فيديو- فكر باطفال ابو يوسف وانت تشتري ملابس العيد لاطفالك
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
محمد ابو الريش- حينما يجتمع المرض والعوز تحت سقف منزل مهلهل أيلٍ للسقوط، فذلك ما يقفل باب الأمل بحياة كريمة في وجه اسرة (محمود عيد) ابو "يوسف"المكونة من 12 فردا .
محمود عيد 53 عاما، والذي كان يحترف مهنة البناء وعمل مشرف معماري في السعودية وعاد بعد حرب الخليج للعيش في بلدته ابو شخيدم- قضاء رام الله، دون الحصول على مستحقاته لـ13 عاما مضت، ومارس الاعمال الحرة منذ ذلك الوقت ، لم يعلم ان يوما سيأتي يكون فيه غير قادر على ترميم منزله، وتأمين قوت ابنائه بعد ان حل مرض التهاب الكبد الوبائي ضيفا ثقيلا على جسده النحيل، اضافة للضغط والسكري والغضروف في منطقة الظهر .
وبين الحياء من الفقر، وملاحقة شبح المرض تعيش اسرة عيد ظروف حياة صعبة تحت سقف منزل يفتقد الانسان فيه للعيش بامان في ظل استمرار تساقط اجزاء من سقفة على رؤوس قاطنيه.
وبالرغم من اقتراب عيد الفطر السعيدالا انه لم يطرق باب العائلة التي تتكون من 4 اطفال، فغابت عن العائلة ملامح الفرح و اللهفة، والطقوس التي يمارسها كل مسلم في هذه المناسبة استعدادا لاستقبال "الفطر السعيد "بعد شهر من الصيام، فهي اسرة لا تملك دخلا يغطي نفقاتها في الايام العادية، وتعيش في منزل تروي جدرانه المتاكلة وسقفه المهلهل، وابوب الغرف التي لم تعد تؤدي واجبها، ومطبخ خاو على عروشه الا من اواني، ورفوف الخزائن التي سقطت مع مرور الزمن، تروي حكاية تمتد فصولها عن الفقر والحاجة.
ويقول الاب محمود عيد لـالقدس دوت كوم، "كانت صحتي جيدة واعمل في البناء والورش ومراقب في المشاريع، وكنت رئيسا لبلدية ابو شخيدم، الا ان المرض اقعدني منذ عام 2004 ولم اعد قادرا على كسب الرزق، حتى بعد المرض تقدمت لاكثر من وظيفة لكن الابواب كانت مغلقة في وجهي ، ومع مرور الزمن بدات اسرتي تكبر والاحتياجات تكثر وانا لم اعد قادرا على توفيرها، فمصدر دخلي محدود بـ750 شيكلا كل 3 اشهر اضافة لبعض المواد التموينية ، اضافة لما يقدمه لنا بعض الخيرين من اهالي البلدة، وذلك لا يكفي لسد رمق 12 فردا.
واضاف : اليوم اقترب العيد، لكن لا احد فينا يشعر بذلك، اطفالي لم يستعدوا كماهو حال ابناء جيلهم لاستقبال العيد بملابس جديدة، وهم يعلمون جيدا اننا غير قادرين على توفيرها، والديون تراكمت علينا ولم نعد قادرين على السداد، صاحب البقالة توقف عن السماح لنا بالاستدانة منه بعد ان وصل الدين اكثر من 3000 شيكل، كما ان فواتير الماء والكهرباء المتراكمة تزيد عن 10 الاف شيكل .
واثناء زيارة لـالقدسدوت كوم لمنزل عائلة "عيد" الذي يحتل البؤس نفوس قاطنيه اما لمرض الاب المعيل، او للحاجة الماسة لترميم المنزل المهتريء والخالي من الاثاث الصالح للاستعمال ، ليحمي من فيه، خصوصا بعد ما اصبحت مصاريف الدواء فيه اكثر من مصاريف الغذاء.
وقال الاب، ان المنزل بني قبل 40 عاما باسلوب بدائي، ومع مرور الزمن بدأت القصارة تتساقط والحديد الداعم لم يكن متوفرا كما يجب في "العقد" ومنذ عدة سنوات بدات الجدران والسقف بالتاكل وبات هناك فصل واضح ما بينهما، وهو ما يشكل خطرا حقيقيا على حياتنا نامل ان نتجنبة باية طريقة، لكن لا يوجد سقف يأوينا سواه .
واشارت زوجة محمود التي لم تستطع اخفاء دموع الالم والحسرة على حال منزلها ومن فيه، لـالقدس ان الاطباء نصحو العائلة بان يكون هناك مرافق صحية خاصة للاب لمدى، حساسية مرضه " الكبد الوبائي" ، للوقاية من الاصابة بالعدوى، الا ان ظروف العائلة المادية لا تسمح لهم بذلك.
هاتف عائلة ابو يوسف لمساعدتها والتواصل معها :0569512225
zaمحمد ابو الريش- حينما يجتمع المرض والعوز تحت سقف منزل مهلهل أيلٍ للسقوط، فذلك ما يقفل باب الأمل بحياة كريمة في وجه اسرة (محمود عيد) ابو "يوسف"المكونة من 12 فردا .
محمود عيد 53 عاما، والذي كان يحترف مهنة البناء وعمل مشرف معماري في السعودية وعاد بعد حرب الخليج للعيش في بلدته ابو شخيدم- قضاء رام الله، دون الحصول على مستحقاته لـ13 عاما مضت، ومارس الاعمال الحرة منذ ذلك الوقت ، لم يعلم ان يوما سيأتي يكون فيه غير قادر على ترميم منزله، وتأمين قوت ابنائه بعد ان حل مرض التهاب الكبد الوبائي ضيفا ثقيلا على جسده النحيل، اضافة للضغط والسكري والغضروف في منطقة الظهر .
وبين الحياء من الفقر، وملاحقة شبح المرض تعيش اسرة عيد ظروف حياة صعبة تحت سقف منزل يفتقد الانسان فيه للعيش بامان في ظل استمرار تساقط اجزاء من سقفة على رؤوس قاطنيه.
وبالرغم من اقتراب عيد الفطر السعيدالا انه لم يطرق باب العائلة التي تتكون من 4 اطفال، فغابت عن العائلة ملامح الفرح و اللهفة، والطقوس التي يمارسها كل مسلم في هذه المناسبة استعدادا لاستقبال "الفطر السعيد "بعد شهر من الصيام، فهي اسرة لا تملك دخلا يغطي نفقاتها في الايام العادية، وتعيش في منزل تروي جدرانه المتاكلة وسقفه المهلهل، وابوب الغرف التي لم تعد تؤدي واجبها، ومطبخ خاو على عروشه الا من اواني، ورفوف الخزائن التي سقطت مع مرور الزمن، تروي حكاية تمتد فصولها عن الفقر والحاجة.
ويقول الاب محمود عيد لـالقدس دوت كوم، "كانت صحتي جيدة واعمل في البناء والورش ومراقب في المشاريع، وكنت رئيسا لبلدية ابو شخيدم، الا ان المرض اقعدني منذ عام 2004 ولم اعد قادرا على كسب الرزق، حتى بعد المرض تقدمت لاكثر من وظيفة لكن الابواب كانت مغلقة في وجهي ، ومع مرور الزمن بدات اسرتي تكبر والاحتياجات تكثر وانا لم اعد قادرا على توفيرها، فمصدر دخلي محدود بـ750 شيكلا كل 3 اشهر اضافة لبعض المواد التموينية ، اضافة لما يقدمه لنا بعض الخيرين من اهالي البلدة، وذلك لا يكفي لسد رمق 12 فردا.
واضاف : اليوم اقترب العيد، لكن لا احد فينا يشعر بذلك، اطفالي لم يستعدوا كماهو حال ابناء جيلهم لاستقبال العيد بملابس جديدة، وهم يعلمون جيدا اننا غير قادرين على توفيرها، والديون تراكمت علينا ولم نعد قادرين على السداد، صاحب البقالة توقف عن السماح لنا بالاستدانة منه بعد ان وصل الدين اكثر من 3000 شيكل، كما ان فواتير الماء والكهرباء المتراكمة تزيد عن 10 الاف شيكل .
واثناء زيارة لـالقدسدوت كوم لمنزل عائلة "عيد" الذي يحتل البؤس نفوس قاطنيه اما لمرض الاب المعيل، او للحاجة الماسة لترميم المنزل المهتريء والخالي من الاثاث الصالح للاستعمال ، ليحمي من فيه، خصوصا بعد ما اصبحت مصاريف الدواء فيه اكثر من مصاريف الغذاء.
وقال الاب، ان المنزل بني قبل 40 عاما باسلوب بدائي، ومع مرور الزمن بدأت القصارة تتساقط والحديد الداعم لم يكن متوفرا كما يجب في "العقد" ومنذ عدة سنوات بدات الجدران والسقف بالتاكل وبات هناك فصل واضح ما بينهما، وهو ما يشكل خطرا حقيقيا على حياتنا نامل ان نتجنبة باية طريقة، لكن لا يوجد سقف يأوينا سواه .
واشارت زوجة محمود التي لم تستطع اخفاء دموع الالم والحسرة على حال منزلها ومن فيه، لـالقدس ان الاطباء نصحو العائلة بان يكون هناك مرافق صحية خاصة للاب لمدى، حساسية مرضه " الكبد الوبائي" ، للوقاية من الاصابة بالعدوى، الا ان ظروف العائلة المادية لا تسمح لهم بذلك.
هاتف عائلة ابو يوسف لمساعدتها والتواصل معها :0569512225