الأسير عساكرة بانتظار الحرية المفقودة منذ 22 عاما
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
عنان شحادة
بعد 22 عاما أمضاها وراء قضبان سجون الاحتلال الإسرائيلي، ينتظر الأسير خالد عساكرة من قرية العساكرة شرق بيت لحم الذي يقضي حكما بالسجن المؤبد، أن يعانق الحرية يوم غد الثلاثاء ضمن 26 أسيرا سيطلق سراحهم ضمن الدفعة الأولى من الأسرى المعتقلين قبل اتفاق أوسلو.
قصة الأسير عساكرة بدأت مع سجانه في الأول من أيار عام 1991م، بعد مطاردة وملاحقة من جيش الاحتلال الإسرائيلي عقب اتهامه بتنفيذ عملية عسكرية في مدينة القدس، واستمرت المطاردة عدة أيام.
وتستعد عائلة الأسير وأهالي القرية ومحافظة بيت لحم للاحتفال بالإفراج عنه، ويسابقون الزمن في تزيين منزل ذويه وتعليق الصور واليافطات في المكان الذي سيجرى فيه حفل استقبال الأسير.
وقال نايف عساكرة شقيق الأسير، إن فرحتهم كبيرة والدنيا لا تسعهم، لأن حلم الإفراج واللقاء تحول إلى حقيقة بعد أن ظن الجميع أن سنوات الفراق ستستمر وتحول بين معانقة الإخوة والأحبة، لكن بحمد من الله وبجهود جبارة من القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، تحقق ذلك.
واعتبر أن فرحتهم منقوصة والقلب يعتصره الألم، بسبب تواجد بقية زملائه خلف القضبان، مشددا على أن الفرحة الأكبر ستكون عندما يطلق سراح آخر أسير من سجون الاحتلال.
وتابع نايف: 'رغم الفرحة الغامرة من أشقائي وأقاربي باستقبال أخي، إلا أن الفرحة ستكون منقوصة، كيف لا وأخي خالد لن يقدر على معانقة والديه اللذين غيبهما الموت بعد سنوات عاشاها في حسرة وتلهف لمثل هذا اللقاء'.
وتحدث عن وقائع آلمتهم كثيرا عند محاولة زيارة خالد، من خلال حرمان أشقائه وشقيقاته من زيارته في السجن حيث استمر الحال لأكثر من عشر سنوات.
وأشار مدير شؤون الأسرى والمحررين في بيت لحم منقذ أبو عطوان، إلى أن الاستقبال الرسمي والشعبي للأسير عساكرة سيكون في منزل ذويه، وسيتم إقامة مهرجان كبير له يستمر لمدة أسبوع لاستقبال المهنئين بناء على ما تمخض عنه الاجتماع الموسع مع حركة فتح ونادي الأسير ومحافظة بيت لحم.
وأضاف أبو عطوان أن الأسير استطاع خلال تواجده في السجن أن ينال شهادة الثانوية العامة إلا أنه لم يكمل دراسته الجامعية بسبب رفضه التعامل مع الجامعة العبرية، لافتا إلى أن أمنيته كانت تتمثل باستكمال دراسته وأن يكون أحد أفراد الأجهزة الأمنية للسهر على راحة المواطن، وهي ستتحقق فور استنشاقه هواء الحرية.
zaعنان شحادة
بعد 22 عاما أمضاها وراء قضبان سجون الاحتلال الإسرائيلي، ينتظر الأسير خالد عساكرة من قرية العساكرة شرق بيت لحم الذي يقضي حكما بالسجن المؤبد، أن يعانق الحرية يوم غد الثلاثاء ضمن 26 أسيرا سيطلق سراحهم ضمن الدفعة الأولى من الأسرى المعتقلين قبل اتفاق أوسلو.
قصة الأسير عساكرة بدأت مع سجانه في الأول من أيار عام 1991م، بعد مطاردة وملاحقة من جيش الاحتلال الإسرائيلي عقب اتهامه بتنفيذ عملية عسكرية في مدينة القدس، واستمرت المطاردة عدة أيام.
وتستعد عائلة الأسير وأهالي القرية ومحافظة بيت لحم للاحتفال بالإفراج عنه، ويسابقون الزمن في تزيين منزل ذويه وتعليق الصور واليافطات في المكان الذي سيجرى فيه حفل استقبال الأسير.
وقال نايف عساكرة شقيق الأسير، إن فرحتهم كبيرة والدنيا لا تسعهم، لأن حلم الإفراج واللقاء تحول إلى حقيقة بعد أن ظن الجميع أن سنوات الفراق ستستمر وتحول بين معانقة الإخوة والأحبة، لكن بحمد من الله وبجهود جبارة من القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، تحقق ذلك.
واعتبر أن فرحتهم منقوصة والقلب يعتصره الألم، بسبب تواجد بقية زملائه خلف القضبان، مشددا على أن الفرحة الأكبر ستكون عندما يطلق سراح آخر أسير من سجون الاحتلال.
وتابع نايف: 'رغم الفرحة الغامرة من أشقائي وأقاربي باستقبال أخي، إلا أن الفرحة ستكون منقوصة، كيف لا وأخي خالد لن يقدر على معانقة والديه اللذين غيبهما الموت بعد سنوات عاشاها في حسرة وتلهف لمثل هذا اللقاء'.
وتحدث عن وقائع آلمتهم كثيرا عند محاولة زيارة خالد، من خلال حرمان أشقائه وشقيقاته من زيارته في السجن حيث استمر الحال لأكثر من عشر سنوات.
وأشار مدير شؤون الأسرى والمحررين في بيت لحم منقذ أبو عطوان، إلى أن الاستقبال الرسمي والشعبي للأسير عساكرة سيكون في منزل ذويه، وسيتم إقامة مهرجان كبير له يستمر لمدة أسبوع لاستقبال المهنئين بناء على ما تمخض عنه الاجتماع الموسع مع حركة فتح ونادي الأسير ومحافظة بيت لحم.
وأضاف أبو عطوان أن الأسير استطاع خلال تواجده في السجن أن ينال شهادة الثانوية العامة إلا أنه لم يكمل دراسته الجامعية بسبب رفضه التعامل مع الجامعة العبرية، لافتا إلى أن أمنيته كانت تتمثل باستكمال دراسته وأن يكون أحد أفراد الأجهزة الأمنية للسهر على راحة المواطن، وهي ستتحقق فور استنشاقه هواء الحرية.