"هآرتس": إسرائيل تمارس تطهيرا ضد السكان جنوب الخليل
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قالت صحيفة هآرتس العبرية، أمس الجمعة، إن رد إسرائيل التماس سكان ثماني قرى فلسطينية في جنوب جبل الخليل، هو عملية تطهير تجري ضد السكان الفلسطينيين على غرار تلك التي تجري في غور الأردن.
ووفقا للصحيفة فإن المحكمة العليا التابعة للأحتلال أجلت النظر في القضية، وأن نيابة "الدولة" تبحث في التوصل مع المحكمة إلى اتفاق للموافقة على إخلاء القرى، بحجة توفير الزمن والمال للجيش الإسرائيلي لإجراء التدريبات في المنطقة القريبة من قاعدة تدريب للواء "ناحال".
وأضافت "في رد وقح للدولة على المحكمة فإنها ادعت بأنه كلما ازدادت المسافة بين قاعدة التدريب وميدان النار (القرى) فإنه زمن التدريب للجنود سيتضرر وأهليتهم كذلك ستتضرر".
وتتابع "زمن الجيش الإسرائيلي بالفعل غالٍ، ولكن العقل لا يحتمل أن بسببه سيحكم على 1300 من السكان بالطرد من بيوتهم والانقطاع عن مصادر رزقهم، زمن الجيش الإسرائيلي غالٍ في نظر الدولة أكثر من مصير مئات من السكان الذين يعيشون في المنطقة منذ أجيال، ولكن يتبين أنه ليس غاليا بما يكفي للنظر في إخلاء سكان المستوطنات في المنطقة نفسها، التي بعضها غير قانوني على نحو ظاهر".
وذكرت "الأمل في أن تتمكن المحكمة العليا من فهم مدى انغلاق الحس وروح الشر الذين ينشآن عن المبررات السخيفة للدولة، المرة تلو الأخرى ينشأ الاشتباه بأن خلف كل ميادين النار وهذه الإخلاءات يقف هدف طموح أكبر بكثير هو تطهير جنوب جبل الخليل من سكانه الفلسطينيين، بالضبط مثلما تحاول الدولة عمله في غور الأردن أيضاً".
haقالت صحيفة هآرتس العبرية، أمس الجمعة، إن رد إسرائيل التماس سكان ثماني قرى فلسطينية في جنوب جبل الخليل، هو عملية تطهير تجري ضد السكان الفلسطينيين على غرار تلك التي تجري في غور الأردن.
ووفقا للصحيفة فإن المحكمة العليا التابعة للأحتلال أجلت النظر في القضية، وأن نيابة "الدولة" تبحث في التوصل مع المحكمة إلى اتفاق للموافقة على إخلاء القرى، بحجة توفير الزمن والمال للجيش الإسرائيلي لإجراء التدريبات في المنطقة القريبة من قاعدة تدريب للواء "ناحال".
وأضافت "في رد وقح للدولة على المحكمة فإنها ادعت بأنه كلما ازدادت المسافة بين قاعدة التدريب وميدان النار (القرى) فإنه زمن التدريب للجنود سيتضرر وأهليتهم كذلك ستتضرر".
وتتابع "زمن الجيش الإسرائيلي بالفعل غالٍ، ولكن العقل لا يحتمل أن بسببه سيحكم على 1300 من السكان بالطرد من بيوتهم والانقطاع عن مصادر رزقهم، زمن الجيش الإسرائيلي غالٍ في نظر الدولة أكثر من مصير مئات من السكان الذين يعيشون في المنطقة منذ أجيال، ولكن يتبين أنه ليس غاليا بما يكفي للنظر في إخلاء سكان المستوطنات في المنطقة نفسها، التي بعضها غير قانوني على نحو ظاهر".
وذكرت "الأمل في أن تتمكن المحكمة العليا من فهم مدى انغلاق الحس وروح الشر الذين ينشآن عن المبررات السخيفة للدولة، المرة تلو الأخرى ينشأ الاشتباه بأن خلف كل ميادين النار وهذه الإخلاءات يقف هدف طموح أكبر بكثير هو تطهير جنوب جبل الخليل من سكانه الفلسطينيين، بالضبط مثلما تحاول الدولة عمله في غور الأردن أيضاً".