أعضاء من المركزية والثوري فتح والهيئة القيادية بقطاع غزة: فرحتنا لن تكتمل الإ بإطلاق سراح كافة الأسرى
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قدم أعضاء من اللجنة المركزية والمجلس الثوري وأعضاء الهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة، التهاني للأسرى الذي تحرروا من سجون الإحتلال لأبناء شعبنا ، مؤكدين أن الفرحة الكبيرة التي غمرت شعبنا الفلسطيني فجر اليوم لدى إستقبالهم 26 أسيراً محرراً أفرجت عنهم سلطات الإحتلال من أصل 104 أسرى إعتقلوا قبل إتفاق اوسلو ، بقيت منقوصة ولن تكتمل الإ بإطلاق سراح كافة الأسرى .
وقال الدكتور زكريا الأغا عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس الهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة إننا في الوقت الذي نهنئ فيه أنفسنا وكذلك الاسرى المحررين وعائلاتهم بالحرية والتحرر من قيود السجان، لا بد لنا أن نقف وقفة عز وإكبار أمام الالاف الأسرى الذين لا يزالون خلف قضبان، مؤكداً على ضرورة العمل بشكل متواصل وبذل كل الجهود من أجل إطلاق سراح كافة الاسراى من سجون الاحتلال وإغلاق ملف معاناتهم الطويل الى الابد.
وتوجه الأغا بالتهنئة لكافة الأسرى المحررين وذويهم مطالبة أبناء الشعب الفلسطيني بالتوجه إلي خيام استقبال الأسرى للمشاركة في الاحتفاء بهم وتكريمهم بما يليق بتضحياتهم .
وأوضح وزير الاسرى السابق وعضو الهيئة القيادية العليا لفتح هشام عبد الرازق أن حكومة الإحتلال حاولت التلاعب وبشكل كبير في الدفعة الأولى من الأسرى القدامى الذين إعتقلوا قبل العام 1993 وإتفق على إطلاق سراح، كما حاولت إستخدام هذه الورقة كأداه ضغط على السلطة والشعب الفلسطيني لدفع ثمن سياسي مقابل إطلاق سراحهم مما يؤكد ويثبت بشكل واضح النوايا الحقيقية لحكومة الإحتلال، مضيفاً أن الإحتلال يحاول أن يصور ويوهم العالم بأن عملية إطلاق سراح هذه الدفعة من الأسرى أنها بادرة حسن نيه تجاه الفلسطينيين، في الوقت الذي يعتبر فيه إطلاق سراح الأسرى ممن إعتقلوا قبل إتفاق اوسلو إستحقاق كان يتوجب على حكومة الإحتلال الالتزام به وتطبيقه قبل سنوات عديدة.
وأكد أمين مقبول أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح أن قضية الأسرى ستبقى القضية المركزية للشعب الفلسطينيي بأكملة، الى أن يتم تبيض السجون وإطلاق سراح كافة الأسرى، داعيا الى صوغ وتنفيذ إستراتيجية فلسطينية تهدف إلى تدويل قضية الأسرى، وإستنهاض التضامن الدولي وصولاً إلى إقرار دولي بتطبيق إتفاقيات جنيف الثالثة والرابعة على الأسرى الفلسطينيين، وفضح الممارسات الإسرائيلية بحقهم في المحافل الدولية.
وقدم مقبول التهاني والتبريكات للقيادة الفلسطينية ممثلة بالسيد الرئيس محمود عباس ' أبومازن' حفظه الله رئيس دولة فلسطين والشعب الفلسطيني وذوي الأسرى بمناسبة الإفراج عن الأسرى المحررين ضمن الدفعة الأولى من الأسرى المعتقلين قبل توقيع اتفاقية أوسلو، معتبراً خروج الأسرى من السجون الإسرائيلية خطوة ضرورية وهامة على درب الحرية والاستقلال الوطني، وإقامة دولتنا العتيدة التي نستعيد فيها كرامتنا الوطنية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي الغاشم للقدس عاصمتنا الأبدية ومسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
من جانبة أثنى عضو مجلس ثوري حركة فتح أبو جودة النحال على الجهود الكبيرة التي تبذلها القيادة الفلسطينية ممثلة بالسيد الرئيس محمود عباس من أجل تحرير أسرانا في السجون الإسرائيلية والحفاظ على حقوقنا في أرضنا وعودة لاجئينا خاصة في الظروف الاستثنائية التي يمر بها شعبنا الفلسطيني قائلاً يا سيادة الرئيس : التاريخ شاهد لك أو عليك والله يوفقك لما فيه تحقيق الحقوق السليبة، ويؤيدك بما شاء من أسباب النصر والتمكين، مؤكداً بأن الإفراج عن الدفعة الأولي من أسرى ما قبل أوسلو جاء تتويجا أوليا لجهود الرئيس أبو مازن وتحقيقا لتعهداته بالعمل علي إطلاق سراح الأسرى القدامي وإيلاء قضية الأسرى عموما اهتماما استثنائيا، وبذل ما بوسعه من جهود من أجل إطلاق سراح كافة الأسرى البواسل وتبييض السجون الإسرائيلية .
ورحبت عضو مجلس ثوري حركة فتح الأخت هيثم عرار التي تقوم بزيارة لغزة على راس وفد من المجلس الثوري لتقديم التاني للأسرى المحررين الدفعة الأولي من أسرى ما قبل أوسلو الذين سيطلق سراحهم علي أربع دفعات تزامنا مع المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية ، واصفة هذه الدفعة بأول الغيث الذي سيتلوه المزيد من الإفراجات السياسية التي لن تقتصر فقط علي الأسرى القدامي كما وعد الرئيس أبو مازن، مشددة على أن القيادة الفلسطينية استطاعت أن تحدث اختراقا حقيقيا في قضية الأسرى بعد أن حولت قضية الأسرى من ملف هامشي يخضع إلي ما يعرف بإجراءات حسن النوايا الإسرائيلية إلي ملف حاضر بقوة علي طاولة المفاوضات وعامل مؤثر علي جوهر علاقة الشعب الفلسطيني وقيادته مع دولة الإحتلال.
بدورة قال إبراهيم ابو النجا أمين سر الهيئة القيادية الليا لحركة فتح في قطاع غزة ان قضية الأسرى هي قضية كل مواطن فلسطيني كما أنها تشكل هما وطنيا للفلسطينيين قيادة وشعبا مذكرة بأكبر صفقة تبادل للأسرى في تاريخ الثورة الفلسطينية والتي أنجزت بفضل فدائيين من حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح.
وتوجه أبو النجا بالتهنئة لكافة الأسرى المحررين وذويهم مطالبة أبناء الشعب الفلسطيني بالوقوف بجانب إخوتنا الاسرى من أجل بناء الدولة الفلسطينية العتيدة.
وقال عضو مجلس ثوري فتح ابو بكر حجازي أن قضية الأسرى كانت و ستبقى القضية المركزية ولن يهدأ لنا بال حتى يتم تحرير جميع الأسرى من سجون القهر و الطغيان، مؤكدا أن حريتهم قادمة مثمنا موقف القيادة الفلسطينية على الجهود التي تبذل في سبيل حرية الأسرى جميعا.
وطالب حجازي بضرورة وضع جدول زمني يتضمن تحرير جميع الأسرى من سجون الاحتلال الإسرائيلي خلال الفترة القادمة. بدورة تقدم عضو مجلس ثوري فتح علاء حسني، التهاني للأسرى المحررين معتبراً إن الهدف من زيارة وفد ثوري فتح لقطاع غزة هو تهنئة الأسرى المحررين الذي أفرج عنهم فجر اليوم، والتواصل مع الأهل في قطاع غزة ومع قيادة وأبناء الحركة، وكذلك التواصل مع الفصائل، مشيراً على أهمية قضية الأسرى والتي يوليها سيادة الرئيس وعلى سلم أولوياته باعتبارها قضية مركزية في المفاوضات.
وقال عمر الحروب عضو مجلس ثوري فتح جئنا اليوم للقطاع لنحتفل معا وسويا بالإفراج عن كوكبة من المناضلين الأوفياء من الأسرى القدامى الذين ذاقوا سنوات طويلة ويلات ومآسي وقهر وظلم وعدوان من العذابات بسبب إجراءات الاحتلال التعسفية من كافة الجوانب.
وأضاف الحروب جئنا لنتشارك الأسرى جنباً إلى جنب في معركة بناء الدولة، مؤكدا حرص القيادة بأن تبقى قضية الأسرى في مقدمة المفاوضات حتى يتم الإفراج عن كافة الأسرى مؤكدا أن المفاوضات تتم بمعايير فلسطينية بحتة ولا تخضع لأي شروط إسرائيلية.
وقال الدكتور زياد شعت هضو الهيئة القيادية العليا لحركة فتح أن الرئيس أبو مازن استطاع أن يكسر تعنت وإصرار الاحتلال بعدم الإفراج عن الأسرى القدامى من خلال تمسكه بالثوابت الوطنية وفي المقدمة ملف تبييض السجون، ومشيدا بدور حركة فتح التاريخي التي أخذت على عاتقها أن تستمر في النضال حتى تبييض السجون وإقامة الدولة لفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، مؤكداً أن الفرحة لن تكتمل إلا بتحرير سراح كافة الأسرى من خف قضبان سجون الاحتلال وأنه لم يكون هناك أمن لإسرائيل دون تبيض السجون.
من ناحيته قال الدكتور فيصل أبو شهلا النائب عن حركة فتح وعضو الهيئة القيادية العليا لفتح أن فرحتنا بالإفراج عن الأسرى هي فرحة سياسية ورسالة موجة للعالم بان هذا الشعب خرج ليحتفل بأسرى الحرية وليؤكدوا أن قضية الأسرى هي قضية وطنية وإنسانية وقانونية وأن هذه الفرحة يجب أن تزيدنا إصرارا للتحرك، مثمناً عاليا جهود الرئيس والاتفاق الذي أبرمه في ملف الأسرى والذي هو ملزم من قبل إسرائيل وبتعهد أمريكي أن يتم الإفراج عن كافة الأسرى أسرى القدس وأسرى الـ48 وأن هذا الاتفاق على أسماء و ليشمل إبعاد أي أسير خارج الوطن وذلك بدأت المفاوضات والتي كانت شرط من قبل الرئيس محمود الحرية للأسرى.
من جهته قال الدكتور حسن أحمد عضو الهيئة القيادية العليا لفتح والمتحدث الرسمي بإسم الحركة ومفوض عام مفوضية الإعلام والثقافة والشؤون الفكرية قال بأن الإفراج عن الدفعة الأولي من أسرى ما قبل أوسلو جاء تتويجا أوليا لجهود الرئيس أبو مازن وتحقيقا لتعهداته بالعمل علي إطلاق سراح الأسرى القدامي وإيلاء قضية الأسرى عموما اهتماما استثنائيا ، وبذل ما بوسعه من جهود من أجل إطلاق سراح كافة الأسرى البواسل وتبييض السجون الإسرائيلية.
ورحبت أحمد بإطلاق سراح الدفعة الأولي من أسرى ما قبل أوسلو الذين سيطلق سراحهم علي أربع دفعات تزامنا مع المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية ، واصفة هذه الدفعة بأول الغيث الذي سيتلوه المزيد من الإفراجات السياسية التي لن تقتصر فقط علي الأسرى القدامي كما وعد الرئيس أبو مازن .
وقال عضو الهيئة القيادية العليا لفتح فضل عرندس بأن القيادة الفلسطينية استطاعت أن تحدث اختراقا حقيقيا في قضية الأسرى بعد أن حولت قضية الأسرى من ملف هامشي يخضع إلي ما يعرف بإجراءات حسن النوايا الإسرائيلية إلي ملف حاضر بقوة علي طاولة المفاوضات وعامل مؤثر علي جوهر علاقة الشعب الفلسطيني وقيادته مع دولة الإحتلال، مضيفاً ان قضية الأسرى هي قضية كل مواطن فلسطيني كما أنها تشكل هما وطنيا للفلسطينيين قيادة وشعبا مذكرة بأكبر صفقة تبادل للأسرى في تاريخ الثورة الفلسطينية والتي أنجزت بفضل فدائيين من حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح.
zaقدم أعضاء من اللجنة المركزية والمجلس الثوري وأعضاء الهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة، التهاني للأسرى الذي تحرروا من سجون الإحتلال لأبناء شعبنا ، مؤكدين أن الفرحة الكبيرة التي غمرت شعبنا الفلسطيني فجر اليوم لدى إستقبالهم 26 أسيراً محرراً أفرجت عنهم سلطات الإحتلال من أصل 104 أسرى إعتقلوا قبل إتفاق اوسلو ، بقيت منقوصة ولن تكتمل الإ بإطلاق سراح كافة الأسرى .
وقال الدكتور زكريا الأغا عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس الهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة إننا في الوقت الذي نهنئ فيه أنفسنا وكذلك الاسرى المحررين وعائلاتهم بالحرية والتحرر من قيود السجان، لا بد لنا أن نقف وقفة عز وإكبار أمام الالاف الأسرى الذين لا يزالون خلف قضبان، مؤكداً على ضرورة العمل بشكل متواصل وبذل كل الجهود من أجل إطلاق سراح كافة الاسراى من سجون الاحتلال وإغلاق ملف معاناتهم الطويل الى الابد.
وتوجه الأغا بالتهنئة لكافة الأسرى المحررين وذويهم مطالبة أبناء الشعب الفلسطيني بالتوجه إلي خيام استقبال الأسرى للمشاركة في الاحتفاء بهم وتكريمهم بما يليق بتضحياتهم .
وأوضح وزير الاسرى السابق وعضو الهيئة القيادية العليا لفتح هشام عبد الرازق أن حكومة الإحتلال حاولت التلاعب وبشكل كبير في الدفعة الأولى من الأسرى القدامى الذين إعتقلوا قبل العام 1993 وإتفق على إطلاق سراح، كما حاولت إستخدام هذه الورقة كأداه ضغط على السلطة والشعب الفلسطيني لدفع ثمن سياسي مقابل إطلاق سراحهم مما يؤكد ويثبت بشكل واضح النوايا الحقيقية لحكومة الإحتلال، مضيفاً أن الإحتلال يحاول أن يصور ويوهم العالم بأن عملية إطلاق سراح هذه الدفعة من الأسرى أنها بادرة حسن نيه تجاه الفلسطينيين، في الوقت الذي يعتبر فيه إطلاق سراح الأسرى ممن إعتقلوا قبل إتفاق اوسلو إستحقاق كان يتوجب على حكومة الإحتلال الالتزام به وتطبيقه قبل سنوات عديدة.
وأكد أمين مقبول أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح أن قضية الأسرى ستبقى القضية المركزية للشعب الفلسطينيي بأكملة، الى أن يتم تبيض السجون وإطلاق سراح كافة الأسرى، داعيا الى صوغ وتنفيذ إستراتيجية فلسطينية تهدف إلى تدويل قضية الأسرى، وإستنهاض التضامن الدولي وصولاً إلى إقرار دولي بتطبيق إتفاقيات جنيف الثالثة والرابعة على الأسرى الفلسطينيين، وفضح الممارسات الإسرائيلية بحقهم في المحافل الدولية.
وقدم مقبول التهاني والتبريكات للقيادة الفلسطينية ممثلة بالسيد الرئيس محمود عباس ' أبومازن' حفظه الله رئيس دولة فلسطين والشعب الفلسطيني وذوي الأسرى بمناسبة الإفراج عن الأسرى المحررين ضمن الدفعة الأولى من الأسرى المعتقلين قبل توقيع اتفاقية أوسلو، معتبراً خروج الأسرى من السجون الإسرائيلية خطوة ضرورية وهامة على درب الحرية والاستقلال الوطني، وإقامة دولتنا العتيدة التي نستعيد فيها كرامتنا الوطنية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي الغاشم للقدس عاصمتنا الأبدية ومسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
من جانبة أثنى عضو مجلس ثوري حركة فتح أبو جودة النحال على الجهود الكبيرة التي تبذلها القيادة الفلسطينية ممثلة بالسيد الرئيس محمود عباس من أجل تحرير أسرانا في السجون الإسرائيلية والحفاظ على حقوقنا في أرضنا وعودة لاجئينا خاصة في الظروف الاستثنائية التي يمر بها شعبنا الفلسطيني قائلاً يا سيادة الرئيس : التاريخ شاهد لك أو عليك والله يوفقك لما فيه تحقيق الحقوق السليبة، ويؤيدك بما شاء من أسباب النصر والتمكين، مؤكداً بأن الإفراج عن الدفعة الأولي من أسرى ما قبل أوسلو جاء تتويجا أوليا لجهود الرئيس أبو مازن وتحقيقا لتعهداته بالعمل علي إطلاق سراح الأسرى القدامي وإيلاء قضية الأسرى عموما اهتماما استثنائيا، وبذل ما بوسعه من جهود من أجل إطلاق سراح كافة الأسرى البواسل وتبييض السجون الإسرائيلية .
ورحبت عضو مجلس ثوري حركة فتح الأخت هيثم عرار التي تقوم بزيارة لغزة على راس وفد من المجلس الثوري لتقديم التاني للأسرى المحررين الدفعة الأولي من أسرى ما قبل أوسلو الذين سيطلق سراحهم علي أربع دفعات تزامنا مع المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية ، واصفة هذه الدفعة بأول الغيث الذي سيتلوه المزيد من الإفراجات السياسية التي لن تقتصر فقط علي الأسرى القدامي كما وعد الرئيس أبو مازن، مشددة على أن القيادة الفلسطينية استطاعت أن تحدث اختراقا حقيقيا في قضية الأسرى بعد أن حولت قضية الأسرى من ملف هامشي يخضع إلي ما يعرف بإجراءات حسن النوايا الإسرائيلية إلي ملف حاضر بقوة علي طاولة المفاوضات وعامل مؤثر علي جوهر علاقة الشعب الفلسطيني وقيادته مع دولة الإحتلال.
بدورة قال إبراهيم ابو النجا أمين سر الهيئة القيادية الليا لحركة فتح في قطاع غزة ان قضية الأسرى هي قضية كل مواطن فلسطيني كما أنها تشكل هما وطنيا للفلسطينيين قيادة وشعبا مذكرة بأكبر صفقة تبادل للأسرى في تاريخ الثورة الفلسطينية والتي أنجزت بفضل فدائيين من حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح.
وتوجه أبو النجا بالتهنئة لكافة الأسرى المحررين وذويهم مطالبة أبناء الشعب الفلسطيني بالوقوف بجانب إخوتنا الاسرى من أجل بناء الدولة الفلسطينية العتيدة.
وقال عضو مجلس ثوري فتح ابو بكر حجازي أن قضية الأسرى كانت و ستبقى القضية المركزية ولن يهدأ لنا بال حتى يتم تحرير جميع الأسرى من سجون القهر و الطغيان، مؤكدا أن حريتهم قادمة مثمنا موقف القيادة الفلسطينية على الجهود التي تبذل في سبيل حرية الأسرى جميعا.
وطالب حجازي بضرورة وضع جدول زمني يتضمن تحرير جميع الأسرى من سجون الاحتلال الإسرائيلي خلال الفترة القادمة. بدورة تقدم عضو مجلس ثوري فتح علاء حسني، التهاني للأسرى المحررين معتبراً إن الهدف من زيارة وفد ثوري فتح لقطاع غزة هو تهنئة الأسرى المحررين الذي أفرج عنهم فجر اليوم، والتواصل مع الأهل في قطاع غزة ومع قيادة وأبناء الحركة، وكذلك التواصل مع الفصائل، مشيراً على أهمية قضية الأسرى والتي يوليها سيادة الرئيس وعلى سلم أولوياته باعتبارها قضية مركزية في المفاوضات.
وقال عمر الحروب عضو مجلس ثوري فتح جئنا اليوم للقطاع لنحتفل معا وسويا بالإفراج عن كوكبة من المناضلين الأوفياء من الأسرى القدامى الذين ذاقوا سنوات طويلة ويلات ومآسي وقهر وظلم وعدوان من العذابات بسبب إجراءات الاحتلال التعسفية من كافة الجوانب.
وأضاف الحروب جئنا لنتشارك الأسرى جنباً إلى جنب في معركة بناء الدولة، مؤكدا حرص القيادة بأن تبقى قضية الأسرى في مقدمة المفاوضات حتى يتم الإفراج عن كافة الأسرى مؤكدا أن المفاوضات تتم بمعايير فلسطينية بحتة ولا تخضع لأي شروط إسرائيلية.
وقال الدكتور زياد شعت هضو الهيئة القيادية العليا لحركة فتح أن الرئيس أبو مازن استطاع أن يكسر تعنت وإصرار الاحتلال بعدم الإفراج عن الأسرى القدامى من خلال تمسكه بالثوابت الوطنية وفي المقدمة ملف تبييض السجون، ومشيدا بدور حركة فتح التاريخي التي أخذت على عاتقها أن تستمر في النضال حتى تبييض السجون وإقامة الدولة لفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، مؤكداً أن الفرحة لن تكتمل إلا بتحرير سراح كافة الأسرى من خف قضبان سجون الاحتلال وأنه لم يكون هناك أمن لإسرائيل دون تبيض السجون.
من ناحيته قال الدكتور فيصل أبو شهلا النائب عن حركة فتح وعضو الهيئة القيادية العليا لفتح أن فرحتنا بالإفراج عن الأسرى هي فرحة سياسية ورسالة موجة للعالم بان هذا الشعب خرج ليحتفل بأسرى الحرية وليؤكدوا أن قضية الأسرى هي قضية وطنية وإنسانية وقانونية وأن هذه الفرحة يجب أن تزيدنا إصرارا للتحرك، مثمناً عاليا جهود الرئيس والاتفاق الذي أبرمه في ملف الأسرى والذي هو ملزم من قبل إسرائيل وبتعهد أمريكي أن يتم الإفراج عن كافة الأسرى أسرى القدس وأسرى الـ48 وأن هذا الاتفاق على أسماء و ليشمل إبعاد أي أسير خارج الوطن وذلك بدأت المفاوضات والتي كانت شرط من قبل الرئيس محمود الحرية للأسرى.
من جهته قال الدكتور حسن أحمد عضو الهيئة القيادية العليا لفتح والمتحدث الرسمي بإسم الحركة ومفوض عام مفوضية الإعلام والثقافة والشؤون الفكرية قال بأن الإفراج عن الدفعة الأولي من أسرى ما قبل أوسلو جاء تتويجا أوليا لجهود الرئيس أبو مازن وتحقيقا لتعهداته بالعمل علي إطلاق سراح الأسرى القدامي وإيلاء قضية الأسرى عموما اهتماما استثنائيا ، وبذل ما بوسعه من جهود من أجل إطلاق سراح كافة الأسرى البواسل وتبييض السجون الإسرائيلية.
ورحبت أحمد بإطلاق سراح الدفعة الأولي من أسرى ما قبل أوسلو الذين سيطلق سراحهم علي أربع دفعات تزامنا مع المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية ، واصفة هذه الدفعة بأول الغيث الذي سيتلوه المزيد من الإفراجات السياسية التي لن تقتصر فقط علي الأسرى القدامي كما وعد الرئيس أبو مازن .
وقال عضو الهيئة القيادية العليا لفتح فضل عرندس بأن القيادة الفلسطينية استطاعت أن تحدث اختراقا حقيقيا في قضية الأسرى بعد أن حولت قضية الأسرى من ملف هامشي يخضع إلي ما يعرف بإجراءات حسن النوايا الإسرائيلية إلي ملف حاضر بقوة علي طاولة المفاوضات وعامل مؤثر علي جوهر علاقة الشعب الفلسطيني وقيادته مع دولة الإحتلال، مضيفاً ان قضية الأسرى هي قضية كل مواطن فلسطيني كما أنها تشكل هما وطنيا للفلسطينيين قيادة وشعبا مذكرة بأكبر صفقة تبادل للأسرى في تاريخ الثورة الفلسطينية والتي أنجزت بفضل فدائيين من حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح.