مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم    شهيد و3 جرحى في قصف الاحتلال وسط بيروت    أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية مجازر غزة وبيت لاهيا    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,846 والإصابات إلى 103,740 منذ بدء العدوان    الاحتلال يحكم بالسجن وغرامة مالية بحق الزميلة رشا حرز الله    اللجنة الاستشارية للأونروا تبدأ أعمالها غدا وسط تحذيرات دولية من مخاطر تشريعات الاحتلال    الاحتلال ينذر بإخلاء 15 بلدة في جنوب لبنان    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات  

شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات

الآن

مفاجئة غير متوقعة بعد 12 عام في الأسر.... رغم الحكم بستة مؤبدات: قائمة الأسرى تدخل الفرحة لقلوب عائلة صبيح

القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
لم يكن يخطر ببال أحد أن أول قائمة لأسرى منوي الإفراج عنهم ضمن قائمة ال104 ستتضمن والدهم الأسير برهان صبيح، على اعتبار أنها ستشمل أسرى ما قبل أوسلو، مما جعل المفاجأة والفرحة مضاعفة بعد 12 عاما من الاعتقال والحرمان للأبناء والزوجة والأهل.
ولا يصدق ليث ( 18عاما) الابن الأكبر للأسير برهان أن فصول معاناة العائلة ستختفي، وسيسدل الستار عن سنوات القهر والحرمان والمنع من الزيارة؛ فيما يستعد شقيقه محمود لفرحة اللقاء المتوقع غدا على الرغم من أن الجميع لا يثق بوعود الاحتلال إلا بعد أن الإفراج الفعلي.
وفي منزلهم في بلدة كفر راعي جنوب مدينة جنين توافد المواطنون لمنزل برهان من أجل تقديم التهاني والتحضير للإفراج بما يليق بالمحرر المحكوم بالسجن المؤبد ست مرات وتسع سنوات إثر اعتقاله مطلع انتفاضة الأقصى.

كيف دخل قائمة الإفراجات؟
وعلى الرغم من أن برهان اعتقل في 18-2-2001 إلا أن مخابرات الاحتلال صنفته ضمن الأسرى القدامى نظرا لأنه حوكم على تهم وأفعال قبل أوسلو عام 1993.
ويقول أمين سر نادي الأسير راغب أبو دياك إن صبيح معتقل على تهم وجهت له قبل اتفاقيات أوسلو وأعيد اعتقاله عام 2001 على نفس التهم السابقة رغم أنه حصل على عفو من السلطات الإسرائيلية باتفاق مع السلطة الفلسطينية أسوة بكثير من المطلوبين على قضايا تتعلق بأنشطتهم في الإنتفاضة الأولى.
وأشار إلى أن برهان اعتقل على حاجز عسكري على مدخل قرية دير شرف قضاء نابلس في ذروة انتفاضة الأقصى وخضع لتحقيق قاس لأكثر من 100 يوم، ولما عجز الاحتلال عن توجيه تهم جديدة له حاكمه على تهم سبق أن حصل على عفو بشأنها.
وتشير زوجته إلى أن زوجها كان ناشطا في مجموعات الفهد الأسود في الانتفاضة الأولى، وطورد لخمس سنوات تعرض خلالها لعدة محاولات اغتيال إلى أن قدمت السلطة الفلسطينية إلى مدينة أريحا عام 1994، ومكث في أريحا وهناك تم تسوية ملفه مع المطلوبين من الفهد الأسود حينها.
وأضافت أن برهان التحق بجهاز الأمن الوقائي منذ قدوم السلطة الفلسطينية وعقب تسوية ملفه وحصوله على العفو وحرية الحركة، وعمل في جنين إلى أن جاءت انتفاضة الأقصى وأعادت قوات الاحتلال اعتقاله.
وشددت زوجته على أن الحكم الصادر بحق زوجها بالسجن المؤبد ست مرات كان انتقاميا وعلى تهم حصل على عفو بشأنها، وهو ما يدلل على عدم قانونية الحكم الصادر بحقه.
وأعربت أم ليث عن فرحتها الغامرة بنبأ الإفراج عن زوجها، مشيرة إلى أن ذلك سيطوي صفحات طويلة من المعاناة لها ولأبنائها.

شوق للقاء الأب
ولا يتمالك محمود والذي كان عمره ثلاث سنوات لحظة اعتقال والده نفسه وهو يعبر عن فرحه بخبر ورود اسم والده بقائمة الأسرى المنوي الإفراج عنهم.
وتقول والدة الأسير برهان الحاجة سلوى صبيح إن الله سبحانه وتعالى استجاب لدعائها ومن عليها بخبر الإفراج عن نجلها في حياتها؛ وأكدت أنها كانت على قناعة تامة بأن الله سيكتب له الفرج في حياتها رغم حكمه القاسي.
وأعربت عن أملها في أن يمن الله بالفرج عن كافة الأسرى والمعتقلين، مستذكرة سياسة الحرمان الأمني من الزيارة لابنها لسنوات طويلة، وقمعه المستمر من سجن لآخر وهو ما فاقم مأساة العائلة.

za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024