أبو ليلى: فرحتنا لن تكتمل الإ بإطلاق سراح كافة أسرانا الأبطال
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قدم النائب قيس عبد الكريم "أبو ليلى" نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين التهاني للأسرى الذي تحرروا من سجون الإحتلال لأبناء شعبنا ، مؤكداً أن الفرحة الكبيرة التي غمرت شعبنا الفلسطيني فجر اليوم لدى إستقبالة 26 أسيراً محرراً أفرجت عنهم سلطات الإحتلال من أصل 104 أسرى إعتقلوا قبل إتفاق اوسلو ، بقيت منقوصة ولن تكتمل الإ بإطلاق سراح كافة الأسرى .
وقال أبو ليلى "إننا في الوقت الذي نهنئ فيه أنفسنا وكذلك الاسرى المحررين وعائلاتهم بالحرية والتحرر من قيود السجان ، لا بد لنا أن نقف وقفة عز وإكبار أمام الالاف الأسرى الذين لا يزالون خلف قضبان ، مؤكد على ضرورة العمل بشكل متواصل وبذل كل الجهود من أجل إطلاق سراح كافة الاسراى من سجون الاحتلال وإغلاق ملف معاناتهم الطويل الى الابد .
وأوضح النائب أبو ليلى أن حكومة الإحتلال حاولت التلاعب وبشكل كبير في الدفعة الأولى من الأسرى القدامى الذين إعتقلوا قبل العام 1993 وإتفق على إطلاق سراح ، كما حاولت إستخدام هذه الورقة كأداه ضغط على السلطة والشعب الفلسطيني لدفع ثمن سياسي مقابل إطلاق سراحهم مما يؤكد ويثبت بشكل واضح النوايا الحقيقية لحكومة الإحتلال .
وأكد ابو ليلى أن الإحتلال يحاول أن يصور ويوهم العالم بأن عملية إطلاق سراح هذه الدفعة من الأسرى أنها بادرة حسن نيه تجاه الفلسطينيين ، في الوقت الذي يعتبر فيه إطلاق سراح الأسرى ممن إعتقلوا قبل إتفاق اوسلو إستحقاق كان يتوجب على حكومة الإحتلال الالتزام به وتطبيقه قبل سنوات عديدة .
وأكد أبو ليلى أن قضية الأسرى ستبقى القضية المركزية للشعب الفلسطينيي بأكملة، الى أن يتم تبيض السجون وإطلاق سراح كافة الأسرى ، داعيا الى صوغ وتنفيذ إستراتيجية فلسطينية تهدف إلى تدويل قضية الأسرى، وإستنهاض التضامن الدولي وصولاً إلى إقرار دولي بتطبيق إتفاقيات جنيف الثالثة والرابعة على الأسرى الفلسطينيين ، وفضح الممارسات الإسرائيلية بحقهم في المحافل الدولية.
haقدم النائب قيس عبد الكريم "أبو ليلى" نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين التهاني للأسرى الذي تحرروا من سجون الإحتلال لأبناء شعبنا ، مؤكداً أن الفرحة الكبيرة التي غمرت شعبنا الفلسطيني فجر اليوم لدى إستقبالة 26 أسيراً محرراً أفرجت عنهم سلطات الإحتلال من أصل 104 أسرى إعتقلوا قبل إتفاق اوسلو ، بقيت منقوصة ولن تكتمل الإ بإطلاق سراح كافة الأسرى .
وقال أبو ليلى "إننا في الوقت الذي نهنئ فيه أنفسنا وكذلك الاسرى المحررين وعائلاتهم بالحرية والتحرر من قيود السجان ، لا بد لنا أن نقف وقفة عز وإكبار أمام الالاف الأسرى الذين لا يزالون خلف قضبان ، مؤكد على ضرورة العمل بشكل متواصل وبذل كل الجهود من أجل إطلاق سراح كافة الاسراى من سجون الاحتلال وإغلاق ملف معاناتهم الطويل الى الابد .
وأوضح النائب أبو ليلى أن حكومة الإحتلال حاولت التلاعب وبشكل كبير في الدفعة الأولى من الأسرى القدامى الذين إعتقلوا قبل العام 1993 وإتفق على إطلاق سراح ، كما حاولت إستخدام هذه الورقة كأداه ضغط على السلطة والشعب الفلسطيني لدفع ثمن سياسي مقابل إطلاق سراحهم مما يؤكد ويثبت بشكل واضح النوايا الحقيقية لحكومة الإحتلال .
وأكد ابو ليلى أن الإحتلال يحاول أن يصور ويوهم العالم بأن عملية إطلاق سراح هذه الدفعة من الأسرى أنها بادرة حسن نيه تجاه الفلسطينيين ، في الوقت الذي يعتبر فيه إطلاق سراح الأسرى ممن إعتقلوا قبل إتفاق اوسلو إستحقاق كان يتوجب على حكومة الإحتلال الالتزام به وتطبيقه قبل سنوات عديدة .
وأكد أبو ليلى أن قضية الأسرى ستبقى القضية المركزية للشعب الفلسطينيي بأكملة، الى أن يتم تبيض السجون وإطلاق سراح كافة الأسرى ، داعيا الى صوغ وتنفيذ إستراتيجية فلسطينية تهدف إلى تدويل قضية الأسرى، وإستنهاض التضامن الدولي وصولاً إلى إقرار دولي بتطبيق إتفاقيات جنيف الثالثة والرابعة على الأسرى الفلسطينيين ، وفضح الممارسات الإسرائيلية بحقهم في المحافل الدولية.