صحفي إسرائيلي يحرّض ضد مخيمات الاونروا الصيفية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
نشرت صحيفة "معاريف" في عددها الصادر اليوم، مقالا للصحفي "آساف جبور" تحت عنوان "مخيمات الجهاد التابعة للامم المتحدة"، هاجم فيه المخيمات الصيفية التي اعتادت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الاونروا" عقدها كل عام.
وجاء في المقال: "على الرغم من عقد هذه المخيمات في قطاع غزة ونابلس وجنين تحت شعار "السلام يبدأ من هنا"، الا ان الموازنات المخصصة لهذه المخيمات حسب الكاتب خصصت لتحويل هذه المخيمات الى معسكرات حرب من خلال رفعها لشعارات معادية لإسرائيل كـ "عكا ويافا المحتلتين" و"اليهود القتلة" و"خارطة فلسطين التاريخية".
واضاف الكاتب ان شريط الفيديو الذي قام بتصويره مركز الابحاث لسياسات الشرق الاوسط بإدارة "ديفيد بادين" كشف ان المشرفين على هذه المخيمات يعلمون الأطفال المشاركين في المخيمات عن المدن والقرى التي هُجّر آباءهم منها، وان الاولاد يتعلمون عن أسماء جميع هذه المدن وليس عن القدس فقط".
كما يُظهر الشريط المصور الأطفال وهم يقومون بالقفز عن الحواجز بينما يهتفون "سنعود الى يافا وعكا والناصرة وحيفا"، في حين يقول المشرفون: "اننا سنحارب من اجل العودة بعون الله الى قرانا ومدننا عن طريق الجهاد".
ويقتبس كاتب المقال عن احد المشرفين على هذه المخيمات المقامة في نابلس ويدعى فادي قوله: "ان الطريق الوحيدة للتعامل مع العدو هي العين بالعين والدم بالدم، هم طردونا ونحن سنطردهم".
واضاف الكاتب: "لقد تلقينا المواد المتعلقة بهذا الموضوع وهي بطور التحقيق من اجل استيضاح الطرق التي يتم إستغلال المبالغ المالية التي تخصصها الاونروا لهذه المخيمات ، في تعليم العنف للاولاد".
واضافت الاونروا في ردها: "لسنا جسما سياسياً وليس لنا اي موقف يتعلق بحق العودة، واننا ندعم اي موقف دولي بهذا الشأن او اي موقف يتفق عليه الفلسطينيون والاسرائيليون، اننا نوظف اشخاصا مؤهلين للتحقيق بهذا الامر، وعند الانتهاء من ذلك سوف يتم إتخاذ الاجراءات اللازمة".
haنشرت صحيفة "معاريف" في عددها الصادر اليوم، مقالا للصحفي "آساف جبور" تحت عنوان "مخيمات الجهاد التابعة للامم المتحدة"، هاجم فيه المخيمات الصيفية التي اعتادت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الاونروا" عقدها كل عام.
وجاء في المقال: "على الرغم من عقد هذه المخيمات في قطاع غزة ونابلس وجنين تحت شعار "السلام يبدأ من هنا"، الا ان الموازنات المخصصة لهذه المخيمات حسب الكاتب خصصت لتحويل هذه المخيمات الى معسكرات حرب من خلال رفعها لشعارات معادية لإسرائيل كـ "عكا ويافا المحتلتين" و"اليهود القتلة" و"خارطة فلسطين التاريخية".
واضاف الكاتب ان شريط الفيديو الذي قام بتصويره مركز الابحاث لسياسات الشرق الاوسط بإدارة "ديفيد بادين" كشف ان المشرفين على هذه المخيمات يعلمون الأطفال المشاركين في المخيمات عن المدن والقرى التي هُجّر آباءهم منها، وان الاولاد يتعلمون عن أسماء جميع هذه المدن وليس عن القدس فقط".
كما يُظهر الشريط المصور الأطفال وهم يقومون بالقفز عن الحواجز بينما يهتفون "سنعود الى يافا وعكا والناصرة وحيفا"، في حين يقول المشرفون: "اننا سنحارب من اجل العودة بعون الله الى قرانا ومدننا عن طريق الجهاد".
ويقتبس كاتب المقال عن احد المشرفين على هذه المخيمات المقامة في نابلس ويدعى فادي قوله: "ان الطريق الوحيدة للتعامل مع العدو هي العين بالعين والدم بالدم، هم طردونا ونحن سنطردهم".
واضاف الكاتب: "لقد تلقينا المواد المتعلقة بهذا الموضوع وهي بطور التحقيق من اجل استيضاح الطرق التي يتم إستغلال المبالغ المالية التي تخصصها الاونروا لهذه المخيمات ، في تعليم العنف للاولاد".
واضافت الاونروا في ردها: "لسنا جسما سياسياً وليس لنا اي موقف يتعلق بحق العودة، واننا ندعم اي موقف دولي بهذا الشأن او اي موقف يتفق عليه الفلسطينيون والاسرائيليون، اننا نوظف اشخاصا مؤهلين للتحقيق بهذا الامر، وعند الانتهاء من ذلك سوف يتم إتخاذ الاجراءات اللازمة".