رصد التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
رصدت وكالة 'وفا' ما نشرته وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، وفيما يلي أبرز ما ورد في تقريرها رقم (151)، الذي يغطي الفترة من: 1/8/2013 ولغاية 8/8/2013:
الفلسطينيون يحملون سمات النازية
نشر موقع 'ان أف سي' بتاريخ 2.8.2013 مقالة عنصرية كتبها ايتمار لفين، ادعى من خلالها أن النضال الفلسطيني 'نازي'، وقال: 'الإرهاب ليس مرتبطا بالمستوطنات ولا بالاحتلال ولا بالدولة حتى؛ إنه مرتبط بوجودنا هنا. الإرهاب الفلسطيني على اختلاف فتراته، والذي ينشط في كل أنحاء العالم، يحمل سمات نازية واضحة: إنه يشيطن اليهودي لأنه يهودي، كي يشرعن قتل اليهودي لأنه يهودي. للإرهاب الإسلامي المتطرف جذور شاملة متشابهة. كل من يحاول أن يصبغ الإرهاب الفلسطيني والإسلامي بألوان الحرب التي من أجل الحرية، يثبت أنه أعمى أو أحمق أو كلاهما.
الأسرى الفلسطينيون آلات لإنتاج الإرهاب
نشرت صحيف 'إسرائيل اليوم' بتاريخ 5.8.2013 مقالة كتبها سفير إسرائيل السابق في الولايات المتحدة، يورام اتنغر، زعم من خلالها أن الأسرى الفلسطينيين عبارة عن 'آلات لاستنساخ الإرهاب' وأنهم خريجو 'أكاديمية الإسلام للإرهاب'.
وقال: إصرار رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، احتضان- لا إدانة، الإرهابيين، يؤكد مبادئه كما ظهرت في رسالته الدكتوراة التي أنكرت وقوع الكارثة، إشرافه على العلاقات بين منظمة التحرير الفلسطينية والأنظمة الظلامية في الكتل الشيوعية وفي المؤامرات والإرهاب التي أدت إلى طرده من مصر، وسوريا، والأردن ولبنان. أبو مازن يخلد ذكر الإرهابيين- الذين وبخلاف المقاتلين من أجل الحرية يهاجمون المواطنين عمدا وبشكل ممنهج- ويطلق أسماءهم على رياض الأطفال، والمدارس، والشوارع، والميادين، والمراكز الجماهيرية، والمسابقات الرياضية والمزيد.
إطلاق سراح الإرهابيين يعزز مكانتهم في المجتمع الفلسطيني المنكشف على التحريض وتعليم كراهية اليهود في المؤسسات الدينية، التربوية والإعلام والتي أقيمت عام 1994 على يد أبو مازن شخصيا. هذه المؤسسات عبارة عن خط إنتاج إرهابيين وانتحاريين وتعبر بشكل حقيقي- خلافا لمحادثاته مع الإسرائيليين والأمريكيين- عن رؤيته.
يجب فرض عقوبة الإعدام على الأسرى الفلسطينيين
نشرت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' مقالة كتبها جدعون فريدمان بتاريخ 5.8.2013 وقال فيها: حان الوقت لسن قانون ينص على أن قتلة الابرياء من خلال عمليات كراهية وارهابية، يجب اعدامهم. لا يوجد اي سبب لمن يقتل ابرياء عزل فقط بسبب كراهيته للغير ان يبقى على قيد الحياة. وهذا سيوفر علينا حالة التخبط فيما اذا سنقوم بتحرير هؤلاء السجناء. وربما يردع جزءا من التفجيريين. والاهم من ذلك، هذا الشيء يقلل من حافز الطرف الثاني استخدام العمليات الارهابية للمساومة على تحرير السجناء.
ارض اسرائيل لليهود فقط
نشرت صحيفة 'اسرائيل اليوم' بتاريخ 6.8.2013 مقالة كتبها درور ايدار، أكد من خلالها 'حق اليهود في ارض اسرائيل كاملة'.
وقال: ليس الشأن شأن عدد المستوطنات التي تم ادخالها الى القائمة– فقد تم ايضا ادخال كيبوتسات وقرى عربية كثيرة، بل استطاعت ان تظهر بمظهر أنها 'سلبت' كريات غات وعسقلان مكانتهما. لأن الشأن هو حقيقة أن المستوطنات يُعلن بأنها 'مناطق تفضيل قومي'. أنفقنا عشرات السنين على دعاية مسمومة موجهة على رواد الصهيونية على عهدنا، ويُغرينا صحفيون من ناحوم برنياع الى أمنون ابراموفيتش في كل اسبوع بالتشهير بالمستوطنات في يهودا والسامرة وشرقي القدس ويسيئون سمعتها ويصدقهم العالم.
وينفق الاتحاد الاوروبي وصناديق يسارية عالمية ومنها صندوقنا لإسرائيل جديدة مالا كثيرا على اخراج الأبناء الشرعيين لهذه البلاد من حضن وطنهم الوحيد. ويعلم الجمهور العريض ان الاستيطان في يهودا والسامرة ليس شهادة تأمين قلب البلاد من قلعة حماسية على سفح الجبل فقط بل هو تسويغنا الاخلاقي لمطلبنا بأرضنا.
haرصدت وكالة 'وفا' ما نشرته وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، وفيما يلي أبرز ما ورد في تقريرها رقم (151)، الذي يغطي الفترة من: 1/8/2013 ولغاية 8/8/2013:
الفلسطينيون يحملون سمات النازية
نشر موقع 'ان أف سي' بتاريخ 2.8.2013 مقالة عنصرية كتبها ايتمار لفين، ادعى من خلالها أن النضال الفلسطيني 'نازي'، وقال: 'الإرهاب ليس مرتبطا بالمستوطنات ولا بالاحتلال ولا بالدولة حتى؛ إنه مرتبط بوجودنا هنا. الإرهاب الفلسطيني على اختلاف فتراته، والذي ينشط في كل أنحاء العالم، يحمل سمات نازية واضحة: إنه يشيطن اليهودي لأنه يهودي، كي يشرعن قتل اليهودي لأنه يهودي. للإرهاب الإسلامي المتطرف جذور شاملة متشابهة. كل من يحاول أن يصبغ الإرهاب الفلسطيني والإسلامي بألوان الحرب التي من أجل الحرية، يثبت أنه أعمى أو أحمق أو كلاهما.
الأسرى الفلسطينيون آلات لإنتاج الإرهاب
نشرت صحيف 'إسرائيل اليوم' بتاريخ 5.8.2013 مقالة كتبها سفير إسرائيل السابق في الولايات المتحدة، يورام اتنغر، زعم من خلالها أن الأسرى الفلسطينيين عبارة عن 'آلات لاستنساخ الإرهاب' وأنهم خريجو 'أكاديمية الإسلام للإرهاب'.
وقال: إصرار رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، احتضان- لا إدانة، الإرهابيين، يؤكد مبادئه كما ظهرت في رسالته الدكتوراة التي أنكرت وقوع الكارثة، إشرافه على العلاقات بين منظمة التحرير الفلسطينية والأنظمة الظلامية في الكتل الشيوعية وفي المؤامرات والإرهاب التي أدت إلى طرده من مصر، وسوريا، والأردن ولبنان. أبو مازن يخلد ذكر الإرهابيين- الذين وبخلاف المقاتلين من أجل الحرية يهاجمون المواطنين عمدا وبشكل ممنهج- ويطلق أسماءهم على رياض الأطفال، والمدارس، والشوارع، والميادين، والمراكز الجماهيرية، والمسابقات الرياضية والمزيد.
إطلاق سراح الإرهابيين يعزز مكانتهم في المجتمع الفلسطيني المنكشف على التحريض وتعليم كراهية اليهود في المؤسسات الدينية، التربوية والإعلام والتي أقيمت عام 1994 على يد أبو مازن شخصيا. هذه المؤسسات عبارة عن خط إنتاج إرهابيين وانتحاريين وتعبر بشكل حقيقي- خلافا لمحادثاته مع الإسرائيليين والأمريكيين- عن رؤيته.
يجب فرض عقوبة الإعدام على الأسرى الفلسطينيين
نشرت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' مقالة كتبها جدعون فريدمان بتاريخ 5.8.2013 وقال فيها: حان الوقت لسن قانون ينص على أن قتلة الابرياء من خلال عمليات كراهية وارهابية، يجب اعدامهم. لا يوجد اي سبب لمن يقتل ابرياء عزل فقط بسبب كراهيته للغير ان يبقى على قيد الحياة. وهذا سيوفر علينا حالة التخبط فيما اذا سنقوم بتحرير هؤلاء السجناء. وربما يردع جزءا من التفجيريين. والاهم من ذلك، هذا الشيء يقلل من حافز الطرف الثاني استخدام العمليات الارهابية للمساومة على تحرير السجناء.
ارض اسرائيل لليهود فقط
نشرت صحيفة 'اسرائيل اليوم' بتاريخ 6.8.2013 مقالة كتبها درور ايدار، أكد من خلالها 'حق اليهود في ارض اسرائيل كاملة'.
وقال: ليس الشأن شأن عدد المستوطنات التي تم ادخالها الى القائمة– فقد تم ايضا ادخال كيبوتسات وقرى عربية كثيرة، بل استطاعت ان تظهر بمظهر أنها 'سلبت' كريات غات وعسقلان مكانتهما. لأن الشأن هو حقيقة أن المستوطنات يُعلن بأنها 'مناطق تفضيل قومي'. أنفقنا عشرات السنين على دعاية مسمومة موجهة على رواد الصهيونية على عهدنا، ويُغرينا صحفيون من ناحوم برنياع الى أمنون ابراموفيتش في كل اسبوع بالتشهير بالمستوطنات في يهودا والسامرة وشرقي القدس ويسيئون سمعتها ويصدقهم العالم.
وينفق الاتحاد الاوروبي وصناديق يسارية عالمية ومنها صندوقنا لإسرائيل جديدة مالا كثيرا على اخراج الأبناء الشرعيين لهذه البلاد من حضن وطنهم الوحيد. ويعلم الجمهور العريض ان الاستيطان في يهودا والسامرة ليس شهادة تأمين قلب البلاد من قلعة حماسية على سفح الجبل فقط بل هو تسويغنا الاخلاقي لمطلبنا بأرضنا.