سبع سنوات عجاف جعلت "المقلوبة" حلما لعائلة في الجلزون
عائلة عبد الله
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
عواد الجعفري - رصاصات الاحتلال استقرت منذ الانتفاضة الاولى (1987) في قدمه، فاغتالت قدرته على العمل واطعام اسرته، وإن لم تستطع اغتيال روحه، التي اعتادت نقر الصخر والحجر في ورشات البناء.
بالكاد يستطيع عبد الله شاكر ( 40 عاما)، تأمين كفاف عائلته. أصيب عبدالله شاكر( 40 عاما) برصاص الاحتلال في قدمه، أثناء الانتفاضة الأولى، ما أجبر على ملازمة بيته فترة من الوقت، فضلا عن شل قدرته على العمل في الورشات، اي مصدر رزقه وعائلته الوحيد.
شاكر، أب لستة أطفال، اكبرهم لم يتعد الـ 14 عاما، ولم ينتظم في عمل منذ سبع سنوات عجاف من الجوع والقهر، كما الاستغلال. ويوضح لـصحيفة القدس ، " كنت أعمل حارسا في إحدى البنايات في مدينة رام الله، لكن الراتب تقلص فجأة إلى الثلث من 1500 شيكل إلى 500 شيكل، وبالتالي كيف يمكن أن أتدبر أمر عائلة مكونة من 6 أبناء. ويضيف "يقدم أصحاب الخير مساعدات نقدية أحيانا، لكن تعرف لا يمكنها القيام بكل شيء".
ويتابع بمرارة: ثمة أمور بسيطة لا أتمكن من شرائها، فلا مال لدي لشراء كيلو بازيلا بـ20 شيقلا، استعيض عن ذلك بمعلبات بازيلا بـ3 شواقل. في رمضان حيث تكون وجبة "المقلوبة" أساسية في بيوت الفلسطينيين على الإفطار، أصبحت حلما يصعب تحقيقه.
وما يثير الحزن والألم في ذات عبد الله هي طلب الأولاد مه شيئا، وأحاول تدبيره على قلته طبعا، لكن إذا لم يكن في قدرتي فاضطر إلى الاستدانة والصبر.
للتواصل مع العائلة 0599665093
haعواد الجعفري - رصاصات الاحتلال استقرت منذ الانتفاضة الاولى (1987) في قدمه، فاغتالت قدرته على العمل واطعام اسرته، وإن لم تستطع اغتيال روحه، التي اعتادت نقر الصخر والحجر في ورشات البناء.
بالكاد يستطيع عبد الله شاكر ( 40 عاما)، تأمين كفاف عائلته. أصيب عبدالله شاكر( 40 عاما) برصاص الاحتلال في قدمه، أثناء الانتفاضة الأولى، ما أجبر على ملازمة بيته فترة من الوقت، فضلا عن شل قدرته على العمل في الورشات، اي مصدر رزقه وعائلته الوحيد.
شاكر، أب لستة أطفال، اكبرهم لم يتعد الـ 14 عاما، ولم ينتظم في عمل منذ سبع سنوات عجاف من الجوع والقهر، كما الاستغلال. ويوضح لـصحيفة القدس ، " كنت أعمل حارسا في إحدى البنايات في مدينة رام الله، لكن الراتب تقلص فجأة إلى الثلث من 1500 شيكل إلى 500 شيكل، وبالتالي كيف يمكن أن أتدبر أمر عائلة مكونة من 6 أبناء. ويضيف "يقدم أصحاب الخير مساعدات نقدية أحيانا، لكن تعرف لا يمكنها القيام بكل شيء".
ويتابع بمرارة: ثمة أمور بسيطة لا أتمكن من شرائها، فلا مال لدي لشراء كيلو بازيلا بـ20 شيقلا، استعيض عن ذلك بمعلبات بازيلا بـ3 شواقل. في رمضان حيث تكون وجبة "المقلوبة" أساسية في بيوت الفلسطينيين على الإفطار، أصبحت حلما يصعب تحقيقه.
وما يثير الحزن والألم في ذات عبد الله هي طلب الأولاد مه شيئا، وأحاول تدبيره على قلته طبعا، لكن إذا لم يكن في قدرتي فاضطر إلى الاستدانة والصبر.
للتواصل مع العائلة 0599665093