الرئيس ينعى القيادية النقابية والمناضلة عصام عبد الهادي
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
نعى رئيس دولة فلسطين محمود عباس المناضلة والقيادية النقابية عصام عبد الهادي، التي توفيت اليوم عن عمر يناهز 85 عاما، في العاصمة الأردنية عمان.
ولعبت عبد الهادي دورا قياديا بارزا في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، ونظمت وقادت عشرات المظاهرات والاعتصامات، مما أدى إلى اعتقالها، وتعرضت للتعذيب، وأبعدت عن البلاد عام 1969 هي وابنتها فيحاء التي اعتقلت معها.
ولدت عبد الهادي في نابلس عام 1928 ودرست في المدرسة العائشية الثانوية، وأكملت دراستها الثانوية بمدرسة الفرندز في مدينة رام الله، وانتخبت عام 1949 أمينة لسر جمعية الاتحاد النسائي العربي في نابلس، واستمرت في هذا الموقع حتى إبعادها عن الوطن.
كما انتخبت رئيسة للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية عام 1965 في مؤتمره التأسيسي الأول، الذي عقد في القدس، وهي عضو في المجلس الوطني الأول الذي عقد في القدس عام 1964، وانتخبت لعضوية المجلس المركزي عام 1974، وكانت المرأة الوحيدة في المجلس طيلة أربع سنوات.
وانتخبت عبد الهادي لعضوية الهيئة العليا للجنة إنقاذ القدس التي كان يرأسها المرحوم سليمان النابلسي، وفي عام 1981 انتخبت نائبة رئيسة الاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي، وشاركت في ستة مؤتمرات وندوات للجنة أوضاع المرأة في الأمم المتحدة وعشرات المؤتمرات النسائية العربية والعالمية.
ورأست وفد منظمة التحرير لأول مؤتمر نسائي عالمي عقد المكسيك برعاية الأمم المتحدة حيث طلب الوفد الفلسطيني ادانة الصهيونية كحركة عنصرية، واستجاب المؤتمر للطلب الذي تضمن بيانه الختامي، مثلت أسيا في المؤتمر الشعبي لحقوق الإنسان الذي عقد في فينا عام 1993.
في عام 1993 وافقت السلطات الاسرائلية على عودة عصام عبد الهادي مع عدد من المبعدين الفلسطينيين الى ديارهم.
لم يقتصر دور عصام على النضال في الوسط النسائي من اجل حقوق المرأة الفلسطينية، بل تعدته من اجل حقوق الشعب والوطن، ولذلك كان طبيعيا ان تحصل السيدة المناضلة على جائزة ابن رشد للفكر الحر عام 2000، اعترافا بمسيرتها الكفاحية الممتدة على مساحة ثمانية عقود من العمل المتواصل، داخل فلسطين وخارجها.
zaنعى رئيس دولة فلسطين محمود عباس المناضلة والقيادية النقابية عصام عبد الهادي، التي توفيت اليوم عن عمر يناهز 85 عاما، في العاصمة الأردنية عمان.
ولعبت عبد الهادي دورا قياديا بارزا في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، ونظمت وقادت عشرات المظاهرات والاعتصامات، مما أدى إلى اعتقالها، وتعرضت للتعذيب، وأبعدت عن البلاد عام 1969 هي وابنتها فيحاء التي اعتقلت معها.
ولدت عبد الهادي في نابلس عام 1928 ودرست في المدرسة العائشية الثانوية، وأكملت دراستها الثانوية بمدرسة الفرندز في مدينة رام الله، وانتخبت عام 1949 أمينة لسر جمعية الاتحاد النسائي العربي في نابلس، واستمرت في هذا الموقع حتى إبعادها عن الوطن.
كما انتخبت رئيسة للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية عام 1965 في مؤتمره التأسيسي الأول، الذي عقد في القدس، وهي عضو في المجلس الوطني الأول الذي عقد في القدس عام 1964، وانتخبت لعضوية المجلس المركزي عام 1974، وكانت المرأة الوحيدة في المجلس طيلة أربع سنوات.
وانتخبت عبد الهادي لعضوية الهيئة العليا للجنة إنقاذ القدس التي كان يرأسها المرحوم سليمان النابلسي، وفي عام 1981 انتخبت نائبة رئيسة الاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي، وشاركت في ستة مؤتمرات وندوات للجنة أوضاع المرأة في الأمم المتحدة وعشرات المؤتمرات النسائية العربية والعالمية.
ورأست وفد منظمة التحرير لأول مؤتمر نسائي عالمي عقد المكسيك برعاية الأمم المتحدة حيث طلب الوفد الفلسطيني ادانة الصهيونية كحركة عنصرية، واستجاب المؤتمر للطلب الذي تضمن بيانه الختامي، مثلت أسيا في المؤتمر الشعبي لحقوق الإنسان الذي عقد في فينا عام 1993.
في عام 1993 وافقت السلطات الاسرائلية على عودة عصام عبد الهادي مع عدد من المبعدين الفلسطينيين الى ديارهم.
لم يقتصر دور عصام على النضال في الوسط النسائي من اجل حقوق المرأة الفلسطينية، بل تعدته من اجل حقوق الشعب والوطن، ولذلك كان طبيعيا ان تحصل السيدة المناضلة على جائزة ابن رشد للفكر الحر عام 2000، اعترافا بمسيرتها الكفاحية الممتدة على مساحة ثمانية عقود من العمل المتواصل، داخل فلسطين وخارجها.