عريقات: أعضاء في حكومة الإحتلال يعتقدون بأن المحصلة النهائية للمفاوضات هي المزيد من الاستيطان
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
صرح الدكتور صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين، بأن ما يسمى " بلدية القدس"، بالتعاون مع وزارة الإسكان الإسرائيلية ، قد أكدت من جديد التزامها بترسيخ الاستيطان من خلال محاولة افشال الجهود الحثيثة لتحقيق حل الدولتين"، في اشارة واضحة الى الخطة التي أعلنت عنها اسرائيل مؤخرا لبناء مستوطنة إسرائيلية جديدة في حي جبل المكبر الواقع جنوب القدس المحتلة.
وسيتم بناء المستوطنة التي تتكون من 63 وحدة استيطانية على الأراضي التي تم مصادرتها من أهالي منطقة جبل المكبر وصور باهر وأم ليسون.
وأضاف عريقات قائلا: " ان بعض الجهات في إسرائيل لا تزال تعتقد بأن المحصلة النهائية للمفاوضات لا ينبغي أن تكون السلام بل مزيدا من الاستيطان، نحن ندعو جميع الأطراف التي تدعو لاستئناف المفاوضات للقيام بكل ما هو ضروري لردع كل القرارات التي اتخذت من قبل الحكومة الإسرائيلية وبلدية الاحتلال الاسرائيلي في القدس".
واختتم الدكتور عريقات: "اننا نأمل أن تدرك حكومة الاحتلال أن الإفلات من العقاب آخذ بالتلاشي وأنه من مصلحة إسرائيل أن تسلك طريق القانون والعدالة والسلام بدلا من الاستمرار في بناء المستوطنات وسياسة الفصل العنصري، مشيرا إلى أن مواصة بناء المستوطنات يظهر عدم جدية إسرائيل تجاه مبدأ حل الدولتين، وقال :" سنقوم بالاتصال بجهات مختلفة في المجتمع الدولي من أجل تحميل المسؤولية للذين يعترضون جهود السلام وان البناء الاستيطاني له ثمن باهظ، وأن هذا الثمن سيستمر بالازدياد".
haصرح الدكتور صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين، بأن ما يسمى " بلدية القدس"، بالتعاون مع وزارة الإسكان الإسرائيلية ، قد أكدت من جديد التزامها بترسيخ الاستيطان من خلال محاولة افشال الجهود الحثيثة لتحقيق حل الدولتين"، في اشارة واضحة الى الخطة التي أعلنت عنها اسرائيل مؤخرا لبناء مستوطنة إسرائيلية جديدة في حي جبل المكبر الواقع جنوب القدس المحتلة.
وسيتم بناء المستوطنة التي تتكون من 63 وحدة استيطانية على الأراضي التي تم مصادرتها من أهالي منطقة جبل المكبر وصور باهر وأم ليسون.
وأضاف عريقات قائلا: " ان بعض الجهات في إسرائيل لا تزال تعتقد بأن المحصلة النهائية للمفاوضات لا ينبغي أن تكون السلام بل مزيدا من الاستيطان، نحن ندعو جميع الأطراف التي تدعو لاستئناف المفاوضات للقيام بكل ما هو ضروري لردع كل القرارات التي اتخذت من قبل الحكومة الإسرائيلية وبلدية الاحتلال الاسرائيلي في القدس".
واختتم الدكتور عريقات: "اننا نأمل أن تدرك حكومة الاحتلال أن الإفلات من العقاب آخذ بالتلاشي وأنه من مصلحة إسرائيل أن تسلك طريق القانون والعدالة والسلام بدلا من الاستمرار في بناء المستوطنات وسياسة الفصل العنصري، مشيرا إلى أن مواصة بناء المستوطنات يظهر عدم جدية إسرائيل تجاه مبدأ حل الدولتين، وقال :" سنقوم بالاتصال بجهات مختلفة في المجتمع الدولي من أجل تحميل المسؤولية للذين يعترضون جهود السلام وان البناء الاستيطاني له ثمن باهظ، وأن هذا الثمن سيستمر بالازدياد".