'حماية المستهلك' تدعو إلى تشديد الرقابة على سوق القرطاسية والحقائب المدرسية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
شددت اليوم الاثنين، جمعية حماية المستهلك الفلسطيني في محافظة رام الله والبيرة على ضرورة تشديد الرقابة على اسعار القرطاسية والحقائب المدرسية في السوق الفلسطيني، خصوصا أن مبالغة في الاسعار قد سجلت في عدد من المكتبات ومحلات بيع الحقائب المدرسية بصورة لا تتناسب مع القدرة الشرائية للمستهلك الفلسطيني.
ودعت الجمعية بمناسبة العودة إلى المدارس إلى اعتماد الأسرة الفلسطينية المنتجات الفلسطينية في القرطاسية والحقائب المدرسية، خصوصا أن عروض أسعار مميزة تقدم من الشركات الفلسطينية، الا أن استغلالا واضحا يقع من قبل عدد من المكتبات.
وقالت الجمعية إنه إذا استمر هذا الحال دون رقابة فأن الجمعية ستضطر إلى إعلان أسماء المكتبات المشمولة في المقاطعة المجتمعية حتى تضطر لخفض أسعارها.
وفي ذات السياق، أفاد بيان الجمعية الصحفي دعوة الإدارات المدرسية وبشكل خاص المدارس الخاصة إلى تخفيف طلبات القرطاسية من الطلبة، خصوصا أن أنواعا عدة من الدفاتر والكرتون الذي يستخدم لاستخدامات خاصة جدا في السنوات الأخيرة من الدراسة الجامعية يتم طلبه من ابنائنا الطلبة مما يزيد الأعباء المالية على الأسرة الفلسطينية'.
وشدد البيان على ضرورة وفاء الحكومة الفلسطينية بالتزاماتها المالية تجاه الجامعات الفلسطينية حسب ما ورد في بنود الموازنة. ومناشدة مجالس أمناء وإدارات الجامعات الفلسطينية إلى مراعاة الوضع الاقتصادي للأسر الفلسطينية خصوصا الطلبة المقبولين هذا العام في ضوء قرارات رفع القسط الجامعي وتحديد سقف زمني للتسديد والا تم فقدان المقعد الدراسي، والتوجه إلى قروض بنكية للطلبة لكي يضمنوا مقاعدهم، خصوصا أن التعليم حق إنساني، وبات لدى الجمعية تخوفات من استمرار ارتفاع الأقساط في الوقت الذي لا ترتفع فيها معدلات الأجور ولا الدخل في فلسطين لتتناسب مع جدول غلاء المعيشة واحتياجات التعليم الجامعي'.
واشادت الجمعية بتوجه مهرجان رام الله للتسوق 2013 إلى تخصيص أسبوع القرطاسية لدى المكتبات المشاركة، ضم خصومات أسعار مناسبة ،الأمر الذي يساهم في تخفيف الأعباء عن الأسرة الفلسطينية في فترة العودة إلى المدارس والجامعات والكليات.
haشددت اليوم الاثنين، جمعية حماية المستهلك الفلسطيني في محافظة رام الله والبيرة على ضرورة تشديد الرقابة على اسعار القرطاسية والحقائب المدرسية في السوق الفلسطيني، خصوصا أن مبالغة في الاسعار قد سجلت في عدد من المكتبات ومحلات بيع الحقائب المدرسية بصورة لا تتناسب مع القدرة الشرائية للمستهلك الفلسطيني.
ودعت الجمعية بمناسبة العودة إلى المدارس إلى اعتماد الأسرة الفلسطينية المنتجات الفلسطينية في القرطاسية والحقائب المدرسية، خصوصا أن عروض أسعار مميزة تقدم من الشركات الفلسطينية، الا أن استغلالا واضحا يقع من قبل عدد من المكتبات.
وقالت الجمعية إنه إذا استمر هذا الحال دون رقابة فأن الجمعية ستضطر إلى إعلان أسماء المكتبات المشمولة في المقاطعة المجتمعية حتى تضطر لخفض أسعارها.
وفي ذات السياق، أفاد بيان الجمعية الصحفي دعوة الإدارات المدرسية وبشكل خاص المدارس الخاصة إلى تخفيف طلبات القرطاسية من الطلبة، خصوصا أن أنواعا عدة من الدفاتر والكرتون الذي يستخدم لاستخدامات خاصة جدا في السنوات الأخيرة من الدراسة الجامعية يتم طلبه من ابنائنا الطلبة مما يزيد الأعباء المالية على الأسرة الفلسطينية'.
وشدد البيان على ضرورة وفاء الحكومة الفلسطينية بالتزاماتها المالية تجاه الجامعات الفلسطينية حسب ما ورد في بنود الموازنة. ومناشدة مجالس أمناء وإدارات الجامعات الفلسطينية إلى مراعاة الوضع الاقتصادي للأسر الفلسطينية خصوصا الطلبة المقبولين هذا العام في ضوء قرارات رفع القسط الجامعي وتحديد سقف زمني للتسديد والا تم فقدان المقعد الدراسي، والتوجه إلى قروض بنكية للطلبة لكي يضمنوا مقاعدهم، خصوصا أن التعليم حق إنساني، وبات لدى الجمعية تخوفات من استمرار ارتفاع الأقساط في الوقت الذي لا ترتفع فيها معدلات الأجور ولا الدخل في فلسطين لتتناسب مع جدول غلاء المعيشة واحتياجات التعليم الجامعي'.
واشادت الجمعية بتوجه مهرجان رام الله للتسوق 2013 إلى تخصيص أسبوع القرطاسية لدى المكتبات المشاركة، ضم خصومات أسعار مناسبة ،الأمر الذي يساهم في تخفيف الأعباء عن الأسرة الفلسطينية في فترة العودة إلى المدارس والجامعات والكليات.