قيادة منظمة التحرير في بيروت تدين انفجار الضاحية الارهابي
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
الانفجار الذي استهدف اهلنا في الضاحية الجنوبية واوقع العشرات بين شهيد وجريح والذي يأتي في ذكرى انتصار المقاومة ضد العدو الاسرائيلي في تموز 2006 ، وبعد شهر من انفجار بئر العبد، هو انفجار ارهابي المستفيد الوحيد منه هو العدو الاسرائيلي، هدفه النيل من وحدة لبنان ومقاومته وجره الى آتون الفتنة.
ان منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت تدين وتستنكر بأشد عبارات الادانة والاستنكار هذا العمل الجبان ضد الابرياء، وتضعه في خانة ايقاع الفتنة بين ابناء الوطن الواحد.
كما تهيب بالاخوة اللبنانيين تفويت الفرصة على العدو الاسرائيلي وعدم الانجرار وراء هذه الفتنة، وعدم تراشق الاتهامات لبعضهم البعض، حفاظاً على وحدة لبنان ومقاومته.
وترى ان بيانات الادانة والاستنكار لم تعد كافية، وتعتبر هذه الفاجعة الاليمة فرصة لجلوس جميع الافرقاء اللبنانيين معاً، لنبذ الخلافات السياسية والانقسامات. تمهيداً لتشكيل الحكومة.
ان منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت تعود وتؤكد للاشقاء اللبنانيين على موقفها الحيادي القاضي بعدم التدخل بالشأن الداخلي اللبناني، ولن تكون الا رافعة للسلم الاهلي.
وتؤكد على عدم وجود اي مشروع فلسطيني في لبناني، ولن تكون الا مع لبنان الواحد الموحد ضد العدو الاسرائيلي، لان لبنان الموحد القوي هو دعامة للقضية الفلسطينية ولشعب فلسطين.
ولا يسعنا في هذه الفاجعة الجلل، التي صدمتنا جميعاً الا ان نتقدم من لبنان بكل طوائفه ومشاربه السياسية ومن مقاومته ومن اهالي الشهداء بأسمى آيات العزاء.
متمنين الشفاء العاجل لجميع الجرحى.
قيادة منظمة التحرير الفلسطينية - بيروت
zaالانفجار الذي استهدف اهلنا في الضاحية الجنوبية واوقع العشرات بين شهيد وجريح والذي يأتي في ذكرى انتصار المقاومة ضد العدو الاسرائيلي في تموز 2006 ، وبعد شهر من انفجار بئر العبد، هو انفجار ارهابي المستفيد الوحيد منه هو العدو الاسرائيلي، هدفه النيل من وحدة لبنان ومقاومته وجره الى آتون الفتنة.
ان منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت تدين وتستنكر بأشد عبارات الادانة والاستنكار هذا العمل الجبان ضد الابرياء، وتضعه في خانة ايقاع الفتنة بين ابناء الوطن الواحد.
كما تهيب بالاخوة اللبنانيين تفويت الفرصة على العدو الاسرائيلي وعدم الانجرار وراء هذه الفتنة، وعدم تراشق الاتهامات لبعضهم البعض، حفاظاً على وحدة لبنان ومقاومته.
وترى ان بيانات الادانة والاستنكار لم تعد كافية، وتعتبر هذه الفاجعة الاليمة فرصة لجلوس جميع الافرقاء اللبنانيين معاً، لنبذ الخلافات السياسية والانقسامات. تمهيداً لتشكيل الحكومة.
ان منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت تعود وتؤكد للاشقاء اللبنانيين على موقفها الحيادي القاضي بعدم التدخل بالشأن الداخلي اللبناني، ولن تكون الا رافعة للسلم الاهلي.
وتؤكد على عدم وجود اي مشروع فلسطيني في لبناني، ولن تكون الا مع لبنان الواحد الموحد ضد العدو الاسرائيلي، لان لبنان الموحد القوي هو دعامة للقضية الفلسطينية ولشعب فلسطين.
ولا يسعنا في هذه الفاجعة الجلل، التي صدمتنا جميعاً الا ان نتقدم من لبنان بكل طوائفه ومشاربه السياسية ومن مقاومته ومن اهالي الشهداء بأسمى آيات العزاء.
متمنين الشفاء العاجل لجميع الجرحى.
قيادة منظمة التحرير الفلسطينية - بيروت