أزمة الرواتب تلقي بظلالها على أسواق الخليل مع اقتراب العيد
جـويد التمـيمـي
ألقت أزمة رواتب الموظفين العموميين بظلالها على الحركة التجارية في محافظة الخليل قبل أيام معدودة من حلول عيد الفطر السعيد.
وتشهد أسواق المحافظة ركودا مع عدم قدرة العديد من المواطنين وخاصة الموظفين على تلبية متطلبات هذه المناسبة التي تتزامن هذا العام مع مناسبات أخرى، الأمر الذي يرهق كاهل آلاف الأسر.
ويقول المواطن نادر البيطار لـ"وفا": "إن معاناة المواطنين مستمرة بسب عدم توفر الرواتب، مشيرا إلى أن ثقافة الخوف أصبحت طاغية بين الناس حتى الذين ليس لهم رواتب"، ويضيف: "الجميع أصبح يحرص على عدم التبذير".
ويؤكد رجل الأعمال إيهاب إبراهيم حسونة أن الوضع الاقتصادي العام في محافظة الخليل يغلب عليه الركود رادًا ذلك إلى الأوضاع السياسة التي تسود المنطقة".
ويضيف: "رأس المال جبان لذلك جميع رجال الأعمال والتجار والمستثمرين يبحثون دائما عن الأمان في الأسواق.
ويقول صاحب البقالة رأفت اقنيبي: "إن إقبال المواطنين على مستلزمات العيد هو على غير عادته في هذه الأيام وأن الطلب على المكسرات، والسكاكر، والحلويات، والفواكه، ومتطلبات الكعك والمعمول لا يرقى إلى الحد الأدنى من المستوى المعروف فعدم توفر الرواتب هو ما تسبب في ذلك.
وقال المواطن منذر الشريف (21 عاما) لـ"وفا": نحن كعائلة نعتمد على الرواتب الحكومية فوالدي معلم متقاعد، ودخله محدود وعليه متطلبات عدة خلال الأيام القادمة، فالمدارس والجامعات على الأبواب، والعيد قادم، والرواتب غير منتظمة.
ويضيف أن عائلته ومثلها آلاف الأسر الفلسطينية قننت الصرف إلى الحد الأدنى لتستطيع مواجهة أعباء المناسبات المتتالية التي تتزامن مع بعضها خلال هذه الفترة ومن أهمها عيد الفطر والعودة المدرسية.
وتصف المعلمة فاتنة النتشة أوضاع الموظفين بشبه المأساوية مع تزامن حلول عيد الفطر، مع عودة الطالبة والتلاميذ إلى المدارس والجامعات مع كل ما يترتب على ذلك من أعباء على كاهل الأسر.
وتقول إن غالبية الموظفين لن تتمكن من شراء حاجيات العيد ومستلزمات أبنائها المدرسية، وتضيف التزاماتنا كثيرة والأسعار في ارتفاع مستمر كما أن القروض المسجلة علينا للبنوك ستقضم جزءا كبيرا من نصف الراتب المنتظر".
وترى النتشة أن الأوضاع الاقتصادية التي يمر بها المواطنون مع قرب حلول عيد الفطر السعيد، بأنها الأسوأ منذ سنوات، عازية ذلك إلى استمرار أزمة الرواتب وما تعانيه الخليل من اقتحامات واعتقالات مستمرة من قبل الاحتلال، منوهة أن بهجة العيد لم تعد كما كانت في قلوب المواطنين.
ويقول مدير مكتب وزارة الاقتصاد الوطني في الخليل ماهر القيسي لـ"وفا" إن عدم توفر الرواتب سيكون له الأثر السلبي الكبير على المواطنين مع قرب حلول عيد الفطر، داعيا التجار إلى عدم رفع الأسعار والتلاعب فيها، رفقا بمحدودي الدخل لكي يتمكنوا من شراء مستلزمات العيد لأطفالهم.
ألقت أزمة رواتب الموظفين العموميين بظلالها على الحركة التجارية في محافظة الخليل قبل أيام معدودة من حلول عيد الفطر السعيد.
وتشهد أسواق المحافظة ركودا مع عدم قدرة العديد من المواطنين وخاصة الموظفين على تلبية متطلبات هذه المناسبة التي تتزامن هذا العام مع مناسبات أخرى، الأمر الذي يرهق كاهل آلاف الأسر.
ويقول المواطن نادر البيطار لـ"وفا": "إن معاناة المواطنين مستمرة بسب عدم توفر الرواتب، مشيرا إلى أن ثقافة الخوف أصبحت طاغية بين الناس حتى الذين ليس لهم رواتب"، ويضيف: "الجميع أصبح يحرص على عدم التبذير".
ويؤكد رجل الأعمال إيهاب إبراهيم حسونة أن الوضع الاقتصادي العام في محافظة الخليل يغلب عليه الركود رادًا ذلك إلى الأوضاع السياسة التي تسود المنطقة".
ويضيف: "رأس المال جبان لذلك جميع رجال الأعمال والتجار والمستثمرين يبحثون دائما عن الأمان في الأسواق.
ويقول صاحب البقالة رأفت اقنيبي: "إن إقبال المواطنين على مستلزمات العيد هو على غير عادته في هذه الأيام وأن الطلب على المكسرات، والسكاكر، والحلويات، والفواكه، ومتطلبات الكعك والمعمول لا يرقى إلى الحد الأدنى من المستوى المعروف فعدم توفر الرواتب هو ما تسبب في ذلك.
وقال المواطن منذر الشريف (21 عاما) لـ"وفا": نحن كعائلة نعتمد على الرواتب الحكومية فوالدي معلم متقاعد، ودخله محدود وعليه متطلبات عدة خلال الأيام القادمة، فالمدارس والجامعات على الأبواب، والعيد قادم، والرواتب غير منتظمة.
ويضيف أن عائلته ومثلها آلاف الأسر الفلسطينية قننت الصرف إلى الحد الأدنى لتستطيع مواجهة أعباء المناسبات المتتالية التي تتزامن مع بعضها خلال هذه الفترة ومن أهمها عيد الفطر والعودة المدرسية.
وتصف المعلمة فاتنة النتشة أوضاع الموظفين بشبه المأساوية مع تزامن حلول عيد الفطر، مع عودة الطالبة والتلاميذ إلى المدارس والجامعات مع كل ما يترتب على ذلك من أعباء على كاهل الأسر.
وتقول إن غالبية الموظفين لن تتمكن من شراء حاجيات العيد ومستلزمات أبنائها المدرسية، وتضيف التزاماتنا كثيرة والأسعار في ارتفاع مستمر كما أن القروض المسجلة علينا للبنوك ستقضم جزءا كبيرا من نصف الراتب المنتظر".
وترى النتشة أن الأوضاع الاقتصادية التي يمر بها المواطنون مع قرب حلول عيد الفطر السعيد، بأنها الأسوأ منذ سنوات، عازية ذلك إلى استمرار أزمة الرواتب وما تعانيه الخليل من اقتحامات واعتقالات مستمرة من قبل الاحتلال، منوهة أن بهجة العيد لم تعد كما كانت في قلوب المواطنين.
ويقول مدير مكتب وزارة الاقتصاد الوطني في الخليل ماهر القيسي لـ"وفا" إن عدم توفر الرواتب سيكون له الأثر السلبي الكبير على المواطنين مع قرب حلول عيد الفطر، داعيا التجار إلى عدم رفع الأسعار والتلاعب فيها، رفقا بمحدودي الدخل لكي يتمكنوا من شراء مستلزمات العيد لأطفالهم.