فيروسات الزهار خرقاء... وذاكرتنا ليست رقمية !!.
كتب رئيس تحرير مفوضية الاعلام والثقافة- فتح موفق مطر
ننصح قائد الانقلاب بغزة محمود الزهار بالعلاج ، فهو مصاب "بالزهايمر"، ومرض العظمة الذي يدفعه للإعتقاد أن ذاكرة الشعب الفلسطيني بطاقة رقمية، (فلاش ميميوري) يمسحها، ويخزن فيها مفاهيمه المتأكسدة بالعدائية والأحقاد الفجة تجاه الآخر الوطني متى شاء !!.
قد نلتمس عذراً للزهار وهو يحول مؤتمرا صحفياً والى جانبه خليله "الحية" إلى معلقة كذب ودجل، فوباء الجنون سرى مفعوله لدى قيادات حماس بأسرع من عدوى الطاعون، بعد تحطم "كابينة" مشروع "دولته الإسلاموية" وانكسار إمبراطورية جماعته العالمية، المتعددة الجنسيات، لحظة اصطدامها بأهرامات شعب مصر العظيم، وانهيار مفاهيم الجماعة الفئوية العصبوية أمام بنيان ثقافة الايمان والسلام والإخاء والمواطنة عند المصريين.
تعالوا نستطلع ما جادت به قريحة الزهار، وما قرأ من "حجاب الدجل"، على السامعين والمشاهدين، فإذا به يهذي كمن أصابه مس من الجنون (بعيد الشر عن السامعين والقارئين)!!.
لا يعرف الزهار الفارق بين العقد والعصر في معيار الزمن، فبدا كقادم من العصر الحجري ليلعب (الأزلام) على الناس في عصر الشبكة العنكبوتية والأقمار الصناعية إلا اذا كان الرجل يعتقد انه سيرجع بعد تلاوة فريته الى مضارب ابي جهل سالما غانما النوق والخراف !!
قال: "لا تفويض ولا شرعية لأبو مازن وفريقه التفاوضي بالتنازل عن شبر من أرض فلسطين أو أي من حقوق شعبنا في أرضه ووطنه وحق العودة".
فنقول: فاقد الأهلية والشرعية لا يُفَوِض ولا يُفَوَض، فلا أنتم أهلا للتفويض، ولا شرعية لكم حتى تتحدثون عن الشرعية، فالطهارة الوطنية، القانونية والأخلاقية والمسلكية موجبات وشروط لابد منها، والشعب يقول انكم لا تلبونها ابدا!!.
عن أي تنازل يتحدث "المخرفون" وراء الميكرفون على الهواء مباشرة؟! أم تراهم نسوا انفسهم وهم يقولون: شعب غزة !!.. الشعب الغزي!! حتى نسي العرب والأجانب المتضامنين اسم فلسطين، فضغطوا فلسطين الجغرافيا والقضية في جزء من الوطن، وجعلوه معلبات متفجرة، تؤجر وتباع لمن يدفع اكثر !.
قال: "بعدما استطاع الشعب الفلسطيني واستطاعت مقاومته الباسلة أن تفرض معادلة جديدة في المنطقة، رسمتها بالدم، وأجبرت العدو الصهيوني على إدخال ملايين المستوطنين إلى الملاجئ وبعدما استطاعت المقاومة لأول مرّة في تاريخ المنطقة ضرب حصون العدو في تل أبيب وفي القدس.
فنقول: صح النوم، فقد اعلنت دلال المغربي الفتحاوية وإخوتها الفدائيين جمهورية المقاومة الحقيقية على شاطيء تل ابيب- حيفا قبل حوالي اربعين عاما، ايام كنتم فيها تكتبون فتاوى المناكحة وجواز عقد الأرانب على التيوس!!!
ونقول ايضا: قليل من الحياء يا زهار!! فأنتم تحقرون الشعب الفلسطيني وانجازات أكثر خمسين عاما من الكفاح والنضال، عندما تعتبرون هروب المستوطنين الى الملاجئ اثناء الحروب انجازا تاريخيا... يا حيف .. فان كان ملايين المستوطنين قد وجدوا ملاجئا مكيفة، فان ملايين الفلسطينيين في غزة لم يجدوا ملجأ واحدا يحمي طفلا او امرأة مسنة... فتركتم اهل غزة مكشوفين "للرصاص المصبوب" واختفيتم تحت اقسام الولادة في المشافي!! حتى اذا شيعنا الضحايا خرجتم تقولون بالنصر الرباني على جثامين ألف وخمسمائة شهيد وعشرة آلاف جريح وعشرين الف بيت مدمر!!
قال الزهار: يطلّ علينا فريق المفاوضين المفرطين الذين تنازلوا قبل ذلك عن الثوابت المتمثلة في حق الإنسان في أرضه وعقيدته ومقدساته!!
فنقول: تستكثر يا دكتور زهار كلمة الفلسطيني بعد كلمة الانسان، أم تراكم تقصدون انسان جماعتكم الاخوانية، وليس انسان فلسطين .. لابأس .. لعلك لست ناسيا الا ان اصابك الخرف والزهايمر حقا أن انتفاضة الأقصى التي دخلتموها بسلاحكم فيما بعد لتغتصبوها ما كانت إلا لأن شارون قد دنس حرمة المسجد الأقصى، وان كنا على هذا المنوال من الدجل والافتراء لا نستبعد أن تأتونا بوثيقة تقولون انها قرار القيادة الفلسطينية بالتنازل عن العقيدة الاسلامية لقبائل الزولو، واستبدالها بديانة شعوب المايا .. (يعني لما تكذبوا احبكوها منيح منشان تصدقوها انتو على الأقل).!!
وقال الزهار : أكدت حماس على خيار المقاومة حتى تحرير فلسطين كل فلسطين
فنقول: "ماشي يا دكتور زهار خلينا نشوف هالخيار" لكن دعونا نسألكم هل تقصدون الأعمال العدائية ضد اسرائيل من غزة أو عبر الحدود كما ورد في اتفاقية هدنة حماس مع دولة اسرائيل برعاية (الأخ المسلم الرئيس) حينها محمد مرسي الصديق الوفي العزيز لبيريز، ونعرف انها خطت خصيصا بهذه الصيغة وبالخط الديواني الجلي لرئيس دولة اسرائيل شيمون بيريز.
شوف يا دكتور ابدأوا بتحرير المجدل ، وقاوموا بما (ملكت ايمانكم ) من صواريخ ايرانية وسورية وتلك التي اثارت غضب حزب الله عليكم بعد ان استخدمتم ما كان قد منحكم اياه من اسلحته ضده في القصير... فأصبحتم بنظره (اخوانا) حقا!! لكن هل ستبدأون بتحرير فلسطين بعد استكمال اولوية الجهاد في سوريا، كما دعاكم شيخكم الناطق باسم مشاريعكم العوراء د.عزيز الدويك، أم انكم ستعرجون الى العراق وليبيا وتونس واليمن ومصر والصومال و افغانستان قبل اعلان الجهاد في فلسطين؟!...
لكن قبل كل هذا تفضلوا بإضافة اسم فلسطين الى " حماسكم " حتى نصدق انكم تقصدون فلسطين كل فلسطين، وطننا ووطنكم كما انتم تتقصدون نصرة (جماعتكم) والقتال من اجلها والانتماء لها على حساب فلسطين وشعبها من المواطنين واللاجئين، فقد رأيناكم وانتم ترفعون سباباتكم، وتقسمون الولاء للجماعة، ولم نراكم ولم نسمعكم تقسمون الولاء والانتماء لفلسطين وشعبها... فذاكرتنا ليست رقمية وضد المسح، وفيروساتكم خرقاء يادكتور زهار!!
haننصح قائد الانقلاب بغزة محمود الزهار بالعلاج ، فهو مصاب "بالزهايمر"، ومرض العظمة الذي يدفعه للإعتقاد أن ذاكرة الشعب الفلسطيني بطاقة رقمية، (فلاش ميميوري) يمسحها، ويخزن فيها مفاهيمه المتأكسدة بالعدائية والأحقاد الفجة تجاه الآخر الوطني متى شاء !!.
قد نلتمس عذراً للزهار وهو يحول مؤتمرا صحفياً والى جانبه خليله "الحية" إلى معلقة كذب ودجل، فوباء الجنون سرى مفعوله لدى قيادات حماس بأسرع من عدوى الطاعون، بعد تحطم "كابينة" مشروع "دولته الإسلاموية" وانكسار إمبراطورية جماعته العالمية، المتعددة الجنسيات، لحظة اصطدامها بأهرامات شعب مصر العظيم، وانهيار مفاهيم الجماعة الفئوية العصبوية أمام بنيان ثقافة الايمان والسلام والإخاء والمواطنة عند المصريين.
تعالوا نستطلع ما جادت به قريحة الزهار، وما قرأ من "حجاب الدجل"، على السامعين والمشاهدين، فإذا به يهذي كمن أصابه مس من الجنون (بعيد الشر عن السامعين والقارئين)!!.
لا يعرف الزهار الفارق بين العقد والعصر في معيار الزمن، فبدا كقادم من العصر الحجري ليلعب (الأزلام) على الناس في عصر الشبكة العنكبوتية والأقمار الصناعية إلا اذا كان الرجل يعتقد انه سيرجع بعد تلاوة فريته الى مضارب ابي جهل سالما غانما النوق والخراف !!
قال: "لا تفويض ولا شرعية لأبو مازن وفريقه التفاوضي بالتنازل عن شبر من أرض فلسطين أو أي من حقوق شعبنا في أرضه ووطنه وحق العودة".
فنقول: فاقد الأهلية والشرعية لا يُفَوِض ولا يُفَوَض، فلا أنتم أهلا للتفويض، ولا شرعية لكم حتى تتحدثون عن الشرعية، فالطهارة الوطنية، القانونية والأخلاقية والمسلكية موجبات وشروط لابد منها، والشعب يقول انكم لا تلبونها ابدا!!.
عن أي تنازل يتحدث "المخرفون" وراء الميكرفون على الهواء مباشرة؟! أم تراهم نسوا انفسهم وهم يقولون: شعب غزة !!.. الشعب الغزي!! حتى نسي العرب والأجانب المتضامنين اسم فلسطين، فضغطوا فلسطين الجغرافيا والقضية في جزء من الوطن، وجعلوه معلبات متفجرة، تؤجر وتباع لمن يدفع اكثر !.
قال: "بعدما استطاع الشعب الفلسطيني واستطاعت مقاومته الباسلة أن تفرض معادلة جديدة في المنطقة، رسمتها بالدم، وأجبرت العدو الصهيوني على إدخال ملايين المستوطنين إلى الملاجئ وبعدما استطاعت المقاومة لأول مرّة في تاريخ المنطقة ضرب حصون العدو في تل أبيب وفي القدس.
فنقول: صح النوم، فقد اعلنت دلال المغربي الفتحاوية وإخوتها الفدائيين جمهورية المقاومة الحقيقية على شاطيء تل ابيب- حيفا قبل حوالي اربعين عاما، ايام كنتم فيها تكتبون فتاوى المناكحة وجواز عقد الأرانب على التيوس!!!
ونقول ايضا: قليل من الحياء يا زهار!! فأنتم تحقرون الشعب الفلسطيني وانجازات أكثر خمسين عاما من الكفاح والنضال، عندما تعتبرون هروب المستوطنين الى الملاجئ اثناء الحروب انجازا تاريخيا... يا حيف .. فان كان ملايين المستوطنين قد وجدوا ملاجئا مكيفة، فان ملايين الفلسطينيين في غزة لم يجدوا ملجأ واحدا يحمي طفلا او امرأة مسنة... فتركتم اهل غزة مكشوفين "للرصاص المصبوب" واختفيتم تحت اقسام الولادة في المشافي!! حتى اذا شيعنا الضحايا خرجتم تقولون بالنصر الرباني على جثامين ألف وخمسمائة شهيد وعشرة آلاف جريح وعشرين الف بيت مدمر!!
قال الزهار: يطلّ علينا فريق المفاوضين المفرطين الذين تنازلوا قبل ذلك عن الثوابت المتمثلة في حق الإنسان في أرضه وعقيدته ومقدساته!!
فنقول: تستكثر يا دكتور زهار كلمة الفلسطيني بعد كلمة الانسان، أم تراكم تقصدون انسان جماعتكم الاخوانية، وليس انسان فلسطين .. لابأس .. لعلك لست ناسيا الا ان اصابك الخرف والزهايمر حقا أن انتفاضة الأقصى التي دخلتموها بسلاحكم فيما بعد لتغتصبوها ما كانت إلا لأن شارون قد دنس حرمة المسجد الأقصى، وان كنا على هذا المنوال من الدجل والافتراء لا نستبعد أن تأتونا بوثيقة تقولون انها قرار القيادة الفلسطينية بالتنازل عن العقيدة الاسلامية لقبائل الزولو، واستبدالها بديانة شعوب المايا .. (يعني لما تكذبوا احبكوها منيح منشان تصدقوها انتو على الأقل).!!
وقال الزهار : أكدت حماس على خيار المقاومة حتى تحرير فلسطين كل فلسطين
فنقول: "ماشي يا دكتور زهار خلينا نشوف هالخيار" لكن دعونا نسألكم هل تقصدون الأعمال العدائية ضد اسرائيل من غزة أو عبر الحدود كما ورد في اتفاقية هدنة حماس مع دولة اسرائيل برعاية (الأخ المسلم الرئيس) حينها محمد مرسي الصديق الوفي العزيز لبيريز، ونعرف انها خطت خصيصا بهذه الصيغة وبالخط الديواني الجلي لرئيس دولة اسرائيل شيمون بيريز.
شوف يا دكتور ابدأوا بتحرير المجدل ، وقاوموا بما (ملكت ايمانكم ) من صواريخ ايرانية وسورية وتلك التي اثارت غضب حزب الله عليكم بعد ان استخدمتم ما كان قد منحكم اياه من اسلحته ضده في القصير... فأصبحتم بنظره (اخوانا) حقا!! لكن هل ستبدأون بتحرير فلسطين بعد استكمال اولوية الجهاد في سوريا، كما دعاكم شيخكم الناطق باسم مشاريعكم العوراء د.عزيز الدويك، أم انكم ستعرجون الى العراق وليبيا وتونس واليمن ومصر والصومال و افغانستان قبل اعلان الجهاد في فلسطين؟!...
لكن قبل كل هذا تفضلوا بإضافة اسم فلسطين الى " حماسكم " حتى نصدق انكم تقصدون فلسطين كل فلسطين، وطننا ووطنكم كما انتم تتقصدون نصرة (جماعتكم) والقتال من اجلها والانتماء لها على حساب فلسطين وشعبها من المواطنين واللاجئين، فقد رأيناكم وانتم ترفعون سباباتكم، وتقسمون الولاء للجماعة، ولم نراكم ولم نسمعكم تقسمون الولاء والانتماء لفلسطين وشعبها... فذاكرتنا ليست رقمية وضد المسح، وفيروساتكم خرقاء يادكتور زهار!!