مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم    شهيد و3 جرحى في قصف الاحتلال وسط بيروت    أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية مجازر غزة وبيت لاهيا    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,846 والإصابات إلى 103,740 منذ بدء العدوان    الاحتلال يحكم بالسجن وغرامة مالية بحق الزميلة رشا حرز الله    اللجنة الاستشارية للأونروا تبدأ أعمالها غدا وسط تحذيرات دولية من مخاطر تشريعات الاحتلال    الاحتلال ينذر بإخلاء 15 بلدة في جنوب لبنان    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات  

شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات

الآن

بالفيديو ... الزغاريد والاهازيج بانتظار العائدين من خلف ستائر العتمة غدا

افراح امهات الاسرى تسبق الافراج القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
في مشهد يذكر باحتفالات الزواج، لجأت أمهات الأسرى اللواتي حرمن من أبنائهن زهاء عقدين، إلى الزغاريد للتعبير عن فرحتهن باقتراب حلم الحرية من التحقق غدا الثلاثاء بالإفراج عن الدفعة الاولى من 104 أسرى قرر الاحتلال اطلاق سراحهم مؤخرا.
فقد بدأت أم الاسير عصمت منصور من بلدة دير جرير شمال رام الله استقبال المهنئين بالزغاريد فور الاعلان عن اسم ابنها ضمن قائمة الـ 26 أسيرا المنوي الافراج عنهم صباح الغد.
الأسير عصمت اعتقل وعمره 16 ربيعا، عام 1993، ويقضي حكما بالسجن لمدة 23 عاما لم يبق منها غير ثلاثة.
ولكي يكتمل المشهد الاحتفالي، نصبت العائلة خيمة كبيرة لاستقبال المهنئين بعودة الاسير الذي غاب عن قريته عشرين عاما متواصلة خلف قضبان الاحتلال، حتى أصبح الافراج كالحلم، كما قالت والدته.
أما معتصم، شقيق الأسير، الذي التقى شقيقه ساعة واحدة فقط منذ عشرين عاما، فقال في حديث مع  صحيفة القدس ان الفرحة لا توصف (..) غدا عيد بخروج عصمت لاستعادة ذكريات الطفولة".
ولم تخف ام الاسير عصمت التي التفت حولها مجموعة من النسوة توترها بسبب كون "ساعات الانتظار صعبة، وان الفرج بعد 20 عاما من المعاناة لن يتحقق الا حين احتضن ابني في المنزل".
لكن عائلات 78 معتقلا من "الاسرى القدامى" الذين تنوي اسرائيل الافراج عنهم، يعيشون لحظات أمل يبدده الخوف من تراجع إسرائيل التي رهنت الافراج عنهم بتقدم المفاوضات.
فوالد الاسير اسرار سمرين من البيرة قال "ان الاسرى داخل السجون يعيشون حالة من التوتر، وفرحة الأمل بالافراج، وان هناك حالة من الاستنفار والترقب داخل السجون .. لعل شمس الحرية تشرق على وجوههم هذه المرة".
وأضاف سمرين الذي لم تضم الدفعة الاولى ابنه المحكوم مدى الحياة أن "مشاعر الخوف وخيبة الأمل من عدم الأفراج عنه ستشكل صدمة للجميع، في حال لم تلتزم اسرائيل في ذلك".





ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024