"المقاصد الخيرية" يتلقى اليوم 7 ملايين شيكل من المنحة الاوروبية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قال الدكتور بسام أبولبدة، المدير الطبي لمستشفى جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في القدس، بأنه قد حدث تأخير بسيط في تحويل المبلغ المستحق للمستشفى من المنحة الأوروبية، ولدى الاستفسار من الاخوة في وزارتي الصحة والمالية تبين أن سبب التأخير هو خلل فني يقومون بتسويته حاليا وسيتم تحويل المبلغ المستحق للمستشفى ولمستشفيات القدس الشرقية الأخرى اليوم (الأحد).
وأوضح الدكتور أبو لبدة ان المبلغ الذي سيحول للمقاصد هو سبعة ملايين شيكل فقط والذي يمثل حوالي 11% من القيمة الاجمالية للمنحة والبالغة 13 مليون يورو (حوالي 61 مليون شيكل) لمستشفيات القدس الشرقية.
ولدى الاستفسار عن سبب ذلك، علما بأن مستشفى المقاصد يعتبر المركز التحويلي الرئيسي لوزارة الصحة الفلسطينية، أفاد الدكتور أبولبدة بأن هذه المنحة هي أصلا من متأخرات مستحقات المنحة الأوروبية للحكومة الفلسطينية عن العام 2012. ونظرا لتراكم الديون المستحقة لمستشفيات القدس الشرقية على وزارة الصحة الفلسطينية لقاء الخدمات الصحية المقدمة للمرضى المحولين من الوزارة الى هذه المستشفيات، ونظرا لرغبة الحكومة الفلسطينية والاتحاد الأوروبي بالمساهمة لحل هذه الأزمة ومساعدة مستشفيات القدس، فقد تم الاتفاق بين الحكومة والاتحاد الأوروبي أواخر العام 2012 على تخصيص هذا المبلغ لسداد حوالي ثلثي الديون المستحقة لهذه المستشفيات.
وأضاف د. أبولبدة أنه تم وضع آلية لتوزيع هذه المنحة ما بين وزارتي المالية والصحة من جهة، والاتحاد الأوروبي من جهة أخرى وذلك في أواخر العام 2012، وهذه الآلية تضمنت سداد الديون المستحقة لهذه المستشفيات على وزارة الصحة عن عام 2012 والأشهر الأولى من عام 2013، وقد نتج عن هذه الآلية أن حصة المقاصد من هذه المنحة حوالي سبعة ملايين شيكل (11% من القيمة الاجمالية للمنحة)، علما أن هناك ديونا مستحقة للمقاصد على وزارة الصحة الفلسطينية قبل عام 2012 ولم يتم شملها في هذه المنحة.
وتوجه الدكتور أبولبدة بالشكر الجزيل للحكومة الفلسطينية وعلى رأسها الدكتور رامي الحمد الله رئيس الوزراء ولسائر أعضاء الحكومة وعلى رأسهم دكتور جواد عواد ودكتور شكري بشارة والمهندس عدنان الحسيني وطواقم هذه الوزارات، وكذلك للاتحاد الأوروبي، على دعمهم المتواصل لمستشفى المقاصد وسائر مستشفيات القدس الشرقية.
haقال الدكتور بسام أبولبدة، المدير الطبي لمستشفى جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في القدس، بأنه قد حدث تأخير بسيط في تحويل المبلغ المستحق للمستشفى من المنحة الأوروبية، ولدى الاستفسار من الاخوة في وزارتي الصحة والمالية تبين أن سبب التأخير هو خلل فني يقومون بتسويته حاليا وسيتم تحويل المبلغ المستحق للمستشفى ولمستشفيات القدس الشرقية الأخرى اليوم (الأحد).
وأوضح الدكتور أبو لبدة ان المبلغ الذي سيحول للمقاصد هو سبعة ملايين شيكل فقط والذي يمثل حوالي 11% من القيمة الاجمالية للمنحة والبالغة 13 مليون يورو (حوالي 61 مليون شيكل) لمستشفيات القدس الشرقية.
ولدى الاستفسار عن سبب ذلك، علما بأن مستشفى المقاصد يعتبر المركز التحويلي الرئيسي لوزارة الصحة الفلسطينية، أفاد الدكتور أبولبدة بأن هذه المنحة هي أصلا من متأخرات مستحقات المنحة الأوروبية للحكومة الفلسطينية عن العام 2012. ونظرا لتراكم الديون المستحقة لمستشفيات القدس الشرقية على وزارة الصحة الفلسطينية لقاء الخدمات الصحية المقدمة للمرضى المحولين من الوزارة الى هذه المستشفيات، ونظرا لرغبة الحكومة الفلسطينية والاتحاد الأوروبي بالمساهمة لحل هذه الأزمة ومساعدة مستشفيات القدس، فقد تم الاتفاق بين الحكومة والاتحاد الأوروبي أواخر العام 2012 على تخصيص هذا المبلغ لسداد حوالي ثلثي الديون المستحقة لهذه المستشفيات.
وأضاف د. أبولبدة أنه تم وضع آلية لتوزيع هذه المنحة ما بين وزارتي المالية والصحة من جهة، والاتحاد الأوروبي من جهة أخرى وذلك في أواخر العام 2012، وهذه الآلية تضمنت سداد الديون المستحقة لهذه المستشفيات على وزارة الصحة عن عام 2012 والأشهر الأولى من عام 2013، وقد نتج عن هذه الآلية أن حصة المقاصد من هذه المنحة حوالي سبعة ملايين شيكل (11% من القيمة الاجمالية للمنحة)، علما أن هناك ديونا مستحقة للمقاصد على وزارة الصحة الفلسطينية قبل عام 2012 ولم يتم شملها في هذه المنحة.
وتوجه الدكتور أبولبدة بالشكر الجزيل للحكومة الفلسطينية وعلى رأسها الدكتور رامي الحمد الله رئيس الوزراء ولسائر أعضاء الحكومة وعلى رأسهم دكتور جواد عواد ودكتور شكري بشارة والمهندس عدنان الحسيني وطواقم هذه الوزارات، وكذلك للاتحاد الأوروبي، على دعمهم المتواصل لمستشفى المقاصد وسائر مستشفيات القدس الشرقية.