مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم    شهيد و3 جرحى في قصف الاحتلال وسط بيروت    أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية مجازر غزة وبيت لاهيا    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,846 والإصابات إلى 103,740 منذ بدء العدوان    الاحتلال يحكم بالسجن وغرامة مالية بحق الزميلة رشا حرز الله    اللجنة الاستشارية للأونروا تبدأ أعمالها غدا وسط تحذيرات دولية من مخاطر تشريعات الاحتلال    الاحتلال ينذر بإخلاء 15 بلدة في جنوب لبنان    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات  

شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات

الآن

إحياء الذكرى الخامسة لرحيل الشاعر محمود درويش

مؤسسة محمود درويش تحيي الذكرى الخامسة لرحيله - عدسة:محمد نوفل

القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أحيت مؤسسة محمود درويش، مساء اليوم الثلاثاء، الذكرى السنوية الخامسة لرحيل الشاعر الفلسطيني محمود درويش.
وقال رئيس المؤسسة ياسر عبد ربه، خلال حفل تأبين أقامته المؤسسة في متحف محمود درويش في رام الله، إن العديد كان يعتقد أن درويش بعد نجاحه الفذ لا يحتاج إلى إغناء موهبته وتجديدها، إلا أن درويش كان يخصص ساعة يوميا للكتابة، حتى لو لم يتمكن من كتابة حرف واحد وذلك ليدرب موهبته وتبدع باستمرار.
وأضاف إن درويش كان يعتقد دائما أن الرواية والسينما يأتيان في المرتبة الأولى من الفن والثقافة قبل الشعر، ومع ذلك أخلص للشعر وكان يقرأ العديد من دواوين الشعر الجديدة للشعراء كما يقرأ كل ما يكتب عنه في الصحف والمجلات ليغني تجربته.
وأشار إلى أن الشاعر درويش قدم قصيدة 'رسالة إلى شاعر شاب' كخلاصة لحياته الشعرية، مستطردا أن الشاعر كان ذو أطوار غربية ظننا أنه لا يحب الأطفال والعائلة والضوضاء، إلا أنه كان محبا لأطفال عائلته وأصدقائه ويتابع حياتهم عن كثب، فأحب الطفولة ورأى فيها إبداعا بحد ذاته.
وقال عبد ربه إن الشاعر درويش كان متابعا للحياة السياسية، يبدي آرائه وناقدا ومحبا لقضيته الوطنية، رحيله ترك فراغا لا يمكن ملؤه وكلمت مضت السنين لا يهدأ شعورنا بذلك الغياب، بل يتعمق شعور الفقدان.
بدوره، قال نبيل عمرو في كلمة عن أصدقاء الشاعر محمود درويش، إن شاعرنا شخص متقن لكل شيء في حياته، متقن في لباسه وأكله وكلماته، كان يعتقد أن تربية الابداع تكمن من القراءة.
وأضاف عمرو أن درويش خلد نفسه بنفسه، فكان الشاعر الأول في العالم، لم يكرر نفسه أبدا لا في اللغة ولا الأسلوب ولا في الأفكار، كان حريصا على أن يتفوق على نفسه لا أحد مثله.
واستطرد في حديه عن مناقب الشاعر الراحل، إن شاعرنا لم يحمل في نفسه الضغينة أو الغيرة من أحد الشعراء العرب أو الفلسطينيين، بل على العكس كان يمتدح شعرهم ويقرأ كل ما هو جديد، إلا أن العديد من الشعراء حملوا الضغينة له وكانوا كثير الغيرة منه.
وأشار إلى أن درويش وجد الصلة بين الثقافة والسياسة، وكذلك وجد الفصل بينهما، فكان عضوا في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ومن القلائل الذين يعرفون ما يحدث في أوسلو في وقتها.
وأوضح أن الإسرائيليين تحدثوا عنه ووصفوه بالخطير عليهم، فكان سياسيا بامتياز يفهم ما يجري في الأمور السياسة من الداخل ويحلل وينقد.
وتخلل الأمسية عزف على العود للعازف نضال كلبونة، ورافقه المطرب هاني الصالح.

za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024