548 مستعمرا يقتحمون الأقصى في ثاني أيام رمضان    الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم الـ41    سلطات الاحتلال توقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وتغلق المعابر "حتى اشعار آخر"    شهيد وجرحى في قصف الاحتلال شرق بيت حانون    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم 35 على التوالي    الاحتلال يقتحم أحياء عدة من نابلس ومخيماتها    الأحمد يلتقي القنصل العام البريطاني لدى فلسطين    "هيئة الأسرى": الأسير فادي أبو عطية تعرض لتعذيب وحشي أثناء اعتقاله    سلسلة غارات للاحتلال تستهدف مناطق متفرقة في لبنان    رام الله: قوى الأمن تحبط محاولة سطو مسلح على محل صرافة وتقبض على 4 متهمين    أبو الغيط: جميع الأطروحات التي تسعى للالتفاف على حل الدولتين أو ظلم الشعب الفلسطيني ستطيل أمد الصراع وتعمق الكراهية    قوات الاحتلال تغلق حاجز الكونتينر شمال شرق بيت لحم    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ34    لليوم الـ28: الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها    الاحتلال يقتحم قباطية ويجرف شوارع ويدمر البنية التحتية  

الاحتلال يقتحم قباطية ويجرف شوارع ويدمر البنية التحتية

الآن

ابو يوسف: الاحتلال يستخدم ملف الأسرى كورقة لتحقيق مكاسب سياسية

القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قال الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف إنه "من المنتظر أن تفرج سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم عن 26 أسيراً فلسطينياً، وذلك قبيل استئناف المفاوضات غداً الأربعاء في الأراضي المحتلة".
وأضاف، في حديث صحفي، إن "من بين الأسرى المقرر إطلاق سراحهم 15 أسيراً من قطاع غزة و11 أسيراً من الضفة الغربية، فيما خلت القائمة من أسماء أسرى القدس المحتلة والأراضي المحتلة العام 1948".
وأوضح بأن هؤلاء الأسرى "يشكلون الدفعة الأولى من المعتقلين القدامى، قبل اتفاق أوسلو (1993)، وعددهم 104 أسرى سيفرج عنهم ضمن أربع دفعات في غضون مدة التفاوض المحددة بسقف زمني يتراوح من 6 – 9 أشهر".
ورحب أبو يوسف بخطوة الإفراج عن كل أسير فلسطيني في سجون الاحتلال، إلا أنه اعتبرها "ابتزازاً إسرائيلياً للقيادة والشعب الفلسطيني".
ورأى أن "سلطات الاحتلال تستخدم ملف الأسرى كورقة ضغط لتحقيق مكاسب سياسية، فيما تحاول من خلال إصدار القرارات الاستيطانية المتوالية قطع الطريق على أي إمكانية لفتح مسار سياسي جدي للعملية السلمية".
وتابع قائلاً "كان من المفترض إطلاق سراح هؤلاء الأسرى قبل 20 عاماً وفق اتفاق أوسلو، إلا أن سلطات الاحتلال احتجزتهم مذاك في سجونها لابتزاز القيادة الفلسطينية واستخدامهم ورقة ضغط في المفاوضات".
وأوضح بأن "الإفراج عن الدفعات الأخرى من الأسرى مرهون بتطور مسار التفاوض خلال سقفه الزمني المتفق عليه، ووفق معايير الاحتلال الذي انتقى أسماء 26 أسيراً من ضمن القائمة الفلسطينية التي تم التقدم بها سابقاً".
وحذر من "محاولة الاحتلال استغلال الوقت للمضي قدماً في التوسع الاستيطاني وتغيير الوقائع على الأرض، مما يؤكد خطأ الذهاب الفلسطيني إلى المفاوضات في ظل استمرار الاستيطان وبدون مرجعية واضحة وفق حدود العام 1967".

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025