق أعضاء الائتلاف الحكومي لنتنياهو، رغم ان التصفيق ممنوع ومخالف لنظام الكنيست الداخلي.
زحالقة من جهته طلب حق الكلام ورد على الوزير شطاينتس، الذي اتهمه بأنه يريد ان يطرد اليهود، وعلى كلام نتنياهو: "أنا لم اتحدث الى يوغيف كيهودي بل كيميني متطرف. وأعود وأؤكد بأننا سنبقى هنا بعد التخلص من العنصرية والعنصريين لنبني مستقبلاً لنا ولأبنائنا يهوداً وعرباً."
وقام نتنياهو بعد الجدل الساخن مع زحالقة بنشر الجدل مع زحالقة على الشبكات الاجتماعية- صفحته الرسمية على الفيسبوك وعلى حساب التويتر، متبجحاً بأنه استطاع تلخيص النقاش التاريخي مع الفلسطينيين بجملة واحدة. من جهته قال النائب زحالقة معقباً: "نتنياهو يجتر الاكاذيب الصهيونية. انصحه أن يدرس التاريخ، وأقول له ولغيره بأنه يجب حل التناقض بين العدالة والصهيونية لصالح العدالة ولصالح سلام عادل بلا هيمنة صهيونية."