صالح رأفت يصف تصريحات نتنياهو الأخيرة بشأن الاستيطان بأنها "منتهى الوقاحة والصلف"
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
صرح الرفيق صالح رأفت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، نائب الأمينة العامة للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" تعقيبا على التصريحات الأخيرة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن الاستيطان بما يلي:
ها هو نتنياهو يؤكد مرة جديدة، وبوقاحة متناهية، أنه لا يريد السلام، والأخطر من ذلك، أنه يسعى إلى قلب الحقائق، جهارا نهارا، وهذه المرة في حضرة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.
إن تصريحات نتنياهو التي قال فيها "إن الجميع يعلم بأن الأحياء اليهودية الجديدة في القدس والكتل الاستيطانية الكبرى في الضفة الغربية ستبقى تحت السيادة الإسرائيلية" تمثل منتهى الوقاحة والصلف، والأوقح من ذلك اعتباره أن المستوطنات ليست مشكلة، بل "عدم اعتراف الفلسطينيين بيهودية الدولة الإسرائيلية".
إننا في الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا"، وإزاء ذلك، نجدد دعوتنا للأخ الرئيس (أبو مازن) لاتخاذ قرار فوري بوقف المفاوضات، والعودة إلى قرارات الإجماع الوطني التي ترهن استئنافها بالتزام إسرائيل بوقف كل أشكال النشاطات الاستيطانية، وفي نفس الوقت اعترافها بحدود الرابع من حزيران عام 1967 كحدود فاصلة بين الدولتين، وكأساس لهذه المفاوضات.
كما يجدد الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" في الوقت ذاته دعوته للأخ الرئيس (أبو مازن) للإعلان بأن أي اتفاق نهائي مع إسرائيل لن يتضمن تبادلا للأراضي، وبأن مثل هذا الاتفاق يعني إنهاء كل أشكال الوجود العسكري والاستيطاني الإسرائيلي في جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967.
haصرح الرفيق صالح رأفت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، نائب الأمينة العامة للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" تعقيبا على التصريحات الأخيرة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن الاستيطان بما يلي:
ها هو نتنياهو يؤكد مرة جديدة، وبوقاحة متناهية، أنه لا يريد السلام، والأخطر من ذلك، أنه يسعى إلى قلب الحقائق، جهارا نهارا، وهذه المرة في حضرة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.
إن تصريحات نتنياهو التي قال فيها "إن الجميع يعلم بأن الأحياء اليهودية الجديدة في القدس والكتل الاستيطانية الكبرى في الضفة الغربية ستبقى تحت السيادة الإسرائيلية" تمثل منتهى الوقاحة والصلف، والأوقح من ذلك اعتباره أن المستوطنات ليست مشكلة، بل "عدم اعتراف الفلسطينيين بيهودية الدولة الإسرائيلية".
إننا في الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا"، وإزاء ذلك، نجدد دعوتنا للأخ الرئيس (أبو مازن) لاتخاذ قرار فوري بوقف المفاوضات، والعودة إلى قرارات الإجماع الوطني التي ترهن استئنافها بالتزام إسرائيل بوقف كل أشكال النشاطات الاستيطانية، وفي نفس الوقت اعترافها بحدود الرابع من حزيران عام 1967 كحدود فاصلة بين الدولتين، وكأساس لهذه المفاوضات.
كما يجدد الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" في الوقت ذاته دعوته للأخ الرئيس (أبو مازن) للإعلان بأن أي اتفاق نهائي مع إسرائيل لن يتضمن تبادلا للأراضي، وبأن مثل هذا الاتفاق يعني إنهاء كل أشكال الوجود العسكري والاستيطاني الإسرائيلي في جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967.