'بانجمين بارت' يعرض كتابه 'حلم رام الله.. رحلة في قلب السراب الفلسطيني'
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
عرض الكاتب الصحفي الفرنسي بانجمين بارت، مساء اليوم السبت، كتابه 'حلم رام الله.. رحلة في قلب السراب الفلسطيني'، وذلك في ندوة خصصت لعرض الكتاب في متحف محمود درويش بمدينة رام الله.
وافتتح عرض الكاتب والباحث د. ممدوح العكر الذي أدار الندوة، مشيرا إلى انبهاره بغزارة المعلومات والتفاصيل الموثقة التي يقدمها الكاتب حول مدينة رام الله والمجتمع الفلسطيني، وأن الكتاب كتب بعاطفة حنينية تجاه فلسطين والفلسطينيين، ولماذا كل هذا الخذلان من المجتمع الدولي'.
وأكد العكر أنه لاحظ أن الكتاب بعكس ما تحدث الكثيرون هو لا يسلط الضوء على السلبيات بل أنه كتاب يتحدث عن التحولات التي شهدتها رام الله والمجتمع الفلسطيني، ويتحدث عن التطور الذي شهدته رام الله في مجال التعليم والثقافة والتطور العمراني والسياسي'.
وأشار العكر إلى أن الكتاب يسير بنسق معين ويكاد يصل إلى استنتاج معين مفاده أنه يوجد نظام تمييز عنصري أبشع مما كان في جنوب أفريقيا من قبل الاحتلال الإسرائيلي، ويشير إلى أسباب إخفاق الفلسطينيين في الحصول على دولة مستقلة، ويشير إلى تواطؤ المجتمع الدولي ضدهم.
وأوضح أن بارت يتحدث عن الانقسام الفلسطيني بألم، ويطالب الفلسطينيين بالوحدة، وأعطى جهدا ومعلومات وتفاصيل وتحليلات واستخلاصات حول المساعدات الدولية رغم عدم تحقيقها المساعدات المنشودة.
من جانبه، قدم الصحفي بارت عرضا لكتابه، وقال، إن طبعته الأولى صدرت بالفرنسية خلال العام الجاري عن دار 'جروس برس ناشرون'، وقامت سناء خوري بتقديم ترجمة باللغة العربية طبق الأصل للنسخة الفرنسية.
وأضاف أن فكرة الكتاب جاءت في العام 2009، كنت أريد أن أكتب كتابا حول المفاوضات، لكن أصدقائي لم يشجعوني لوجود كثير من الكتب حول المفاوضات، وتحدثت مع أحد أصدقائي حول التغيّر الذي تشهده رام الله واكتشف أن هذه فكرة جديدة ومبدعة ورويدا رويدا بدأت بإعداد الكتاب.
وأضاف أنه قام بالبحث في تاريخ رام الله وتحدث إلى شخصيات رام الله الرئيسية وحاول الاطلاع على تاريخ رام الله، من أناس قاموا بتعريفي بتاريخ رام الله، ومنهم انطلقت في كتابي الذي يقع في ثمانية فصول: الأول حول القرية الشامل، والثاني حول السجل الاستعماري، والثالث حول مؤسسات في مأزق، والرابع حول يد المانحين الخفية، والخامس حول سراب السلام الاقتصادي، والسادس بعنوان:' غزة التوحيد المستحيل'، والسابع بعنوان:'رام الله في الحلم'التشابه بالبندورة الكرزية الصغيرة'، وأخيرا الفصل الثامن بعنوان:'رام الله في الحلم:تقهر عملية السلام'.
وأضاف بارت:' أن أبرز وقائع كتابه تمثلت في قضية بناء الدولة الفلسطينية وكان يحاول أن يرصد عملية التغيير في رام الله وفي الأراضي الفلسطينية بشكل عام وتصوير الأمر هناك دولة تقوم وهناك اقتصاد يزدهر، وكان يحاول الإجابة على سؤال هل هناك دولة تقوم وهل هناك مؤسسات تمارس دورها بالشكل المنتظر منها، بالإضافة إلى محاولة لتسليط الضوء على الأماكن التي شكلت تاريخ مدينة رام الله، والتي كانت تعد مصيفا لسكان فلسطين والدول العربية المجاورة'.
وبارت هو صحفي في صحيفة لوموند الفرنسية وعمره 39 عاما، وهو متخصص بقضايا الشرق الأوسط وكان مراسلا في رام الله منذ عام 2002 إلى 2011، وقد حاز على جائزة ألبير لندن عام 2008.
haعرض الكاتب الصحفي الفرنسي بانجمين بارت، مساء اليوم السبت، كتابه 'حلم رام الله.. رحلة في قلب السراب الفلسطيني'، وذلك في ندوة خصصت لعرض الكتاب في متحف محمود درويش بمدينة رام الله.
وافتتح عرض الكاتب والباحث د. ممدوح العكر الذي أدار الندوة، مشيرا إلى انبهاره بغزارة المعلومات والتفاصيل الموثقة التي يقدمها الكاتب حول مدينة رام الله والمجتمع الفلسطيني، وأن الكتاب كتب بعاطفة حنينية تجاه فلسطين والفلسطينيين، ولماذا كل هذا الخذلان من المجتمع الدولي'.
وأكد العكر أنه لاحظ أن الكتاب بعكس ما تحدث الكثيرون هو لا يسلط الضوء على السلبيات بل أنه كتاب يتحدث عن التحولات التي شهدتها رام الله والمجتمع الفلسطيني، ويتحدث عن التطور الذي شهدته رام الله في مجال التعليم والثقافة والتطور العمراني والسياسي'.
وأشار العكر إلى أن الكتاب يسير بنسق معين ويكاد يصل إلى استنتاج معين مفاده أنه يوجد نظام تمييز عنصري أبشع مما كان في جنوب أفريقيا من قبل الاحتلال الإسرائيلي، ويشير إلى أسباب إخفاق الفلسطينيين في الحصول على دولة مستقلة، ويشير إلى تواطؤ المجتمع الدولي ضدهم.
وأوضح أن بارت يتحدث عن الانقسام الفلسطيني بألم، ويطالب الفلسطينيين بالوحدة، وأعطى جهدا ومعلومات وتفاصيل وتحليلات واستخلاصات حول المساعدات الدولية رغم عدم تحقيقها المساعدات المنشودة.
من جانبه، قدم الصحفي بارت عرضا لكتابه، وقال، إن طبعته الأولى صدرت بالفرنسية خلال العام الجاري عن دار 'جروس برس ناشرون'، وقامت سناء خوري بتقديم ترجمة باللغة العربية طبق الأصل للنسخة الفرنسية.
وأضاف أن فكرة الكتاب جاءت في العام 2009، كنت أريد أن أكتب كتابا حول المفاوضات، لكن أصدقائي لم يشجعوني لوجود كثير من الكتب حول المفاوضات، وتحدثت مع أحد أصدقائي حول التغيّر الذي تشهده رام الله واكتشف أن هذه فكرة جديدة ومبدعة ورويدا رويدا بدأت بإعداد الكتاب.
وأضاف أنه قام بالبحث في تاريخ رام الله وتحدث إلى شخصيات رام الله الرئيسية وحاول الاطلاع على تاريخ رام الله، من أناس قاموا بتعريفي بتاريخ رام الله، ومنهم انطلقت في كتابي الذي يقع في ثمانية فصول: الأول حول القرية الشامل، والثاني حول السجل الاستعماري، والثالث حول مؤسسات في مأزق، والرابع حول يد المانحين الخفية، والخامس حول سراب السلام الاقتصادي، والسادس بعنوان:' غزة التوحيد المستحيل'، والسابع بعنوان:'رام الله في الحلم'التشابه بالبندورة الكرزية الصغيرة'، وأخيرا الفصل الثامن بعنوان:'رام الله في الحلم:تقهر عملية السلام'.
وأضاف بارت:' أن أبرز وقائع كتابه تمثلت في قضية بناء الدولة الفلسطينية وكان يحاول أن يرصد عملية التغيير في رام الله وفي الأراضي الفلسطينية بشكل عام وتصوير الأمر هناك دولة تقوم وهناك اقتصاد يزدهر، وكان يحاول الإجابة على سؤال هل هناك دولة تقوم وهل هناك مؤسسات تمارس دورها بالشكل المنتظر منها، بالإضافة إلى محاولة لتسليط الضوء على الأماكن التي شكلت تاريخ مدينة رام الله، والتي كانت تعد مصيفا لسكان فلسطين والدول العربية المجاورة'.
وبارت هو صحفي في صحيفة لوموند الفرنسية وعمره 39 عاما، وهو متخصص بقضايا الشرق الأوسط وكان مراسلا في رام الله منذ عام 2002 إلى 2011، وقد حاز على جائزة ألبير لندن عام 2008.