ابو يوسف يطالب بوقف المفاوضات وعدم اعطاء فرصة للاحتلال لفرض الوقائع على الارض
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قال الدكتور واصل ابو يوسف الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية من اكبر الاخطاء العودة الى المفاوضات من دون ضمانات ومرجعيات تضمن للشعب الفلسطيني حقوقه الوطنية المشروعه .
واضاف ابو يوسف في حوار مع قناة القدس الفضائية لقد بحثنا في اللجنة التنفيذية كافة القضايا واكدنا بان وزير الخارجية الأميركي جون كيري يهدف من وراء العودة الى المفاوضات انتظار ما يجري في المنطقة ، وخاصة ان الإدارة الأمريكية تنحاز بشكل سافر ومطلق من خلال دعمها اللامحدود لحكومة الاحتلال .
واشار ان اعطاء كيري فترة تسعة أشهر كسقف زمني لانتهاء المفاوضات هو امر غير جدي ، وخاصة ان حكومة الاحتلال تستغل هذا المفاوضات لتمرير مخططاتها الاستيطانية، والاستيلاء على اكبر قدر ممكن من الارض في الضفة الفلسطينية والقدس وتهجير شعبنا من النقب، وهذا امر يقضي على الحلم الفلسطيني بدولة مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس.
ورحب ابو يوسف بالإفراج عن أي أسير، ولكنه رفض ربط قضية الأسرى بالمفاوضات، والإفراج عن الأسرى حق مشروع وخاصة الاسرى القدامى قبل اوسلو .
ولفت ابو يوسف بان الكل الفلسطيني بما فيهم جبهة التحرير الفلسطينية تشارك في اعتصام القوى الوطنية والاسلامية اليوم وترفض المفاوضات مع استمرار الاستيطان ، مؤكدا ان هنالك قرارات صدرت عن الشرعية الدولية لم تلتزم بها حكومة الاحتلال وهي تؤكد على انهاء الاحتلال الاسرائيلي للاراضي المحتلة عام 67 ، وضمان حق العودة للاجئين من ابناء شعبنا الى ديارهم وفق القرار الاممي 194 .
ودعا ابو يوسف الى التمسك بالثوابت الفلسطينية ووقف المفاوضات وعدم اعطاء فرصة للاحتلال لفرض الوقائع على الارض والتوجه نحو الهيئات الدولية من اجل الانضمام اليها ومطالبتها بمعاقبة الاحتلال على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني ، وانتقد سياسة التطبيع السياسي مع الاحتلال، واضاف ان الشعب الفلسطيني يعرف المخاطر التي يتعرض لها وهذا يستدعي من الجميع الحفاظ على المشروع الوطني الفلسطيني.
zaقال الدكتور واصل ابو يوسف الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية من اكبر الاخطاء العودة الى المفاوضات من دون ضمانات ومرجعيات تضمن للشعب الفلسطيني حقوقه الوطنية المشروعه .
واضاف ابو يوسف في حوار مع قناة القدس الفضائية لقد بحثنا في اللجنة التنفيذية كافة القضايا واكدنا بان وزير الخارجية الأميركي جون كيري يهدف من وراء العودة الى المفاوضات انتظار ما يجري في المنطقة ، وخاصة ان الإدارة الأمريكية تنحاز بشكل سافر ومطلق من خلال دعمها اللامحدود لحكومة الاحتلال .
واشار ان اعطاء كيري فترة تسعة أشهر كسقف زمني لانتهاء المفاوضات هو امر غير جدي ، وخاصة ان حكومة الاحتلال تستغل هذا المفاوضات لتمرير مخططاتها الاستيطانية، والاستيلاء على اكبر قدر ممكن من الارض في الضفة الفلسطينية والقدس وتهجير شعبنا من النقب، وهذا امر يقضي على الحلم الفلسطيني بدولة مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس.
ورحب ابو يوسف بالإفراج عن أي أسير، ولكنه رفض ربط قضية الأسرى بالمفاوضات، والإفراج عن الأسرى حق مشروع وخاصة الاسرى القدامى قبل اوسلو .
ولفت ابو يوسف بان الكل الفلسطيني بما فيهم جبهة التحرير الفلسطينية تشارك في اعتصام القوى الوطنية والاسلامية اليوم وترفض المفاوضات مع استمرار الاستيطان ، مؤكدا ان هنالك قرارات صدرت عن الشرعية الدولية لم تلتزم بها حكومة الاحتلال وهي تؤكد على انهاء الاحتلال الاسرائيلي للاراضي المحتلة عام 67 ، وضمان حق العودة للاجئين من ابناء شعبنا الى ديارهم وفق القرار الاممي 194 .
ودعا ابو يوسف الى التمسك بالثوابت الفلسطينية ووقف المفاوضات وعدم اعطاء فرصة للاحتلال لفرض الوقائع على الارض والتوجه نحو الهيئات الدولية من اجل الانضمام اليها ومطالبتها بمعاقبة الاحتلال على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني ، وانتقد سياسة التطبيع السياسي مع الاحتلال، واضاف ان الشعب الفلسطيني يعرف المخاطر التي يتعرض لها وهذا يستدعي من الجميع الحفاظ على المشروع الوطني الفلسطيني.