'بشائر العودة' إلى قرية لفتا المهجرة بالقدس المحتلة
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
نظمت جمعية لفتا الخيرية رحلة تاريخية إلى قرية لفتا شمال القدس المحتلة بعنوان' بشائر العودة' بمشاركة عائلات وأطفال وكبار سن من أهالي القرية المهجرين من فلسطين والأردن والولايات المتحدة الأميركية .
وشملت الرحلة، وفق بيان صادر عن الجمعية، اليوم الأحد، زيارة المنازل القديمة ذات الفن المعماري، كون أهالي القرية كانوا يعملون في قص الحجر والكسارات ما أعطى منازلهم طابعا معماريا مميزا.
وزار المشاركون في الرحلة قرابة 55 بيتا من منازل القرية التي بقيت على حالها من أصل 450 منزلا كانت في القرية قبل تعرضها لهجوم عسكري إسرائيلي أدى إلى تدمير أغلب المنازل وتهجير سكانها عام 1948 .
وتمتد أراضي لفتا إلى بابي الخليل العامود، حيث يقام عليها أيضا مبنى الكنيست الإسرائيلي ومحطة الباصات المركزية ومركز قيادة شرطة الاحتلال في القدس ومستشفى هداسا عين كارم إضافة لجزء من الجامعة العبرية وفندق حياة رجنسي .
وتضمنت الرحلة التاريخية زيارة عين المياه في القرية المعروفة باسم ' عين لفتا ' ومدرسة لفتا الأميرية التي حولها الاحتلال إلى مدرسة للإسرائيليين، كما زار المشاركون مسجد القرية ومقام الأمير سيف الدين.
وألقى رئيس جمعية لفتا ضياء معلا كلمة أكد فيها أهمية إصرار أهالي القرية على مطالبهم بالعودة إلى قريتهم التي هجروا منها إضافة إلى مواصلة دفاعهم عنها وحقهم في العودة.
وأشار إلى حرص الجمعية على إقامة سلسلة فعاليات وأنشطة هادفة ترمي للحفاظ على التاريخ والتراث الخاص بالقرية وتشجيع الأطفال على تنفيذ أنشطة متخصصة في هذا المجال.
وحرص المشاركون في الرحلة، الذين وصل عددهم إلى 300، على وضع أكاليل الزهور على أضرحة شهداء القرية في مقبرة القرية التي تتعرض لعمليات نبش من قبل المستوطنين، وأدوا الصلاة على أرواح الشهداء.
وجاء تنظيم هذه الرحلة، وفق البيان، في إطار سلسلة فعاليات وأنشطة تنظمها الجمعية في هذا المجال وسط ترحيب وإعجاب المشاركين من أهالي القرية بهذه الجهود التي تساعد في تناقل الرواية حول ما حصل في القرية من جيل إلى جيل.
haنظمت جمعية لفتا الخيرية رحلة تاريخية إلى قرية لفتا شمال القدس المحتلة بعنوان' بشائر العودة' بمشاركة عائلات وأطفال وكبار سن من أهالي القرية المهجرين من فلسطين والأردن والولايات المتحدة الأميركية .
وشملت الرحلة، وفق بيان صادر عن الجمعية، اليوم الأحد، زيارة المنازل القديمة ذات الفن المعماري، كون أهالي القرية كانوا يعملون في قص الحجر والكسارات ما أعطى منازلهم طابعا معماريا مميزا.
وزار المشاركون في الرحلة قرابة 55 بيتا من منازل القرية التي بقيت على حالها من أصل 450 منزلا كانت في القرية قبل تعرضها لهجوم عسكري إسرائيلي أدى إلى تدمير أغلب المنازل وتهجير سكانها عام 1948 .
وتمتد أراضي لفتا إلى بابي الخليل العامود، حيث يقام عليها أيضا مبنى الكنيست الإسرائيلي ومحطة الباصات المركزية ومركز قيادة شرطة الاحتلال في القدس ومستشفى هداسا عين كارم إضافة لجزء من الجامعة العبرية وفندق حياة رجنسي .
وتضمنت الرحلة التاريخية زيارة عين المياه في القرية المعروفة باسم ' عين لفتا ' ومدرسة لفتا الأميرية التي حولها الاحتلال إلى مدرسة للإسرائيليين، كما زار المشاركون مسجد القرية ومقام الأمير سيف الدين.
وألقى رئيس جمعية لفتا ضياء معلا كلمة أكد فيها أهمية إصرار أهالي القرية على مطالبهم بالعودة إلى قريتهم التي هجروا منها إضافة إلى مواصلة دفاعهم عنها وحقهم في العودة.
وأشار إلى حرص الجمعية على إقامة سلسلة فعاليات وأنشطة هادفة ترمي للحفاظ على التاريخ والتراث الخاص بالقرية وتشجيع الأطفال على تنفيذ أنشطة متخصصة في هذا المجال.
وحرص المشاركون في الرحلة، الذين وصل عددهم إلى 300، على وضع أكاليل الزهور على أضرحة شهداء القرية في مقبرة القرية التي تتعرض لعمليات نبش من قبل المستوطنين، وأدوا الصلاة على أرواح الشهداء.
وجاء تنظيم هذه الرحلة، وفق البيان، في إطار سلسلة فعاليات وأنشطة تنظمها الجمعية في هذا المجال وسط ترحيب وإعجاب المشاركين من أهالي القرية بهذه الجهود التي تساعد في تناقل الرواية حول ما حصل في القرية من جيل إلى جيل.