توقيع اتفاقية إنشاء وتشغيل مكتبة مملكة البحرين العامة في القدس
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
وقع، اليوم الاثنين، اتفاقية إنشاء وتشغيل مكتبة مملكة البحرين العامة في القدس الشريف بدعم من المؤسسة الخيرية الملكية البحرينية، وبالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، في حرم جامعة القدس في البلدة القديمة من القدس المحتلة.
وتم الاحتفال على هامش توقيع الاتفاقية بترميم منزل لعائلة الأيوبي والعمل على استغلاله كمركز ثقافي لاحقا.
وقال أمين عام المؤسسة الخيرية الملكية في البحرين مصطفى السيد لـ'وفا'، إن توقيع الاتفاقية جاء بتوجيه كريم من ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، ضمن سياسته لدعم الشعب الفلسطيني والعربي.
وأضاف السيد 'لا يوجد شرف أكبر من خدمة القدس الشريف إنها أرض الأنبياء، ونحمد الله على هذه المنحة ونحمده على وصولنا للقدس'، مبينا أن المكتبة ستكون على اتصال إلكتروني مع مكتبة البحرين العامة والتي تحتوي على كتب في مختلف مجالات العلم والمعرفة.
وأشار إلى أن المؤسسة تسعى خلال وجودها في فلسطين إلى دعم صمود هذا الشعب، إضافة إلى أننا فعليا نرفع معنوياتنا برؤيتهم صامدين رغم إجراءات الاحتلال الإسرائيلي.
وقال: ما كانت هذه المبادرات الداعمة لتكون لولا سخاء رئيس المؤسسة الخيرية الملكية البحرينية الشيخ ناصر'، معربا عن سعادته بدعم الشيخة لولوة في مستشفى المقاصد الخيري الإسلامي، الأمر الذي يدلل على العلاقة الأصيلة بين الشعبين، معبرا عن شكره للشعب الفلسطيني ودولة فلسطين على الاهتمام الرسمي بزيارة الوفد.
بدوره، قال نائب رئيس UNDP في القدس خالد شهوان إن الاتفاقية تنص على إعادة هيكلية المكتبة القائمة في البلدة القديمة من القدس، وتوفير أدوات البناء اللازمة، مشيراً إلى أنه التعاون الأول مع المملكة البحرينية ويحتاج إلى 14 شهرا لإنهاء المشروع.
من جانبه، ثمن وزير الثقافة أنور أبو عيشة الاتفاقية، واصفاً إياها بأنه دعم للنضال العلمي الفلسطيني لأن إنشاء المكتبة في القدس الشرقية يسهل على الفلسطيني الوصول لمناهل العلم والكتب في مختلف مجالات العلم والمعرفة وهو تعزيز لصمود شعبنا.
وقال: 'نحن سعداء لأننا نطلع الوفد على الحقيقة على أرض الواقع، ليدرسوا طرق التضامن مع شعبنا، وتعزيز للتواصل بين الشعبين الفلسطيني والبحريني في مختلف المجالات الثقافية والاجتماعية والصحية'.
من جهته، أكد سفير فلسطين لدى مملكة البحرين خالد العارف أهمية زيارات الوفود العربية الشقيقة لدولة فلسطين المحتلة، مشيراً إلى أن هذه الزيارة التضامنية البحرينية تكررت حوالي 4 مرات، وجاءت للتأكيد على التضامن البحريني الكامل مع شعبنا.
وأضاف: إن أهمية هذه الزيارة تأتي لأنها تضمنت افتتاح مركزين ثقافيين مهمين، هما مكتبة ثقافية تحمل اسم مملكة البحرين ومركز ثقافي سترعاه الشيخة مي بنت محمد آل خليفة.
من ناحيته، شدد وزير شؤون القدس المحافظ عدنان الحسيني على أن هدف الزيارات هو الدعم لفلسطين والقدس في هذه الظروف الصعبة التي يعيشونها، مثمنا تمويل إنشاء المكتبة والمركز الثقافي في مدينة القدس لتعزيز المقاومة الثقافية الفلسطينية في المدينة المقدسة، ومحاولة للحفاظ على الإرث الثقافي والتراثي في العاصمة المحتلة.
يذكر أن الوفد زار مستشفى جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية، واطلع من إدارتها على أحوالها وتفقد أقسامها، كما زار المسجد الأقصى المبارك وأدى أعضاء الوفد الصلاة في رحابه، إضافة إلى التجول في أنحاء البلدة القديمة من العاصمة المحتلة.
haوقع، اليوم الاثنين، اتفاقية إنشاء وتشغيل مكتبة مملكة البحرين العامة في القدس الشريف بدعم من المؤسسة الخيرية الملكية البحرينية، وبالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، في حرم جامعة القدس في البلدة القديمة من القدس المحتلة.
وتم الاحتفال على هامش توقيع الاتفاقية بترميم منزل لعائلة الأيوبي والعمل على استغلاله كمركز ثقافي لاحقا.
وقال أمين عام المؤسسة الخيرية الملكية في البحرين مصطفى السيد لـ'وفا'، إن توقيع الاتفاقية جاء بتوجيه كريم من ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، ضمن سياسته لدعم الشعب الفلسطيني والعربي.
وأضاف السيد 'لا يوجد شرف أكبر من خدمة القدس الشريف إنها أرض الأنبياء، ونحمد الله على هذه المنحة ونحمده على وصولنا للقدس'، مبينا أن المكتبة ستكون على اتصال إلكتروني مع مكتبة البحرين العامة والتي تحتوي على كتب في مختلف مجالات العلم والمعرفة.
وأشار إلى أن المؤسسة تسعى خلال وجودها في فلسطين إلى دعم صمود هذا الشعب، إضافة إلى أننا فعليا نرفع معنوياتنا برؤيتهم صامدين رغم إجراءات الاحتلال الإسرائيلي.
وقال: ما كانت هذه المبادرات الداعمة لتكون لولا سخاء رئيس المؤسسة الخيرية الملكية البحرينية الشيخ ناصر'، معربا عن سعادته بدعم الشيخة لولوة في مستشفى المقاصد الخيري الإسلامي، الأمر الذي يدلل على العلاقة الأصيلة بين الشعبين، معبرا عن شكره للشعب الفلسطيني ودولة فلسطين على الاهتمام الرسمي بزيارة الوفد.
بدوره، قال نائب رئيس UNDP في القدس خالد شهوان إن الاتفاقية تنص على إعادة هيكلية المكتبة القائمة في البلدة القديمة من القدس، وتوفير أدوات البناء اللازمة، مشيراً إلى أنه التعاون الأول مع المملكة البحرينية ويحتاج إلى 14 شهرا لإنهاء المشروع.
من جانبه، ثمن وزير الثقافة أنور أبو عيشة الاتفاقية، واصفاً إياها بأنه دعم للنضال العلمي الفلسطيني لأن إنشاء المكتبة في القدس الشرقية يسهل على الفلسطيني الوصول لمناهل العلم والكتب في مختلف مجالات العلم والمعرفة وهو تعزيز لصمود شعبنا.
وقال: 'نحن سعداء لأننا نطلع الوفد على الحقيقة على أرض الواقع، ليدرسوا طرق التضامن مع شعبنا، وتعزيز للتواصل بين الشعبين الفلسطيني والبحريني في مختلف المجالات الثقافية والاجتماعية والصحية'.
من جهته، أكد سفير فلسطين لدى مملكة البحرين خالد العارف أهمية زيارات الوفود العربية الشقيقة لدولة فلسطين المحتلة، مشيراً إلى أن هذه الزيارة التضامنية البحرينية تكررت حوالي 4 مرات، وجاءت للتأكيد على التضامن البحريني الكامل مع شعبنا.
وأضاف: إن أهمية هذه الزيارة تأتي لأنها تضمنت افتتاح مركزين ثقافيين مهمين، هما مكتبة ثقافية تحمل اسم مملكة البحرين ومركز ثقافي سترعاه الشيخة مي بنت محمد آل خليفة.
من ناحيته، شدد وزير شؤون القدس المحافظ عدنان الحسيني على أن هدف الزيارات هو الدعم لفلسطين والقدس في هذه الظروف الصعبة التي يعيشونها، مثمنا تمويل إنشاء المكتبة والمركز الثقافي في مدينة القدس لتعزيز المقاومة الثقافية الفلسطينية في المدينة المقدسة، ومحاولة للحفاظ على الإرث الثقافي والتراثي في العاصمة المحتلة.
يذكر أن الوفد زار مستشفى جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية، واطلع من إدارتها على أحوالها وتفقد أقسامها، كما زار المسجد الأقصى المبارك وأدى أعضاء الوفد الصلاة في رحابه، إضافة إلى التجول في أنحاء البلدة القديمة من العاصمة المحتلة.