القواسمي: الأمن الداخلي لحماس سيكون بطل الجزء الآخر من مسرحية الوثائق المزورة لتبرير قمعها لشعبنا
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
كشف المتحدث باسم حركة فتح أسامه القوا سمي ان الفصل الثاني من مسرحية الوثائق المزورة يحمل هذه المرة بصمات ما يسمى الأمن الداخلي لحماس بعد الفشل الذريع لمحاولات البردويل وجماعته فبركة حملات إعلاميه ضد حركتنا العظيمة.
وقال القواسمي في تصريحات صحفية لمفوضية الاعلام والثقافة: "بعد فشل حماس الذريع في الفصل الأول من مسرحية الوثائق المزورة، والمشادات الكلامية بين صلاح البردويل ومسؤولين في الأمن الداخلي التابع لحماس ، يخرج محمد عبد الله دياب لافي مسؤول المعلومات والتحليل فيما يسمى الأمن الداخلي والمتخصص بالتزوير وفبركة الأخبار بمساعدة الصحفي الضابط حسام الدجني لاستكمال الجزء الآخر من المسرحية الفاشلة اصلا.
وأضاف القوا سمي: تعودنا على منهج حماس في التزوير وتلفيق التهم ، فمن فقد ضميره ، وانتهك المبادئ وقيم الدين الحنيف، لن يفاجئنا بفعل أي امر ، فنحن لانتوقع توقف محاولات حماس لتشويه حركة فتح ، لكنا على يقين انها لن تجد ادنى أثر او جدوى لدى جماهير الشعب الفلسطيني ، التي باتت تعرف وتفرق بوعي وطني متميز بين الحق والباطل " ولفت القواسمي الى عملية الاعتقالات والتعذيب التي جرت الأيام الاخيره لإرغام المختطفين من أبناء فتح للإدلاء باعترافات مسجله ، ومساومتهم على حريتهم ، معتبرا هذه الحملة دليل دامغ كنا قد تنبأنا بها ، لادراكنا لأبعاد وخفايا واهداف حملة الوثائق المزورة التي اطلقها البردويل ، علاوة عن كونها انعكاس لأزمه سياسيه وأخلاقيه تعيشها حماس .
وقال القوا سمي متهكما :" لو استطاعت تحميل حركة فتح مسؤولية سقوط الأندلس و الخلافة ، لفعلت ذلك دون تردد ، فحماس تبريء اسرائيل من جرائم وقضايا مثبتة بالأدلة فيما تسعى لاتهام حركتنا.
وتساءل القواسمي :" هل باتت حركة فتح في موقع العدو الاستراتيجي لحماس؟! مطالبا الجماهير الفلسطينية لأخذ الحيطة والحذر مما تهيئه حماس من قمع وجرائم بحق المواطنين في قطاع غزة اثر الموجة الثانية من حملة التزوير .
.