واصل ابو يوسف : المفاوضات الجارية لن تتضمن الشروط الفلسطينية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
اكد الدكتور واصل ابو يوسف الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينيه عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بان لا شيئ جديد حول المفاوضات التي جرت في واشنطن .
واضاف في حديث صحفي ان الادارة الامريكية ضغطت على السلطة الفلسطينية من اجل العودة الى مسار المفاوضات ، دون ان تتضمن المفاوضات الشروط الفلسطينية المتمثلة بوقف الاستيطان والاعتراف بحدود الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس.
ولفت ابو يوسف ان تحديد موغد للجولة الثانية للمفاوضات في 14 الجاري في القدس في ظل الاستيطان والانحياز الامريكي السافر للاحتلال لا يمكن ان يحقق اي نتيجة وخاصة مع حكومة يمنية متطرفة واكثر يمنية، مشيرا ان المهلة التي حددها كيري للمفاوضات لن تححقلا اي انجاز جتى في ملف الاسرى القدامى المنوي اطلاق سراحهم على دفعات ، وهذا يعني ان حكومة الاحتلال والتي تتمثل بحزب بيتنا اليهودي وانئتلافه مع الليكود سيسعيان الى نسف كل الجهود ومنهما الحيلولة دون اقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة .
وقال ان تجربة عشرين عاما مع المفاوضات تؤكد فشل هذا المسار، لافتا أنه لا يوجد ضمانات أو التزامات إسرائيلية بالاعتراف بحدود الدولة الفلسطينية على أساس عام ١٩٦٧، كذلك لا يوجد ضمانات بوقف الاستيطان، كما لا يوجد ضمانات بقضايا الأمن.
واضاف امين عام جبهة التحرير ان الادارة الامريكية تخشى ان يمضي الفلسطينيون الى الامم المتحدة بهدف عزل حكومة الاحتلال ، داعيا الى تشكيل مراجعية دولية للمفاوضات ومطالبة المجتمع الدولي في اتخاذ خطوات ملموسة لإلزام حكومة الاحتلال التقيد بقواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية خاصة الوقف الشامل والتام لكافة للاستيطان في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك في مدينة القدس ومحيطها وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وشدد ابو يوسف على اهمية استغلال الاعتراف الاممي الذي اعطى دولة فلسطين عضو مراقب في الامم المتحدة بالتوجه الى المؤسسات الدولية عبر الوسائل القانوينة وأدوات الشرعية الدولية من اجل تطبيق اتفاقية جنيف التي تعتبر الاستيطان الاستعماري غير شرعي وقانوني و محاسبة حكومة الاحتلال على جرائمها المتعمدة بحق الأرض والشعب الفلسطيني وخاصة الاستيطان باعتباره جريمة حرب وفقا للقوانين الدولية .
haاكد الدكتور واصل ابو يوسف الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينيه عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بان لا شيئ جديد حول المفاوضات التي جرت في واشنطن .
واضاف في حديث صحفي ان الادارة الامريكية ضغطت على السلطة الفلسطينية من اجل العودة الى مسار المفاوضات ، دون ان تتضمن المفاوضات الشروط الفلسطينية المتمثلة بوقف الاستيطان والاعتراف بحدود الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس.
ولفت ابو يوسف ان تحديد موغد للجولة الثانية للمفاوضات في 14 الجاري في القدس في ظل الاستيطان والانحياز الامريكي السافر للاحتلال لا يمكن ان يحقق اي نتيجة وخاصة مع حكومة يمنية متطرفة واكثر يمنية، مشيرا ان المهلة التي حددها كيري للمفاوضات لن تححقلا اي انجاز جتى في ملف الاسرى القدامى المنوي اطلاق سراحهم على دفعات ، وهذا يعني ان حكومة الاحتلال والتي تتمثل بحزب بيتنا اليهودي وانئتلافه مع الليكود سيسعيان الى نسف كل الجهود ومنهما الحيلولة دون اقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة .
وقال ان تجربة عشرين عاما مع المفاوضات تؤكد فشل هذا المسار، لافتا أنه لا يوجد ضمانات أو التزامات إسرائيلية بالاعتراف بحدود الدولة الفلسطينية على أساس عام ١٩٦٧، كذلك لا يوجد ضمانات بوقف الاستيطان، كما لا يوجد ضمانات بقضايا الأمن.
واضاف امين عام جبهة التحرير ان الادارة الامريكية تخشى ان يمضي الفلسطينيون الى الامم المتحدة بهدف عزل حكومة الاحتلال ، داعيا الى تشكيل مراجعية دولية للمفاوضات ومطالبة المجتمع الدولي في اتخاذ خطوات ملموسة لإلزام حكومة الاحتلال التقيد بقواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية خاصة الوقف الشامل والتام لكافة للاستيطان في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك في مدينة القدس ومحيطها وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وشدد ابو يوسف على اهمية استغلال الاعتراف الاممي الذي اعطى دولة فلسطين عضو مراقب في الامم المتحدة بالتوجه الى المؤسسات الدولية عبر الوسائل القانوينة وأدوات الشرعية الدولية من اجل تطبيق اتفاقية جنيف التي تعتبر الاستيطان الاستعماري غير شرعي وقانوني و محاسبة حكومة الاحتلال على جرائمها المتعمدة بحق الأرض والشعب الفلسطيني وخاصة الاستيطان باعتباره جريمة حرب وفقا للقوانين الدولية .