مفوضية البقاع تقيم افطاراً رمضانياً لدعم اللاجئين الفلسطينيين من سوريا
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
نعمان سلهب - مفوضية الإعلام - برعاية ودعم سفير دولة فلسطين أشرف دبور وأمين سر الساحة اللبنانية القائد فتحي ابو العردات ، أقامت مفوضية منطقة البقاع في جمعية الكشافة والمرشدات الفلسطينية افطاراً رمضانياً في فندق شتورابارك من اجل دعم اللاجئين والمهجرين الفلسطينيين القادمين من سوريا الشقيقة نهار يوم السبت الموافق 3/8/2013 - وذلك بحضور جميع قادة منطقة البقاع، ومسؤول المنظمات الشعبية والاتحادات النقابية طالب الصالح، وأمين سر جمعية الكشافة والمرشدات الفلسطينية في لبنان القائد خالد عوض مسؤول المجموعات الكشفية لحركة فتح في لبنان ، وبحضور السيد ابو احمد نايف عثمان مسؤول الطلائع والاشبال عضو لجنة اقليم لبنان، والسيد ابو جهاد عثمان مسؤول اللجان الشعبية لمنظمة التحرير الفلسطينية في منطقة البقاع، والسادة ممثلي الهيئات والجمعيات الكشفية والسيد رضوان عبد الله المنسق العام لجمعية الخريجين الفلسطينيين من جامعات ومعاهد لبنان ، وأمناء سر الشعب التنظيمية في البقاع، ومخاتير وبلديات المنطقة ومسؤولي المؤسسات والروضات والجمعيات الكشفية اللبنانية والفلسطينية في البقاع، ورئيس دائرة التربية والتعليم في لبنان للاونروا السيد وليد الخطيب، ورئيس الهيئة الادارية لجمعية الشروق السيد نادر سعيد وشخصيات لبنانية وفلسطينية بارزة .
وقد ألقيت عدة كلمات باسم السفير دبورة و مفوضية لبنان بجمعية الكشافة والمرشدات الفلسطينية و باسم الجمعيات الاهلية في منطقة البقاع . وفي نهاية الافطار ألقيت قصائد من وحي المناسبة و تم العمل على جمع تبرعات من اجل الاهتمام اكثر بالاخوة القادمين من سوريا على أمل ان تتم عودتهم في القريب العاجل إن شاء الله.
وفي كلمة أمين سر المفوضية العامة لجمعية الكشافة والمرشدات الفلسطينية في لبنان القائد خالد عوض هنأ فيها الامة العربية والإسلامية بشهر رمضان شهر الخير والتوبة والتسامح داعياً إلى اغتنام فرصته في التسامح مع الغير والتوبة من الذنوب والاهتداء بهدى الله ، واثنى في كلمته على دور منطقة البقاع التي انبتت العظماء وقدمت التضحيات في سبيل عزة الامة و القضية المركزية قضية فلسطين التي ستظل محور الصراع مع العدو الصهيوني الغاشم.
واكد القائد عوض على عمق العلاقة التي تربط بين الشعبين اللبناني والفلسطيني والذي يدل عليها مثل هذا اللقاء على مائدة من موائد الرحمن في ليلة من الليالي العشر الاواخر في رمضان ، فهي علاقة تعمدت بالدم الطاهر الذي سقط دفاعاً عن المعتقدات والكرامة في وجه العدو الاسرائيلي ، مما يدل على التماسك والالتفاف حول المقدسات وفي طليعتها حق العودة وتقرير المصير واقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.
وتكلم القائد خالد عوض عن معنى الكشفية التي تعتبر عملا تطوعياً بامتياز وهي ليست للمظاهر فقط وإنما لتنمية روح الفرد ومساعدته على تطوير قدراته الذاتية كي يصبح مواطنا صالحاً يتم دمجه في المجتمع، وذلك بالتزامه بالوعد والقانون الذي يؤديه في بداية مشواره ليقوم بواجبه نحو الله ثم الوطن وليساعد الناس دون تمييز وفي كل وقت ويطبق قانون الكشافة.
واكمل عوض في تعريفه للقانون الكشفي أنه ورغم كونه في نظر البعض كلمات وجمل قصيرة فقط ولكنه هو المعيار الأساسي والوحيد الذي يجب ان ينطبق على الفرد ليستطيع بعد ذلك بتسميته ضمن المراحل الكشفية، فالصدق والوفاء والشجاعة صفات لا يكتمل العنصر الكشفي الا بها. و وجه تحيته وقبلاته للفرسان الذين تعرف عليهم بالعمل الريادي وكأنه دهر من الزمن فالقادة والقائدات يبتسمون في وجه الصعاب لا يكترثون لطريق وعرة هنا او نفق مظلم هنا يقطعون المسافات البعيدة وكأنها أقصر من طريق الطالب إلى مدرسته ، فهم يعملون كالجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الاعضاء ولا يمكن لأحد ان يقف في طريق هذا الفريق المتجانس.
وأكد عوض في كلمته ان جمعية الكشافة و المرشدات الفلسطينية هي جزء لا يتجزأ من المنظمة الكشفية العربية وهي من احدى اهم مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية وتتبع للمجلس الاعلى للشباب و الرياضة و هي الهيئة الوحيدة التي تمثل العمل الكشفي الفلسطيني في الداخل والشتات وتعمل على ايصال رسالتها الى العالم عبر لجنتها التنفيذية و مفوضياتها في الداخل والشتات ورفع مستوى العمل الكشفي الفلسطيني والخوض في جميع مجالاتها.
وتحدث عن خوضها معركتين مع الصهاينة المحتلين ، الاولى في خدمة الصائمين في الاقصى المبارك حيث يقوم اكثر من 700 كشاف ومرشدة قائد و قائدة بخدمة أكثر من مائتين و خمسين ألف مصلٍ في رحابه، اما المعركة الثانية فهي نيل الاعتراف في المنظمة العالمية للحركة الكشفية التي يخوضها الفلسطينيون جنباً الى جنب مع الاعتراف العالمي بدولة فلسطين، وطالب الاخوة في الجمعيات الكشفية العربية عموماً واللبنانية خصوصاً المساندة عبر الموقع الرسمي للجمعية لدعمها في نيل هذا الاعتراف .
وأضاف عوض " أننا في لبنان على اعتاب مؤتمر عام يجمع كل شرائح الكشفية الفلسطينية التي تنضوي تحت لواء منظمة التحرير الفلسطينية و المجموعات المستقلة لنخوض معاً هذه اللعبة الديمقراطية وينتج عنها قيادة جديدة بدم جديد ترتقي الى مستوى تطلعات الشباب وتقوم بمهامها تجاه شعبها بخدمتهم وتنمية مجتمعاتهم و تكون المداولة بين السلطات من أحد اهم اهدافنا في عملنا حتى يستطيع اكبر عدد ممكن من القادة الشباب اخذ دورهم في القيادة ".
zaنعمان سلهب - مفوضية الإعلام - برعاية ودعم سفير دولة فلسطين أشرف دبور وأمين سر الساحة اللبنانية القائد فتحي ابو العردات ، أقامت مفوضية منطقة البقاع في جمعية الكشافة والمرشدات الفلسطينية افطاراً رمضانياً في فندق شتورابارك من اجل دعم اللاجئين والمهجرين الفلسطينيين القادمين من سوريا الشقيقة نهار يوم السبت الموافق 3/8/2013 - وذلك بحضور جميع قادة منطقة البقاع، ومسؤول المنظمات الشعبية والاتحادات النقابية طالب الصالح، وأمين سر جمعية الكشافة والمرشدات الفلسطينية في لبنان القائد خالد عوض مسؤول المجموعات الكشفية لحركة فتح في لبنان ، وبحضور السيد ابو احمد نايف عثمان مسؤول الطلائع والاشبال عضو لجنة اقليم لبنان، والسيد ابو جهاد عثمان مسؤول اللجان الشعبية لمنظمة التحرير الفلسطينية في منطقة البقاع، والسادة ممثلي الهيئات والجمعيات الكشفية والسيد رضوان عبد الله المنسق العام لجمعية الخريجين الفلسطينيين من جامعات ومعاهد لبنان ، وأمناء سر الشعب التنظيمية في البقاع، ومخاتير وبلديات المنطقة ومسؤولي المؤسسات والروضات والجمعيات الكشفية اللبنانية والفلسطينية في البقاع، ورئيس دائرة التربية والتعليم في لبنان للاونروا السيد وليد الخطيب، ورئيس الهيئة الادارية لجمعية الشروق السيد نادر سعيد وشخصيات لبنانية وفلسطينية بارزة .
وقد ألقيت عدة كلمات باسم السفير دبورة و مفوضية لبنان بجمعية الكشافة والمرشدات الفلسطينية و باسم الجمعيات الاهلية في منطقة البقاع . وفي نهاية الافطار ألقيت قصائد من وحي المناسبة و تم العمل على جمع تبرعات من اجل الاهتمام اكثر بالاخوة القادمين من سوريا على أمل ان تتم عودتهم في القريب العاجل إن شاء الله.
وفي كلمة أمين سر المفوضية العامة لجمعية الكشافة والمرشدات الفلسطينية في لبنان القائد خالد عوض هنأ فيها الامة العربية والإسلامية بشهر رمضان شهر الخير والتوبة والتسامح داعياً إلى اغتنام فرصته في التسامح مع الغير والتوبة من الذنوب والاهتداء بهدى الله ، واثنى في كلمته على دور منطقة البقاع التي انبتت العظماء وقدمت التضحيات في سبيل عزة الامة و القضية المركزية قضية فلسطين التي ستظل محور الصراع مع العدو الصهيوني الغاشم.
واكد القائد عوض على عمق العلاقة التي تربط بين الشعبين اللبناني والفلسطيني والذي يدل عليها مثل هذا اللقاء على مائدة من موائد الرحمن في ليلة من الليالي العشر الاواخر في رمضان ، فهي علاقة تعمدت بالدم الطاهر الذي سقط دفاعاً عن المعتقدات والكرامة في وجه العدو الاسرائيلي ، مما يدل على التماسك والالتفاف حول المقدسات وفي طليعتها حق العودة وتقرير المصير واقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.
وتكلم القائد خالد عوض عن معنى الكشفية التي تعتبر عملا تطوعياً بامتياز وهي ليست للمظاهر فقط وإنما لتنمية روح الفرد ومساعدته على تطوير قدراته الذاتية كي يصبح مواطنا صالحاً يتم دمجه في المجتمع، وذلك بالتزامه بالوعد والقانون الذي يؤديه في بداية مشواره ليقوم بواجبه نحو الله ثم الوطن وليساعد الناس دون تمييز وفي كل وقت ويطبق قانون الكشافة.
واكمل عوض في تعريفه للقانون الكشفي أنه ورغم كونه في نظر البعض كلمات وجمل قصيرة فقط ولكنه هو المعيار الأساسي والوحيد الذي يجب ان ينطبق على الفرد ليستطيع بعد ذلك بتسميته ضمن المراحل الكشفية، فالصدق والوفاء والشجاعة صفات لا يكتمل العنصر الكشفي الا بها. و وجه تحيته وقبلاته للفرسان الذين تعرف عليهم بالعمل الريادي وكأنه دهر من الزمن فالقادة والقائدات يبتسمون في وجه الصعاب لا يكترثون لطريق وعرة هنا او نفق مظلم هنا يقطعون المسافات البعيدة وكأنها أقصر من طريق الطالب إلى مدرسته ، فهم يعملون كالجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الاعضاء ولا يمكن لأحد ان يقف في طريق هذا الفريق المتجانس.
وأكد عوض في كلمته ان جمعية الكشافة و المرشدات الفلسطينية هي جزء لا يتجزأ من المنظمة الكشفية العربية وهي من احدى اهم مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية وتتبع للمجلس الاعلى للشباب و الرياضة و هي الهيئة الوحيدة التي تمثل العمل الكشفي الفلسطيني في الداخل والشتات وتعمل على ايصال رسالتها الى العالم عبر لجنتها التنفيذية و مفوضياتها في الداخل والشتات ورفع مستوى العمل الكشفي الفلسطيني والخوض في جميع مجالاتها.
وتحدث عن خوضها معركتين مع الصهاينة المحتلين ، الاولى في خدمة الصائمين في الاقصى المبارك حيث يقوم اكثر من 700 كشاف ومرشدة قائد و قائدة بخدمة أكثر من مائتين و خمسين ألف مصلٍ في رحابه، اما المعركة الثانية فهي نيل الاعتراف في المنظمة العالمية للحركة الكشفية التي يخوضها الفلسطينيون جنباً الى جنب مع الاعتراف العالمي بدولة فلسطين، وطالب الاخوة في الجمعيات الكشفية العربية عموماً واللبنانية خصوصاً المساندة عبر الموقع الرسمي للجمعية لدعمها في نيل هذا الاعتراف .
وأضاف عوض " أننا في لبنان على اعتاب مؤتمر عام يجمع كل شرائح الكشفية الفلسطينية التي تنضوي تحت لواء منظمة التحرير الفلسطينية و المجموعات المستقلة لنخوض معاً هذه اللعبة الديمقراطية وينتج عنها قيادة جديدة بدم جديد ترتقي الى مستوى تطلعات الشباب وتقوم بمهامها تجاه شعبها بخدمتهم وتنمية مجتمعاتهم و تكون المداولة بين السلطات من أحد اهم اهدافنا في عملنا حتى يستطيع اكبر عدد ممكن من القادة الشباب اخذ دورهم في القيادة ".