واصل أبو يوسف : العودة الى المفاوضات خطأ كبير
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أكد الدكتور واصل ابو يوسف الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن الذهاب الى المفاوضات دون وقف الاستيطان والاعتراف بحدود الدولة الفلسطينية عام 1967 هو خطأ كبير في ظل استمرار حكومة الاحتلال المضي قدما في بناء المستوطنات وتشريع الاستيطان في الضفة الفلسطينية والقدس.
ورأى ابو يوسف في حوار صحفي، أن الادارة الامريكية ضغطت على الجانب الفلسطيني من اجل العودة الى مسار المفاوضات رغم ان هذا المسار قد فشل، واعتقد انه كان من الاجدى ذهاب السلطة الى المؤسسات الدولية من اجل الاعتراف الدولي ومن اجل محاسبة اسرائيل على ما تقوم بها من عدوان على الارض الفلسطينية، وان تجميد هذا الامر لتسعة اشهر ليس لمصلحة الشعب الفلسطيني.
واضاف أن الاحتلال سيتفيد خلال التسعة اشهر من تكريس الاستيطان والحيلولة دون اقامة الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس.
وبخصوص الإفراج عن الأسرى، رحب ابو يوسف بهذه الخطوة وقال أن إطلاق أي أسير هو انجاز وطني يجب الاحتفاء به، مطالبا باطلاق سراح جميع الاسرى من اسرى قدامى وقادة ومناضلين ومناضلات وخاصة الاسرى الاطفال والمرضى
ولفت امين عام جبهة التحرير بان هنالك استراتيجية وطنية جامعة بدلا من المفاوضات وهذه الاستراتيجية اكدت على الذهاب الى الامم المتحدة استكمالا للاعتراف الاممي وتعزيز الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام، وأضاف : " نحن اليوم نشاهد ان هنالك حراك لتشكيل حكومة كفاءات وطنية تمهيدا لاجراء الانتخابات، ويجب ان يكون هنالك استنهاض لطاقات شعبنا من اجل مواجهة الاحتلال والاستيطان".
haأكد الدكتور واصل ابو يوسف الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن الذهاب الى المفاوضات دون وقف الاستيطان والاعتراف بحدود الدولة الفلسطينية عام 1967 هو خطأ كبير في ظل استمرار حكومة الاحتلال المضي قدما في بناء المستوطنات وتشريع الاستيطان في الضفة الفلسطينية والقدس.
ورأى ابو يوسف في حوار صحفي، أن الادارة الامريكية ضغطت على الجانب الفلسطيني من اجل العودة الى مسار المفاوضات رغم ان هذا المسار قد فشل، واعتقد انه كان من الاجدى ذهاب السلطة الى المؤسسات الدولية من اجل الاعتراف الدولي ومن اجل محاسبة اسرائيل على ما تقوم بها من عدوان على الارض الفلسطينية، وان تجميد هذا الامر لتسعة اشهر ليس لمصلحة الشعب الفلسطيني.
واضاف أن الاحتلال سيتفيد خلال التسعة اشهر من تكريس الاستيطان والحيلولة دون اقامة الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس.
وبخصوص الإفراج عن الأسرى، رحب ابو يوسف بهذه الخطوة وقال أن إطلاق أي أسير هو انجاز وطني يجب الاحتفاء به، مطالبا باطلاق سراح جميع الاسرى من اسرى قدامى وقادة ومناضلين ومناضلات وخاصة الاسرى الاطفال والمرضى
ولفت امين عام جبهة التحرير بان هنالك استراتيجية وطنية جامعة بدلا من المفاوضات وهذه الاستراتيجية اكدت على الذهاب الى الامم المتحدة استكمالا للاعتراف الاممي وتعزيز الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام، وأضاف : " نحن اليوم نشاهد ان هنالك حراك لتشكيل حكومة كفاءات وطنية تمهيدا لاجراء الانتخابات، ويجب ان يكون هنالك استنهاض لطاقات شعبنا من اجل مواجهة الاحتلال والاستيطان".