زهيرة كمال: لا أمل في المفاوضات وقد أنقذت إسرائيل من عزلتها ومن معركة مقبلة في الأمم المتحدة
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
صرحت الرفيقة زهيرة كمال الأمينة العامة للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" حول أبرز التطورات، خصوصا بدء المفاوضات التي لا أمل منها، والمطلوب فلسطينيا على ضوء ذلك، بما يلي:
إننا في الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" ننبه إلى ازدياد حجم المخاطر التي تحدق بقضيتنا الوطنية، سواء بسبب الانغلاق في أفق العملية السياسية واستمرار الاستيطان والتصعيد الإسرائيلي، أو نتيجة الانقسام الراهن وجره الساحة الفلسطينية لخلافات تضعف الجسم الفلسطيني أمام التحديات الداخلية والخارجية، أو بفعل الحالة الهشة للنظام السياسي الفلسطيني في ظل عدم تجديد هيئاته القيادية، وتعاظم المشكلات المجتمعية من فقر وبطالة وطابور طويل من الخريجين، وغياب أبسط متطلبات التنمية الوطنية، واستمرار تبعية الاقتصاد الفلسطيني للاقتصاد الإسرائيلي.
إننا في الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" لم يسارونا الشك لحظة واحدة بأن المفاوضات التي بدأت لا أمل منها وهي مضيعة للوقت طالما لم تلتزم إسرائيل بأبسط استحقاقاتها، وقد شكلت طوق نجاة لكيان الاحتلال من العزلة الدولية التي يعيشها، كما أنقذته من معركة دبلوماسية قوية في الأمم المتحدة وباقي مؤسساتها لو حزمت القيادة الفلسطينية أمرها بالتوجه إليها بدل الذهاب إلى مفاوضات تجري في ظل استمرار الاستيطان (وصل عدد الوحدات الاستيطانية المزمع إقامتها أو الحاصلة على موافقات للبدء بالبناء الشهر الماضي إلى ما يزيد عن 6097 ) وتواصل اعتداءات جيش الاحتلال والمستوطنين (وصلت خلال الشهر ذاته إلى 79 اعتداء)، أما من يتحدث عن انجاز يتعلق بإطلاق سراح الأسرى الأبطال ما قبل أوسلو، فإننا ننبه إلى أن ذلك يجب أن لا يعتبر منة أو بادرة حسن نية من إسرائيل، بل هو استحقاق كان عليها تنفيذه وفق الاتفاقيات.
إننا في الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" نرى أنه من غير المقبول والحالة تلك استمرار حملة التراشق الإعلامي التي نشهدها هذه الأيام بين الأخوة في حركتي فتح وحماس، بصرف النظر عن الأسباب والخلفيات؛ لأن المستفيد الوحيد منها هو العدو الإسرائيلي؛ ولأنها لن تفضي إلى أي نتيجة سوى لتوتير الأجواء الداخلية وإشاعة حالة من الإحباط في أوساط الجماهير وزيادة ضعف الجسم الفلسطيني.
إن المطلوب من الأخ (أبو مازن) من موقعه كرئيس لدولة فلسطين هو الدعوة لتشكيل حكومة التوافق الوطني التي نص عليها اتفاق الدوحة المكمل لما سبقته من اتفاقات في القاهرة حول المصالحة، وتحديد موعد لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية وللمجلس الوطني.
إننا في الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" نرى في ذلك المدخل الوحيد لإنهاء الانقسام الراهن واستعادة الوحدة الوطنية اللازمة لمجابهة التحديات المعروفة للجميع على مختلف المستويات، وإن شعبنا عانى وضحى كثيرا، ويجب أن لا يتلاعب بمشاعره وحقوقه كائن من كان، كما يجب أن لا يكون رهينة لأي أجندات فئوية أو خارجية، وهو يستحق بجدارة ويتطلع لمن يتمثل مصالحه العليا وطموحاته المشروعة سواء على الصعيد الوطني أو توفير أسباب الحياة الحرة والكريمة.
haصرحت الرفيقة زهيرة كمال الأمينة العامة للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" حول أبرز التطورات، خصوصا بدء المفاوضات التي لا أمل منها، والمطلوب فلسطينيا على ضوء ذلك، بما يلي:
إننا في الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" ننبه إلى ازدياد حجم المخاطر التي تحدق بقضيتنا الوطنية، سواء بسبب الانغلاق في أفق العملية السياسية واستمرار الاستيطان والتصعيد الإسرائيلي، أو نتيجة الانقسام الراهن وجره الساحة الفلسطينية لخلافات تضعف الجسم الفلسطيني أمام التحديات الداخلية والخارجية، أو بفعل الحالة الهشة للنظام السياسي الفلسطيني في ظل عدم تجديد هيئاته القيادية، وتعاظم المشكلات المجتمعية من فقر وبطالة وطابور طويل من الخريجين، وغياب أبسط متطلبات التنمية الوطنية، واستمرار تبعية الاقتصاد الفلسطيني للاقتصاد الإسرائيلي.
إننا في الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" لم يسارونا الشك لحظة واحدة بأن المفاوضات التي بدأت لا أمل منها وهي مضيعة للوقت طالما لم تلتزم إسرائيل بأبسط استحقاقاتها، وقد شكلت طوق نجاة لكيان الاحتلال من العزلة الدولية التي يعيشها، كما أنقذته من معركة دبلوماسية قوية في الأمم المتحدة وباقي مؤسساتها لو حزمت القيادة الفلسطينية أمرها بالتوجه إليها بدل الذهاب إلى مفاوضات تجري في ظل استمرار الاستيطان (وصل عدد الوحدات الاستيطانية المزمع إقامتها أو الحاصلة على موافقات للبدء بالبناء الشهر الماضي إلى ما يزيد عن 6097 ) وتواصل اعتداءات جيش الاحتلال والمستوطنين (وصلت خلال الشهر ذاته إلى 79 اعتداء)، أما من يتحدث عن انجاز يتعلق بإطلاق سراح الأسرى الأبطال ما قبل أوسلو، فإننا ننبه إلى أن ذلك يجب أن لا يعتبر منة أو بادرة حسن نية من إسرائيل، بل هو استحقاق كان عليها تنفيذه وفق الاتفاقيات.
إننا في الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" نرى أنه من غير المقبول والحالة تلك استمرار حملة التراشق الإعلامي التي نشهدها هذه الأيام بين الأخوة في حركتي فتح وحماس، بصرف النظر عن الأسباب والخلفيات؛ لأن المستفيد الوحيد منها هو العدو الإسرائيلي؛ ولأنها لن تفضي إلى أي نتيجة سوى لتوتير الأجواء الداخلية وإشاعة حالة من الإحباط في أوساط الجماهير وزيادة ضعف الجسم الفلسطيني.
إن المطلوب من الأخ (أبو مازن) من موقعه كرئيس لدولة فلسطين هو الدعوة لتشكيل حكومة التوافق الوطني التي نص عليها اتفاق الدوحة المكمل لما سبقته من اتفاقات في القاهرة حول المصالحة، وتحديد موعد لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية وللمجلس الوطني.
إننا في الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" نرى في ذلك المدخل الوحيد لإنهاء الانقسام الراهن واستعادة الوحدة الوطنية اللازمة لمجابهة التحديات المعروفة للجميع على مختلف المستويات، وإن شعبنا عانى وضحى كثيرا، ويجب أن لا يتلاعب بمشاعره وحقوقه كائن من كان، كما يجب أن لا يكون رهينة لأي أجندات فئوية أو خارجية، وهو يستحق بجدارة ويتطلع لمن يتمثل مصالحه العليا وطموحاته المشروعة سواء على الصعيد الوطني أو توفير أسباب الحياة الحرة والكريمة.