نابلس: عائلة صوالحة تحبس الانفاس بانتظار الافراج عن اثنين من أبنائها
عائلة صوالحة تحبس الانفاس بانتظار الافراج عن اثنين من أبنائها
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
بينما كانت مجموعة من الشبان تقوم بتزيين مدخل منزل عائلة الاسير محمد صوالحة المنتظر الافراج عنه، بالاعلام الفلسطينية، شرعت والدته (ام يوسف) وهي في السبعينات من عمرها باطلاق الزغاريد والاهازيج، التي تردد صداها في ازقة قرية عزموط والوديان المجاورة.
ومما قالته والدة صوالحة وعلامات الفرح تغمر وجهها.. "هذا اليوم اللي بدنا اياه... ندور على الفرح حتى نلقاه" متبعة ذلك بزغرودة طويلة تردد صداها في ازقة القرية، فيما لوّح (ابو يوسف) بعكازته في الهواء، معبرا عن سعادته الغامرة بقرب خروج فلذة كبده من سجون الاحتلال.
وتحبس عائلة صوالحة من قرية عزموط، شرق مدينة نابلس، انفاسها وهي تستعد لاستقبال اثنين من ابنائها المحكومين بالسجن مدى الحياة في سجون الاحتلال، بعد ورود اسميهما في دفعة الاسرى الذين من المقرر اطلاق سراحهم غدا الثلاثاء.
الاسير محمد عبد المجيد صوالحة، وابن عمه حسني فازع صوالحة، وهما في الاربعين من عمرهما، محكومان بالسجن مدى الحياة، على خلفية تنفيذهما مع قريب آخر لهما هو جعفر دويكات من قرية عراق التايه، عملية طعن لركاب حافلة اسرائيلية في منطقة "بني براك" داخل الخط الاخضر بتاريخ 2/12/ 1990، ما ادى الى قتل وجرح عدد من ركاب الحافلة، قبل ان يقوم سائق الحافلة ذاته باطلاق النار على منفذي العملية الثلاثة، فاستشهد جعفر، واصيب محمد وحسني كل منهما بثلاث رصاصات، وحكم عليهما لاحقا بالسجن مدى الحياة، وكانت اعمارهما لا تتجاوز السابعة عشر عند تنفيذهما العملية.
وكانت الحكومة الاسرائيلية قد صادقت فجر الاثنين على اطلاق سراح 26 اسيرا فلسطينيا من المعتقلين قبل اتفاقية "اوسلو"، معتبرة ذلك بانه "بادرة حسن نية" لاستئناف المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية برعاية امريكية.
وقالت "ام يوسف" والدة الاسير محمد صوالحة لـصحيفة القدس، بان اللحظات التي ستضم فيها ابنها بعد تحرره من الاسر ستكون اسعد ايام حياتها.
واضافت بانها تشكر الرئيس (ابو مازن) وتطالبه بنفس الوقت ان يواصل العمل من اجل اطلاق سراح كل الاسرى حتى تفرح امهاتهم مثلما هي فرحة الآن.
من جهته قال (ابو يوسف): "الله يسلم الرئيس ابو مازن، ونطالبه ان لا ينسى بقية الاسرى".
وعلى بعد نحو 100 متر فقط كانت عائلة الاسير حسني ايضا تتهيأ لاستقباله، ويقوم افرادها بتعليق الصور والاعلام، وعلامات الفرح والسعادة بادية على كل فرد من ابناء العائلة وعموم ابناء القرية.
ويقول اقرباء حسني بان قرار الافراج عنه وعن محمد كان مفاجئا لهم، حيث لم يتخيلوا انهما سيكونان ضمن الدفعة الاولى.
وكان والد حسني ووالدته قد توفيا وهو في الاسر، ولم يتمكن من القاء نظرة الوداع الاخير عليهما.
وتقول الحاجة (ام طلال) زوجة والد حسني، بان حسني أعز لديها من ابنائها وهي بمقام والدته، وظلت تزوره دوما في سجنه، ولم تنفك مع كل صلاة تصليها عن الدعاء لله سبحانه وتعالى، حتى يسرع بالافراج عنه.
وتضيف: "انا مش مصدقة حتى الان انه حسني راح يكون بكرة بيننا.. مش ممكن اصدق حتى اشوفه بعيني".
وتؤكد (ام طلال) بان السعادة تغمرها الان، متمنية من الله عز وجل ان يفك اسر كافة الاسرى في سجون الاحتلال.
ويعرب افراد عائلة حسني عن شكرهم لكل من ساهم في الوصول الى هذه الخطوة بالافراج عن ابنهم، مؤكدين ان فرحهم سيظل منقوصا حتى يتم الافراج عن كافة الاسرى في سجون الاحتلال.
haبينما كانت مجموعة من الشبان تقوم بتزيين مدخل منزل عائلة الاسير محمد صوالحة المنتظر الافراج عنه، بالاعلام الفلسطينية، شرعت والدته (ام يوسف) وهي في السبعينات من عمرها باطلاق الزغاريد والاهازيج، التي تردد صداها في ازقة قرية عزموط والوديان المجاورة.
ومما قالته والدة صوالحة وعلامات الفرح تغمر وجهها.. "هذا اليوم اللي بدنا اياه... ندور على الفرح حتى نلقاه" متبعة ذلك بزغرودة طويلة تردد صداها في ازقة القرية، فيما لوّح (ابو يوسف) بعكازته في الهواء، معبرا عن سعادته الغامرة بقرب خروج فلذة كبده من سجون الاحتلال.
وتحبس عائلة صوالحة من قرية عزموط، شرق مدينة نابلس، انفاسها وهي تستعد لاستقبال اثنين من ابنائها المحكومين بالسجن مدى الحياة في سجون الاحتلال، بعد ورود اسميهما في دفعة الاسرى الذين من المقرر اطلاق سراحهم غدا الثلاثاء.
الاسير محمد عبد المجيد صوالحة، وابن عمه حسني فازع صوالحة، وهما في الاربعين من عمرهما، محكومان بالسجن مدى الحياة، على خلفية تنفيذهما مع قريب آخر لهما هو جعفر دويكات من قرية عراق التايه، عملية طعن لركاب حافلة اسرائيلية في منطقة "بني براك" داخل الخط الاخضر بتاريخ 2/12/ 1990، ما ادى الى قتل وجرح عدد من ركاب الحافلة، قبل ان يقوم سائق الحافلة ذاته باطلاق النار على منفذي العملية الثلاثة، فاستشهد جعفر، واصيب محمد وحسني كل منهما بثلاث رصاصات، وحكم عليهما لاحقا بالسجن مدى الحياة، وكانت اعمارهما لا تتجاوز السابعة عشر عند تنفيذهما العملية.
وكانت الحكومة الاسرائيلية قد صادقت فجر الاثنين على اطلاق سراح 26 اسيرا فلسطينيا من المعتقلين قبل اتفاقية "اوسلو"، معتبرة ذلك بانه "بادرة حسن نية" لاستئناف المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية برعاية امريكية.
وقالت "ام يوسف" والدة الاسير محمد صوالحة لـصحيفة القدس، بان اللحظات التي ستضم فيها ابنها بعد تحرره من الاسر ستكون اسعد ايام حياتها.
واضافت بانها تشكر الرئيس (ابو مازن) وتطالبه بنفس الوقت ان يواصل العمل من اجل اطلاق سراح كل الاسرى حتى تفرح امهاتهم مثلما هي فرحة الآن.
من جهته قال (ابو يوسف): "الله يسلم الرئيس ابو مازن، ونطالبه ان لا ينسى بقية الاسرى".
وعلى بعد نحو 100 متر فقط كانت عائلة الاسير حسني ايضا تتهيأ لاستقباله، ويقوم افرادها بتعليق الصور والاعلام، وعلامات الفرح والسعادة بادية على كل فرد من ابناء العائلة وعموم ابناء القرية.
ويقول اقرباء حسني بان قرار الافراج عنه وعن محمد كان مفاجئا لهم، حيث لم يتخيلوا انهما سيكونان ضمن الدفعة الاولى.
وكان والد حسني ووالدته قد توفيا وهو في الاسر، ولم يتمكن من القاء نظرة الوداع الاخير عليهما.
وتقول الحاجة (ام طلال) زوجة والد حسني، بان حسني أعز لديها من ابنائها وهي بمقام والدته، وظلت تزوره دوما في سجنه، ولم تنفك مع كل صلاة تصليها عن الدعاء لله سبحانه وتعالى، حتى يسرع بالافراج عنه.
وتضيف: "انا مش مصدقة حتى الان انه حسني راح يكون بكرة بيننا.. مش ممكن اصدق حتى اشوفه بعيني".
وتؤكد (ام طلال) بان السعادة تغمرها الان، متمنية من الله عز وجل ان يفك اسر كافة الاسرى في سجون الاحتلال.
ويعرب افراد عائلة حسني عن شكرهم لكل من ساهم في الوصول الى هذه الخطوة بالافراج عن ابنهم، مؤكدين ان فرحهم سيظل منقوصا حتى يتم الافراج عن كافة الاسرى في سجون الاحتلال.