'فتح': تصريحات أبو مرزوق تهرب من المصالحة وحركته تبعث برسائل مفتوحة لإسرائيل
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أعربت حركة 'فتح' عن استغرابها من التصريحات التي أدلى بها القيادي في حركة 'حماس' موسى أبو مرزوق بخصوص المفاوضات.
وقالت الحركة، في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة، اليوم السبت، إن من يتهرب من المصالحة وإنهاء الانقسام واستعادة وحدة أرض وشعب فلسطين هو من يرفض تنفيذ اتفاق المصالحة، وراهن على الاستقواء بالخارج.
وأضاف البيان: 'أن التصريحات التي تناول فيها أبو مرزوق موضوع المفاوضات وزعم أنه يكشف عن تفاهمات، وعن اتفاقات كاذبة شملت كافة ملفاتها هي محض أوهام وافتراءات لا تمت للواقع بصلة، وهي في أحسن الأحوال محاولة فاشلة لتضليل الرأي العام الفلسطيني وإمعان في سياسة التزوير'.
وتابع أن 'التفاهمات الوهمية التي يتحدث عنها أبو مرزوق ليست فاقدة للصدقية وتندرج في حملة تشويه الموقف الوطني الفلسطيني فحسب، بل وبالقدر ذاته محاولة لإخفاء الموقف الحقيقي لحركته، واستعداداتها للقبول بالعروض المرفوضة وطنياً وشعبياً كالدولة المؤقتة وغيرها'.
وأضاف: 'كان الأحرى بأبي مرزوق أن يتحلى بالقليل من الجرأة والشجاعة ويفسر للشعب الفلسطيني العرض الذي قدمه زميله في قيادة الحركة نايف الرجوب، عبر الصحافة الإسرائيلية باستعداد حركة حماس الاعتراف بإسرائيل، والقبول بحل مؤقت يرجئ ملف اللاجئين ويتنازل عن القدس عاصمة للدولة'.
واعتبر البيان أن 'كلام أبو مرزوق وعرض الرجوب يكملان بعضهما، ويشكلان معا رسالة لإسرائيل ويكشفان عن الجوهر الحقيقي لمواقف حماس المهادنة، واستعدادها للتفريط والهبوط كثيرا تحت سقف الموقف الوطني المجمع عليه'.
وحذر من أن تدفع الأزمة التي تعيشها 'حماس' إثر السقوط المدوي لتجربة جماعة الأخوان المسلمين في الحكم في غير بلد عربي إلى تقديم تنازلات من رصيد الحقوق الوطنية الفلسطينية الثابتة والمشروعة لشعبنا لقاء بقائها على قيد الحياة والهروب من مصير مشابه.
وقال: 'إن طريق خروج حماس من أزمتها معروف وواضح، ويتمثل في العودة إلى جادة الموقف الوطني المجمع عليه، وإعلاء المصلحة الوطنية من خلال إنهاء الانقسام ورص صفوف شعبنا وقواه في معركة إنهاء الاحتلال، والنأي بشعبنا عن التداعيات الخطيرة التي تجري في المنطقة'.
ودعا البيان حركة 'حماس' إلى عدم المقامرة بمصير الشعب الفلسطيني وزجه في متاهات وحروب وصراعات جانبية من خلال التدخل بالشؤون الداخلية للدول العربية، لا سيما مصر، خدمة لأهداف ومرامي حزبية ضيقة لا تخدم قضية وشعبنا وهدفه بالحرية والاستقلال وإنهاء الاحتلال.
haأعربت حركة 'فتح' عن استغرابها من التصريحات التي أدلى بها القيادي في حركة 'حماس' موسى أبو مرزوق بخصوص المفاوضات.
وقالت الحركة، في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة، اليوم السبت، إن من يتهرب من المصالحة وإنهاء الانقسام واستعادة وحدة أرض وشعب فلسطين هو من يرفض تنفيذ اتفاق المصالحة، وراهن على الاستقواء بالخارج.
وأضاف البيان: 'أن التصريحات التي تناول فيها أبو مرزوق موضوع المفاوضات وزعم أنه يكشف عن تفاهمات، وعن اتفاقات كاذبة شملت كافة ملفاتها هي محض أوهام وافتراءات لا تمت للواقع بصلة، وهي في أحسن الأحوال محاولة فاشلة لتضليل الرأي العام الفلسطيني وإمعان في سياسة التزوير'.
وتابع أن 'التفاهمات الوهمية التي يتحدث عنها أبو مرزوق ليست فاقدة للصدقية وتندرج في حملة تشويه الموقف الوطني الفلسطيني فحسب، بل وبالقدر ذاته محاولة لإخفاء الموقف الحقيقي لحركته، واستعداداتها للقبول بالعروض المرفوضة وطنياً وشعبياً كالدولة المؤقتة وغيرها'.
وأضاف: 'كان الأحرى بأبي مرزوق أن يتحلى بالقليل من الجرأة والشجاعة ويفسر للشعب الفلسطيني العرض الذي قدمه زميله في قيادة الحركة نايف الرجوب، عبر الصحافة الإسرائيلية باستعداد حركة حماس الاعتراف بإسرائيل، والقبول بحل مؤقت يرجئ ملف اللاجئين ويتنازل عن القدس عاصمة للدولة'.
واعتبر البيان أن 'كلام أبو مرزوق وعرض الرجوب يكملان بعضهما، ويشكلان معا رسالة لإسرائيل ويكشفان عن الجوهر الحقيقي لمواقف حماس المهادنة، واستعدادها للتفريط والهبوط كثيرا تحت سقف الموقف الوطني المجمع عليه'.
وحذر من أن تدفع الأزمة التي تعيشها 'حماس' إثر السقوط المدوي لتجربة جماعة الأخوان المسلمين في الحكم في غير بلد عربي إلى تقديم تنازلات من رصيد الحقوق الوطنية الفلسطينية الثابتة والمشروعة لشعبنا لقاء بقائها على قيد الحياة والهروب من مصير مشابه.
وقال: 'إن طريق خروج حماس من أزمتها معروف وواضح، ويتمثل في العودة إلى جادة الموقف الوطني المجمع عليه، وإعلاء المصلحة الوطنية من خلال إنهاء الانقسام ورص صفوف شعبنا وقواه في معركة إنهاء الاحتلال، والنأي بشعبنا عن التداعيات الخطيرة التي تجري في المنطقة'.
ودعا البيان حركة 'حماس' إلى عدم المقامرة بمصير الشعب الفلسطيني وزجه في متاهات وحروب وصراعات جانبية من خلال التدخل بالشؤون الداخلية للدول العربية، لا سيما مصر، خدمة لأهداف ومرامي حزبية ضيقة لا تخدم قضية وشعبنا وهدفه بالحرية والاستقلال وإنهاء الاحتلال.