الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم السابع على التوالي    آلاف النازحين يبدأون بالعودة إلى شمال قطاع غزة عبر شارع الرشيد    شهيد وإصابتان برصاص الاحتلال قرب حاجز قلنديا    مصر تؤكد رفضها لأي مساس بحقوق الشعب الفلسطيني سواء من خلال الاستيطان أو ضم الأرض أو التهجير    "مركزية فتح" تؤكد رفضها القاطع لمحاولات تهجير أبناء شعبنا من أرضهم    الاحتلال يفرج عن الدفعة الثانية من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار    "ثوري فتح": نشارك أبناء شعبنا وعائلات الأسرى المفرج عنهم فرحتهم    الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها: اعتقالات وتجريف محيط مستشفيي جنين الحكومي وابن سينا    الخليل: استشهاد مواطنة من سعير بعد أن أعاق الاحتلال نقلها إلى المستشفى    الاحتلال يطلق الرصاص على شاطئ مدينة غزة ومحور صلاح الدين    الاحتلال يشدد من اجراءاته العسكرية ويعرقل تنقل المواطنين في محافظات الضفة    الرجوب ينفي تصريحات منسوبة إليه حول "مغربية الصحراء"    الاحتلال يوقف عدوانه على غزة: أكثر من 157 ألف شهيد وجريح و11 ألف مفقود ودمار هائل    الأحمد يلتقي ممثل اليابان لدى فلسطين    هيئة الأسرى ونادي الأسير يستعرضان أبرز عمليات تبادل الأسرى مع الاحتلال  

هيئة الأسرى ونادي الأسير يستعرضان أبرز عمليات تبادل الأسرى مع الاحتلال

الآن

إحياء الذكرى الخامسة لرحيل الشاعر محمود درويش

مؤسسة محمود درويش تحيي الذكرى الخامسة لرحيله - عدسة:محمد نوفل

القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أحيت مؤسسة محمود درويش، مساء اليوم الثلاثاء، الذكرى السنوية الخامسة لرحيل الشاعر الفلسطيني محمود درويش.
وقال رئيس المؤسسة ياسر عبد ربه، خلال حفل تأبين أقامته المؤسسة في متحف محمود درويش في رام الله، إن العديد كان يعتقد أن درويش بعد نجاحه الفذ لا يحتاج إلى إغناء موهبته وتجديدها، إلا أن درويش كان يخصص ساعة يوميا للكتابة، حتى لو لم يتمكن من كتابة حرف واحد وذلك ليدرب موهبته وتبدع باستمرار.
وأضاف إن درويش كان يعتقد دائما أن الرواية والسينما يأتيان في المرتبة الأولى من الفن والثقافة قبل الشعر، ومع ذلك أخلص للشعر وكان يقرأ العديد من دواوين الشعر الجديدة للشعراء كما يقرأ كل ما يكتب عنه في الصحف والمجلات ليغني تجربته.
وأشار إلى أن الشاعر درويش قدم قصيدة 'رسالة إلى شاعر شاب' كخلاصة لحياته الشعرية، مستطردا أن الشاعر كان ذو أطوار غربية ظننا أنه لا يحب الأطفال والعائلة والضوضاء، إلا أنه كان محبا لأطفال عائلته وأصدقائه ويتابع حياتهم عن كثب، فأحب الطفولة ورأى فيها إبداعا بحد ذاته.
وقال عبد ربه إن الشاعر درويش كان متابعا للحياة السياسية، يبدي آرائه وناقدا ومحبا لقضيته الوطنية، رحيله ترك فراغا لا يمكن ملؤه وكلمت مضت السنين لا يهدأ شعورنا بذلك الغياب، بل يتعمق شعور الفقدان.
بدوره، قال نبيل عمرو في كلمة عن أصدقاء الشاعر محمود درويش، إن شاعرنا شخص متقن لكل شيء في حياته، متقن في لباسه وأكله وكلماته، كان يعتقد أن تربية الابداع تكمن من القراءة.
وأضاف عمرو أن درويش خلد نفسه بنفسه، فكان الشاعر الأول في العالم، لم يكرر نفسه أبدا لا في اللغة ولا الأسلوب ولا في الأفكار، كان حريصا على أن يتفوق على نفسه لا أحد مثله.
واستطرد في حديه عن مناقب الشاعر الراحل، إن شاعرنا لم يحمل في نفسه الضغينة أو الغيرة من أحد الشعراء العرب أو الفلسطينيين، بل على العكس كان يمتدح شعرهم ويقرأ كل ما هو جديد، إلا أن العديد من الشعراء حملوا الضغينة له وكانوا كثير الغيرة منه.
وأشار إلى أن درويش وجد الصلة بين الثقافة والسياسة، وكذلك وجد الفصل بينهما، فكان عضوا في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ومن القلائل الذين يعرفون ما يحدث في أوسلو في وقتها.
وأوضح أن الإسرائيليين تحدثوا عنه ووصفوه بالخطير عليهم، فكان سياسيا بامتياز يفهم ما يجري في الأمور السياسة من الداخل ويحلل وينقد.
وتخلل الأمسية عزف على العود للعازف نضال كلبونة، ورافقه المطرب هاني الصالح.

za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025